مصراوي:
2025-01-23@18:57:25 GMT

بعد قليل.. القمر يقترن بكوكب المشترى في مشهد بديع

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

بعد قليل.. القمر يقترن بكوكب المشترى في مشهد بديع

كتب- محمد فتحي:

يقترن القمر الأحدب المتناقص بكوكب المشترى، وذلك من منتصف ليل اليوم الثلاثاء حتى فجر اليوم.

ومن المقرر أن يتم رؤية هذا المنظر في سماء مصر والوطن العربي، بالعين المجردة بالأفق الشرقي إلى ما قبل شروق الشمس.

وبحسب تقرير للجمعية الفلكية في جدة، فإن وجود القمر قرب المشترى يُقصد به على قبة السماء فقط، إذ أنهما ليسا قريبين من بعضهما البعض في الفضاء.

ووفقا للتقرير، فإن القمر يبعد عن الأرض بحوالي 397,000 كيلو مترًا فقط، في حين أن المشترى يبعد 716,000,000 كيلومتر.

ويظهر كوكب المشترى كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة، إذ أنه أثناء رصده من خلال المنظار أو التلسكوب صغير الحجم سيشاهد قرص الكوكب وحوله أقمارة الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم "أقمار غاليلو" وهي: "غانميد، كاليستو، يوروبا، ايوا" وتظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشترى.

وخلال ساعات الليل تنتقل هذه الأجسام جميعًا ظاهريًا نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها، لكن الحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم.

وبمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يوم يلاحظ بأن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، لذلك في اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد أبتعد عن المشتري مندفعا نحو الشرق وهي حركتة الطبيعية في مدارة حول الأرض.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي القمر اقتران القمر كوكب المشترى اقتران القمر بالمشترى المشترى الكواكب

إقرأ أيضاً:

لسنا في القمر

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

مع مرور الأيام وتسارع وتيرة الحياة اليومية حتى يومنا هذا ونحن نرى أن هناك الكثير من الأمور المهمة التي قد تكون سبباً في حدوث الكثير من التغيرات السلبية والإيجابية في حياتنا، وأن التطور والتحضر والانفلات في استخدام التكنولوجيا الحديثة الذي يطالب به البعض، سيفقدنا الكثير من هويتنا؛ إذ إننا بشر، وأن كل ما يحدث من تقدم تكنولوجي سريع ليس في صالحنا، ومن يطالب بتغيير روزنامة العمل والإجراءات المتخذة في أغلب الدوائر التي ينتفع منها المجتمع، قد يؤثر سلبًا على حياة الناس وليس العكس تمامًا.

والمطالبة بتغيير النظام العام والإفراط في استخدام التكنولوجيا الحديثة سيؤثر بشكل كبير على مستوى الأداء الوظيفي؛ فالبعض ليس لديه قدرات كافية والبعض الآخر سيستمتع بذلك، لكن نحن كشريحة مهمة في المجتمع قد نفقد هويتنا وبياناتنا بخطأ واحد وغلطة واحدة، أو سيفقد عالم بأسره أغلب الأعمال التي يقوم بها أو البيانات الشخصية للأفراد وسير خطة العمل أو حتى تحقيق الأهداف المرجوة منها.

ما أريد قوله إنه حتى الطالب في المدرسة ليس من الضروري أن يستغني عن الحقيبة المدرسية ولا عن جدول الحصص الدراسية ولا عن كتابة التقارير والبحوث وغيرها، وإنما على هذا الطالب القراءة والكتابة لتحسين مستوى التعليم العام وعدم الاعتماد الكلي على التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم وإنما مطلوب أن يتعلم الطالب بنفسه كما كنَّا سابقا نقرأ ونبحث ونطلع ونستخرج المعلومة وليس كما هو حاصل الآن يقوم الطالب بتجميع معلومات مكدسة من محرك البحث بدون لذة الوصول إلى المعلومة وبدون التعب في الحصول عليها فكل ما كان سهلا انتهى سريعا بمجرد الحصول عليه.

وتحسين مستوى التعليم العام مهم، لكن ليس بالصورة التي ينشدها البعض وليس بالاستغناء عن أساسياتنا في التعليم وليس بطلب الخدمة الأسهل؛ فهناك تربية سليمة وتربية صحيحة وهناك عكس ذلك.

لسنا في القمر كي نستغني عن الحقيبة المدرسية أو عن وظيفة كاتب أو مدخل بيانات أو ساعي بريد نحن بحاجة ماسة للعمل الجاد والعمل الجماعي وليس فقط الانخراط مع التكنولوجيا بدون الحاجة إلى العلم والعمل معًا وأشير إلى أن هناك الكثير والكثير من الخسائر وعمليات النصب والاحتيال قد نتعرض إليها يوميا بسبب الجهل وبسبب الثقة في تلك التكنولوجيا؛ بل أصبحت هناك شركات كبيرة تثق بأشخاص محتالين يقومون بخداع الناس على منصات التواصل الاجتماعي وتوصيل سلعة مُعينة؛ حيث يتعاقد هذا النصاب مع أكبر شركة توصيل في البلد لكي يغوي العملاء ويقوم بخداعهم بتوصيل بضاعة غير مطلوبة وإنما شيء رخيص، وعندما يشكو العميل تقول له شركة التوصيل أليست المعلومات على الظرف صحيحة، إذن ليس من اختصاصاتنا أن نعرف إن تم الاحتيال عليك أم لا. وهنا نضع خطوطًا حمراء كثيرة على شركة التوصيل؛ إذ إنها لم تهتم بسلامة العميل بقدر اهتمامها بمبلغ المال الذي ستحصل عليه بدون التحري والتقصي عن كل شركة محتالة أو أشخاص كاذبين قاموا بالتعاقد معها وقس على ذلك الكثير.

أتمنى أن نعيش الحياة على بساطتها، وألا نرفعَ سقف توقعاتنا تجاه أي موضوع، وألا ننخرط كثيرًا في التكنولوجيا؛ فهي تفقدنا القدرة على التفاهم مع البشر، لأنهم سيكونون مجرد قطيع يُقاد من جهات خارجية مختلفة تقبع أمام حاسب آلي ليس لها هدف سوى القدرة على التحكم في عقول البشرية؛ سواء كان موضوعًا علميًا أو احترافيًا أو فكريًا أو ماديًا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح: سأقدم اليوم تصوراً للرئيس نواف سلام لإعادة أموال الناس
  • اليوم.. نظر محاكمة متهمين بقتل طالب فى إمبابة
  • لسنا في القمر
  • موعد غرة شهر شعبان 2025 وحكم صيامه
  • الطريـق إلـى القمـر مزدحـم هـذا العـام
  • فلكية جدة: التربيع الأخير لقمر شهر رجب يزيّن السماء اليوم
  • هدية من القمر إلى أبوظبي
  • اليوم.. الحكم في استئناف مديرة الإصلاح الاقتصادي بالجيزة على حبسها 15 عامًا
  • حظك اليوم برج الدلو 21 يناير 2025.. تستعد لارتباط عاطفي
  • مشهد بديع.. إبراهيم عيسى يعلق على تنصيب ترامب