وفود أمنية من 3 دول إلى لبنان لمنع «حرب شاملة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تعبر عن بالغ القلق من الهجمات الإسرائيلية على لبنان «أبيض الشباب» يكتسح جزر ماريانا 13- 0 في «تصفيات آسيا»بدأت دول التحرك دبلوماسياً لمنع توسع المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» إلى حرب شاملة. وأفادت مصادر أن وفداً أمنياً وعسكرياً فرنسياً رفيع المستوى وصل إلى بيروت مساء أمس الأول، والتقى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ونقل رسالة من الجانب الإسرائيلي مفادها أن تل أبيب لا تريد الحرب، وفق مصادر لقناة «سكاي نيوز عربية».
كما ينتظر أن يصل اليوم الثلاثاء وفد تركي قطري إلى لبنان لعقد لقاءات مكثفة مع «حزب الله» ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بهدف التوصل إلى حل، وتجنب الحرب.
بدورها، شددت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، أمس، على أهمية إيجاد مسار لحل دبلوماسي يضمن سلامة وعودة سكان المناطق في جنوب لبنان إلى منازلهم.
وقال المتحدث باسم «البنتاجون» بات رايدر في بيان: إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت لبحث المستجدات في لبنان. وأكد أوستن بالوقت نفسه أهمية التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
إلى ذلك، أدانت مصر ما وصفته بـ«التصعيد الخطير» في لبنان والعمليات العسكرية الإسرائيلية الموسعة.
وقالت مصر، بحسب بيان لوزارة الخارجية، إنه «سبق وحذرت مصر من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن خطر توسعه، بما يهدد بانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة». وأوضحت أنه «بينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، واحتواء المخاطر التي نتجت عن الحرب هناك، تدعو في هذا السياق القوى الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها وأفق السلام».
ودعت مصر إلى تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فوراً والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة أن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة.
دوامة العنف
دانت إسبانيا، أمس، القصف الإسرائيلي على لبنان، وشددت على أن «دوامة العنف يجب أن تتوقف، وأنه يجب على جميع الأطراف احترام الحياة المدنية والمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي»، مشيرةً إلى ضرورة تهدئة التوتر والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل مجلس النواب اللبناني بيروت البنتاجون
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تقدمها بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمّن احتجاجًا شديدًا على الخروقات المتكرّرة الّتي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.
ودعا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار واعتداءاتها على القرى الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماع له مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس الأركان اللواء حسان عودة لمناقشة الأوضاع الأمنية، خاصة في الجنوب.
وأكد الوزير سليم أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في انتهاك للسيادة اللبنانية وقرار الأمم المتحدة 1701، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الدول الراعية للاتفاق، بالضغط على إسرائيل للالتزام بالترتيبات ووقف الأعمال العدائية.
وفي وقت لاحق شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على مناطق متعددة في لبنان، بما في ذلك الناقورة ومنطقة تبنا، بالإضافة إلى تفجيرات في بلدة يارون.
كما قصف المدفعية الإسرائيلية بلدة عيتا الشعب، وغطت الطائرات الحربية والمسيرات مناطق عدة في الشمال والجنوب.
وأفادت تقارير إخبارية عن خروقات في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية، وقضاء صور في جنوب لبنان.
وشملت الخروقات غارات جوية وتحليق طائرات مسيرة، وتفجيرات للمباني، إضافة إلى إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وفي بيروت وضاحيتها الجنوبية، لوحظ تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على ارتفاع منخفض. وفي قضاء مرجعيون، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة "مرسيدس" في بلدة الخردلي مما أسفر عن استشهاد شخص. كما سُمع انفجارات وإطلاق نار في بلدة ميس الجبل.
في بلدة كفركلا، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تفخيخ وتفجير المباني، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. في قضاء بنت جبيل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير للمنازل بين بلدتي يارون ومارون الراس، كما فجر عدداً من المنازل في قضاء صور بين بلدتي طير حرفا والجبين.
في المقابل، جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيره لسكان أكثر من 60 بلدة جنوبية بعدم العودة إلى منازلهم.
من جهة أخرى، قام الجيش اللبناني و"اليونيفل" بجولة تفقدية في بلدة الخيام، حيث استكمل الجيش فتح الطريق الرئيسي إليها وإزالة الردم والذخائر غير المنفجرة.