نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نشاط دبلوماسي مكثف للإمارات في الأمم المتحدة خليفة المرر يشارك في الاجتماع التنسيقي لـ «الوزاري الخليجي»

افتتح معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أعمال ندوة بعنوان «شعاع نور في الظُّلُمَات» من تنظيم مؤسسة «حلف الفضول الجديد» بالشراكة مع «تحالف الحضارات» التابع لمنظمة الأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، ومؤسسة أديان من أجل السلام وشبكة صناع السلام الدينيين والتقليديين الفنلندية، وذلك احتفاء باليوم الدولي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام.

وفي كلمته الافتتاحية لأعمال الندوة التي عقدت في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحضور عدد من النخب الدينية والفكرية، اعتبر معاليه أن الاحتفاء بيوم السلام في زمن الحرب، قد يبدو للوهلة الأولى تناقضاً لكنه لا ينبغي أن يكون كذلك، مشيراً إلى أن الحاجة للنور تشتد حين يشتد الظلام، وتشتد الحاجة للأمل حين يظن الناس أن اليأس قد انتصر، ولذلك فحين ترتفع أصوات الحرب، يجب على الساعين للسلام ألا ينأوا عن المشهد، بل ينبغي أن يضاعفوا الجهد ليبقى صوت الحكمة والرحمة والسلام مسموعاً.
وختم معالي رئيس منتدى أبوظبي للسلم كلمته بالتذكير بالحقائق الثابتة المتمثلة في أن العنف يُولّد العنف، وأن تنازع البقاء يؤدّي إلى الفناء، وأن الحوار هو حلٌّ لا بديل عنه، وأنه طريق لا بدّ من سلوكها، قبل الحرب لتجنبها، وأثنائها لإيقافها، وبعدها لعلاج آثارها ومنع عودتها، معتبراً أن الحوار هو المنهج الصحيح، فالعقل يرشّحه، والتجربة تصحّحه، والدين يرجّحه، وأنّه منهج دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه. 
وأشاد بجهود الدولة التي ما فتئت تسعى إلى السلام حول العالم وتمد يد العون إلى المتضررين من الحرب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتدى أبوظبي للسلم بن بيه السلام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الإمارات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف

متابعات ــ تاق برس   جدد  مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق لقوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليون قسراً بين نازح ولاجئ،. ونوه مندوب السودان إلى أن قوات الدعم السريع ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار. وقد خاطب الاجتماع كل من السيد مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، والسيد ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، والسيد محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ عمليات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. الإماراتالسودانجنيف

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • الأمم المتحدة تدعو العراق الى إقرار قوانين لحماية المرأة من العنف
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • السودان يلاحق الإمارات بشكوى جديدة في جنيف
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن