بناء أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا باستثمارات صينية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة السعودية بلد رائع بتراث غني… أشعر أنني منكم
22 دقيقة مضت
هل سيترك ألكسندر – أرنولد ليفربول؟25 دقيقة مضت
صححوا معلوماتكم… انتقدت لاعبي الاتفاق ولم أقلل منهم30 دقيقة مضت
معتوق… المُعار الذي كتب ميلاد نجوميته من شباك الأهلي34 دقيقة مضت
تأكيد مصري صومالي إريتري على احترام وحدة الأراضي الصومالية39 دقيقة مضت
الغارات الإسرائيلية في لبنان تهدد بـ«جر المنطقة بكاملها إلى الفوضى»42 دقيقة مضت
تتطلع شركة ترينا سولار الصينية إلى بناء أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، وسط إقبال متزايد للاستثمار في مشروعات المماثلة لدعم الشبكة الرئيسة في البلاد.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإجمالية للمشروع 660 ميغاواط، بسعة تخزين تصل إلى 2640 ميغاواط/ساعة.
وستكون بطارية “كيميرتون” المقترحة أكبر من بطارية “كولي” التي تبنيها شركة نيون حاليًا في ولاية أستراليا الغربية، وبطارية “ريتشموند” التابعة لشركة أرك إنرجي بولاية نيو ساوث ويلز.
وتنفّذ الشركة الصينية مشروعين آخرين للبطاريات في أستراليا، تبلغ قدرة الأولى -الجاري تنفيذها بولاية فيكتوريا، وهي (كيوا فالي)- ما يقارب 500 ميغاواط، بقدرة تخزين 1000 ميغاواط/ساعة.
أمّا البطارية الثانية “أوغستا”، فتصل قدرتها إلى 270 ميغاواط، بقدرة تخزين تصل إلى 540 ميغاواط/ساعة، وتوجد في بورت باترسون بولاية جنوب أستراليا.
تفاصيل المشروعتخطط شركة ترينا الصينية لشحن أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا خلال ساعات النهار، على أن تغذّي الشبكات بالكهرباء خلال المساء، بحسب تفاصيل أوردها موقع رينيو إيكونومي.
ومن المقترح أن تُخزّن البطارية الكهرباء الناجمة عن مشروعات الطاقة الشمسية التي تنتجها الألواح المثبتة على أسطح المنازل والشركات، والمزارع الشمسية الأخرى، في ولاية أستراليا الغربية.
خط لنقل الكهرباء – الصورة من موقع theaustralianويستهدف مشروع الشركة الصينية تخزين الكهرباء المولّدة من مشروعات طاقة الرياح، المقترح تنفيذها جنوب الولاية.
ومن المقرر بدء تنفيذ المشروع في الربع الثالث من عام 2026، لا سيما أن الشركة الصينية لم تستقر بعد على مقاولي التنفيذ أو مورّدي المنتجات.
وتتوقع الشركة أن يستغرق تنفيذ مشروع أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا ما يقارب عامين، إذ ما تزال دراسات جدوى المشروع والتصميمات المقترحة قيد الإعداد.
واقترحت الشركة الصينية أن يتضمن المشروع 800 وحدة بطارية، و200 عاكس لتحويل ودمج الكهرباء المخزّنة مع الشبكات بالبلاد.
وتستهدف شركة ترينا سولار تنفيذ المشروع في إحدى المناطق الصناعية جنوب مدينة كوينانا بولاية غرب أستراليا، ويبعد 3 كيلومترات عن نقطة الربط الرئيسة بمحطة “كيميرتون” لتوليد الكهرباء.
نمو مكثفشهدت منطقة كيميرتون الصناعية مقترحات مشابهة لإنشاء أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، إذ سبق أن قدمت شركة نيون مقترحًا لمشروع بقدرة 200 ميغاواط ورفضته الحكومة الأسترالية عام 2022.
كما اقترحت شركة صن رايز إنرجي -خلال شهر فبراير/شباط الماضي- إقامة مشروع بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا بقدرة 100 ميغاواط، وساعات تخزين تصل إلى 400 ميغاواط/ساعة بمدينة كوينانا.
وفي سياق متصل، تبلغ القدرة الإجمالية لبطارية (كولي) التي تنفّذها شركة نيون حاليًا 560 ميغاواط، وعدد ساعات تخزين 2420 ميغاواط/ساعة، في حين تصل قدرة بطارية (ريتشموند فالي) إلى 275 ميغاواط، وعدد ساعات تخزين 2200 ميغاواط/ساعة.
وينمو حجم مشروعات بطاريات التخزين في أستراليا بصورة مطّردة، وتشهد البلاد حاليًا تنفيذ مشروعات تعدّ أكبر بمعدل 20 مرة من حيث قدرتها التخزينية، مقارنة بالبطارية التي أنتجتها شركة تيسلا الأميركية سابقًا في عام 2017، بقدرة أولية 100 ميغاواط، وعدد ساعات تخزين تصل إلى 129 ميغاواط/ساعة.
وسرعان ما اتجهت الشركة الأميركية لزيادة القدرات الإجمالية للبطارية إلى 150 ميغاواط، وعدد ساعات تخزين تبلغ 197 ميغاواط/ساعة.
مشروعات قيد التطويرتطور ولاية غرب أستراليا في المدة الراهنة 3 مشروعات لتخزين البطاريات، بقدرة إجمالية تقارب 2000 ميغاواط/ساعة.
ومن بين هذه المشروعات الـ3، يُنَفَّذ -حاليًا- مشروعان، هما: بطارية كولي، وأخرى تنفّذها شركة سينرغي الحكومية بقدرة 500 ميغاواط، وعدد ساعات تخزين 2000 ميغاواط/ساعة.
بطارية كولي لتخزين الكهرباء التي تنفّذها شركة نيون – الصورة من موقع الشركةومن المتوقع توقّف آخر محطة لتوليد الكهرباء من الفحم في ولاية أستراليا الغربية عن الخدمة بحلول عام 2030.
وتحتاج المقاطعة -في ضوء عدم اتصالها بشبكات الكهرباء الأخرى بالبلاد- إلى الاعتماد على مواردها الداخلية، لتلبية متطلباتها وحماية مخزوناتها.
وتلقّت الولاية طلبات تنفيذ مشروعات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية 50 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال العقود القادمة، لتلبية احتياجات المشروعات الخضراء المرجّحة، ما يحتاج إلى مناطق تخزينية كونه مشروع أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا وغيره من المشروعات المماثلة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الشرکة الصینیة تخزین تصل إلى میغاواط ساعة دقیقة مضت حالی ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.