صحيفة الاتحاد:
2024-09-24@01:19:16 GMT

الأمم المتحدة: الوضع في السودان «يائس»

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة نشاط دبلوماسي مكثف للإمارات في الأمم المتحدة بن بيه: جهود الإمارات مشهودة في السعي إلى السلام

حذّر المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس من أنّ الوضع في السودان «يائس» والمجتمع الدولي «لا يلاحظ ذلك»، مشيراً تحديداً إلى أوضاع النازحين الذين يحاولون الفرار من النزاع.


وأوضح غراندي أنّه منذ بدء الحرب في السودان في أبريل 2023 نزح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم، بينهم أكثر من مليوني سوداني لجؤوا إلى دول أخرى. لكنّ ما يثير القلق بالنسبة للمسؤول الأممي هو أنّ الناس بدؤوا ينتقلون إلى ما هو أبعد من الجوار المباشر في محاولة منهم للعثور على المساعدة في مكان أبعد.
وقال: شهدنا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوغندا، مشيراً إلى أنّ 40 ألف شخص وصلوا إلى هذه الدولة التي لا تربطها حدود مشتركة مع السودان، معرباً عن خشيته من إمكانية أن يذهب هؤلاء اللاجئون «أبعد حتى» من هذا البلد. وأوضح أنّ أكثر من 100 ألف سوداني وصلوا أيضاً إلى ليبيا، ولسوء الحظ، بسبب وجود شبكات تهريب والقرب من أوروبا، يحاول كثيرون منهم ركوب قوارب للذهاب إلى إيطاليا أو دول أوروبية أخرى، وتابع، حذّرنا الأوروبيين، مشدّداً على أنّه إذا ظلّت المساعدات الإنسانية للسودان غير كافية فإنّ السودانيين سيواصلون المضي قدماً على طريق الهجرة.
وحذّر المفوّض السامي من أنّه للأسف، بدأت هذه الأزمة تؤثّر على المنطقة بأكملها بطريقة خطرة للغاية. وتستقبل كلّ من تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى عشرات آلاف اللاجئين السودانيين، وكذلك تفعل مصر الحدودية مع السودان. 
ويواجه حوالي 26 مليون سوداني انعداماً حاداً في الأمن الغذائي حيث أُعلنت حالة المجاعة في مخيّم زمزم الواقع في إقليم دارفور قرب مدينة الفاشر.
وقال غراندي ليست لدينا سوى معلومات متناثرة حول ما يحدث داخل الفاشر. وأعرب المفوّض السامي عن أسفه لحالة نقص الاهتمام المخيفة والصادمة بالأزمات التي تعصف بإفريقيا، من منطقة الساحل إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دارفور أوغندا الكونغو الديموقراطية السودان الأمم المتحدة النازحين أوروبا

إقرأ أيضاً:

مفوض الاجئين: الوضع في السودان "يائس" والمجتمع الدولي لا يهتم  

 

 

الخرطوم- حذّر المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقابلة مع وكالة فرانس برس الأحد 22سبتمبر2024، من أنّ الوضع في السودان "يائس" والمجتمع الدولي "لا يلاحظ ذلك"، مشيرا بالخصوص إلى أوضاع النازحين الذين يحاولون الفرار من البلد الغارق في الحرب.

وقال غراندي إنّ "هذه الأزمة الخطيرة للغاية - أزمة حقوق الإنسان وأزمة الاحتياجات الإنسانية - تمرّ دون أن يلاحظها أحد تقريبا في مجتمعنا الدولي" المنشغل بأزمات أخرى، من أوكرانيا إلى غزة.

وأوضح أنّه منذ بدء الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023 "نزح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم"، بينهم أكثر من مليوني سوداني لجأوا إلى دول أخرى.

لكنّ "ما يثير القلق" بالنسبة للمسؤول الأممي هو أنّ "الناس بدؤوا ينتقلون إلى ما هو أبعد من الجوار المباشر في محاولة منهم للعثور على المساعدة في مكان أبعد".

- أوغندا ومصر -

وأضاف "على سبيل المثال، شهدنا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوغندا"، مشيرا إلى أنّ 40 ألف شخص وصلوا إلى هذه الدولة التي لا تربطها حدود مشتركة مع السودان.

وتقع أوغندا جنوبي دولة جنوب السودان الغارقة بدورها في أزمة متعددة الأبعاد.

وأعرب غراندي عن خشيته من إمكانية أن يذهب هؤلاء اللاجئون "أبعد حتى" من هذا البلد.

وأوضح أنّ "أكثر من 100 ألف سوداني" وصلوا أيضا إلى ليبيا، "ولسوء الحظ، بسبب وجود شبكات تهريب والقرب من أوروبا، يحاول كثيرون منهم ركوب قوارب للذهاب إلى إيطاليا أو دول أوروبية أخرى".

وتابع "لقد حذّرنا الأوروبيين"، مشدّدا على أنّه إذا ظلّت المساعدات الإنسانية للسودان غير كافية فإنّ السودانيين "سيواصلون المضي قدما" على طريق الهجرة.

وحذّر المفوّض السامي من أنّه "للأسف، بدأت هذه الأزمة تؤثّر على المنطقة بأكملها بطريقة خطرة للغاية".

وتستقبل كلّ من تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى عشرات آلاف اللاجئين السودانيين، وكذلك تفعل مصر الحدودية مع السودان.

ولفت غراندي إلى أنّ "وصول أعداد كبيرة من اللاجئين من بلد غير مستقرّ مثل السودان أخاف الحكومة المصرية" التي فرضت قيوداً على وصولهم، مشيراً إلى أنّ القاهرة أبقت على قسم كبير من هذه القيود على الرغم من الدعوات التي وجّهت إليها لتخفيفها.

ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب طاحنة بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو.

وخلّفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، في حين يواجه حوالي 26 مليون سوداني انعداما حادا في الأمن الغذائي.

وأُعلنت حالة المجاعة في مخيّم زمزم الواقع في إقليم دارفور قرب مدينة الفاشر حيث شنّت قوات الدعم السريع في نهاية الأسبوع الماضي هجوما "واسع النطاق" بعد حصار استمرّ أشهرا عدّة.

- الفاشر -

وقال غراندي "ليست لدينا سوى معلومات متناثرة حول ما يحدث داخل" الفاشر.

وبحسب خبراء أمميين فإنّ هجمات قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها تسبّبت في 2023 بمقتل ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في مدينة الجنينة وحدها، عاصمة ولاية غرب دارفور.

وأعرب المفوّض السامي عن أسفه لأنّ المجتمع الدولي لم يعر الأزمة في السودان الاهتمام الكافي، حتى قبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقال إنّ الحرب في السودان كانت "مهمّشة إلى حدّ بعيد" على الرغم من آثارها الهائلة، معربا عن أسفه "لحالة نقص الاهتمام المخيفة والصادمة" بالأزمات التي تعصف بإفريقيا، من منطقة الساحل إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وتساءل غراندي "ما هو مستقبل بلد مثل السودان الذي دمّرته الحرب حتى لو حلّ السلام فيه؟"، مشيرا إلى أنّ الطبقة المتوسطة التي أبقت هذا البلد "صامدا" طيلة عقود من الاضطرابات والحروب "تمّ تدميرها" الآن.

وقال "هم يعلمون أنّ الأمر انتهى: لقد فقدوا أعمالهم، ودُمرت منازلهم، وقُتل العديد من أحبائهم. إنّه أمر فظيع"، وبالتالي "ما هو مستقبل الشعب السوداني؟".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مفوض شؤون اللاجئين: امسالوضع في السودان يائس .. والمجتمع الدولي لا يهتم
  • وزير الخارجية يلتقي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُفوض السامي للأمم المتحدة لشئُون اللاجئين
  • مفوض الاجئين: الوضع في السودان "يائس" والمجتمع الدولي لا يهتم  
  • مفوض شؤون اللاجئين: الوضع في السودان “يائس”
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يصف الوضع في السودان بـ «اليائس»
  • مسؤول أممي: الوضع في السودان يائس ولا أحد يهتم
  • الأمم المتحدة: الوضع بالسودان “يائس” والمجتمع الدولي لا يهتم
  • مفوض شؤون اللاجئين: الوضع في السودان يائس