إيلون ماسك يخطط لإطلاق رحلات إلى المريخ خلال عامين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن رجل الأعمال إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس Space X، إن الشركة تخطط لإطلاق حوالي خمس رحلات غير مأهولة إلى المريخ في غضون عامين.
ففي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، قال ماسك إن أولى رحلات الصاروخ ستارشيب إلى المريخستنطلق في غضون عامين ”لدى فتح نافذة الانتقال التالية بين الأرض والمريخ".
ويشرح ماسك أن الجدول الزمني لأول رحلة مأهولة بالبشر للمريخسيعتمد على نجاح الرحلات غير المأهولة أولًا. فإذا هبطت الرحلات غير المأهولة بالبشر بأمان، سيتم لاحقًا إطلاق الرحلات المأهولة بالبشر في غضون أربع سنوات. وأوضح ماسك إنه في حالة وجود تحديات، سيتم تأجيل الرحلات المأهولة لمدة عامين آخرين.
وقال ماسك: ”بغض النظر عن مدى نجاح عمليات الهبوط، فإن سبيس إكس ستزيد عدد المركبات الفضائية التي تنطلق إلى المريخ بصورة كبيرة مع كل فرصة تلوح".
وفي وقت سابق من هذا العام، كان ماسك قد أعلن جدول زمني مختلف حيث قال أن أول رحلة غير مأهولة إلى المريخ ستكون في غضون خمس سنوات، بينما سيتم هبوط أول إنسان على المريخ في غضون سبع سنوات.
ونجا صاروخ ستارشيب في شهر يونيو من عودة خطيرة من الفضاء للأرض بسرعة تفوق سرعة الصوت، محققًا هبوطًا رائعًا في المحيط الهندي. ويعتمد ماسك على ستارشيب لتحقيق هدفه المتمثل في إنتاج مركبة فضائية كبيرة ومتعددة الأغراض من الجيل التالي قادرة على إرسال الأشخاص والبضائع إلى القمر في وقت لاحق من هذا العقد، أملًا في الوصول إلى المريخ في المرحلة التالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قررت وكالة ناسا للفضاء تأجيل مهمة ”أرتميس 3" لأول هبوط مأهول بالبشر على سطح القمر منذ نصف قرنباستخدام صاروخ ستارشيب من أواخر عام 2025 إلى سبتمبر 2026. كما ألغى الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا مهمة خاصة حول القمر دفع ثمنها، والتي كانت ستستخدم صاروخ ستارشيب أيضًا، مشيرًا إلى عدم اليقين في الجدول الزمني لتطوير الصاروخ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى المریخ المریخ فی فی غضون
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخوف من السفر جواً بأمريكا.. ومقترح جريء من إيلون ماسك
يشهد قطاع الطيران الأمريكي انخفاضاً في ثقة المستهلك منذ وقوع حادثين كبيرين للطائرات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
وأقرّ المسؤولون التنفيذيون في شركتي دلتا للطيران وأمريكان إيرلاينز، بهذه الحوادث كعوامل تُسهم في تباطؤ مبيعات التذاكر ومخاوف اقتصادية أوسع نطاقاً.
وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، في حديثه خلال مؤتمر للمستثمرين، أن حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر بلاك هوك، تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى حادثة انقلاب طائرة دلتا عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، كان لهما تأثير نفسي مباشر على المستهلكين.
وفي حين لم يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة المتعلقة بانخفاض مبيعات التذاكر، عدّلت دلتا توقعاتها لنمو الإيرادات الفصلية بخفضها بنسبة 50% في تقرير أخير.
وقال باستيان إن هذه الحوادث من بين الأشد وطأة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث أثرت على جيل من المسافرين غير المعتادين على مثل هذه الأحداث.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، ساهم عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً وتراجع ثقة المستهلك في انخفاض الطلب على السفر.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيسوم، بتأثير هذه الحوادث، مشيرا إليها كعوامل رئيسية في توقعات الإيرادات المنقحة للشركة.
وعدّلت الخطوط الجوية الأمريكية توقعات إيراداتها للربع، حيث تتوقع الآن نمواً ضئيلاً أو معدوماً، مقارنة بالعام السابق، على عكس تقديراتها السابقة بزيادة تتراوح بين 3% و5%.
وأضاف إيسوم أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال عاملا رئيسياً يؤثر على إيرادات شركات الطيران، لكنه أكد أن المخاوف المتعلقة بالسلامة التي أعقبت الحادث ساهمت في تعديل التوقعات.
وقال خبراء أن أولوية شركة الطيران لا تزال مساعدة عائلات المتضررين من المأساة، وقد فاقمت حوادث أخرى المخاوف بشأن سلامة الطيران.
نجت طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز بأعجوبة من الاصطدام في مطار شيكاغو ميدواي الشهر الماضي، عندما اضطرت إلى إلغاء هبوطها، لتجنب طائرة خاصة دخلت المدرج عن طريق الخطأ.
ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً في أسباب الحادثين الكبيرين، ومن المتوقع صدور تقرير أولي بشأن حادث واشنطن قريباً.
وتشير النتائج الأولية إلى أن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي المتورطة في الحادث ربما تعرضت لأعطال في مقياس الارتفاع، وأن طياريها ربما لم يتلقوا جميع الاتصالات من مراقبة الحركة الجوية.
بصفته رئيساً لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، جادل إيلون ماسك، بأن تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية الحالية قديمة وتتطلب استبدالًا عاجلًا، مقترحاً سبيس إكس كبديل محتمل.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن إجراءات إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف، وخاصةً تخفيض أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، تُسهم في زيادة مخاطر السلامة.