بعد وفاة رؤف السيد.. ما مصير كرسي رئيس حزب الحركة الوطنية؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
توفى اللواء رؤف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية منذ ساعات، وذلك بعد مسيرة حزبية وسياسة حافلة من العمل الحزبى والسياسى.
ويكشف مصراوي مصير رئيس الحزب بعد وفاة الرئيس، حيث نظمت لائحة الحزب أنه حال وفاة رئيس الحزب يتولى النائب الأول لرئيس الحزب زمام الأمور ورئاسة الحزب لحين إجراء الانتخابات على أن تجرى الانتخابات خلال عام على الأكثر وتسمية رئيس الحزب الجديد وتجرى الانتخابات من خلال دعوة الجمعية العمومية للحزب للانعقاد والانتخابات.
وتولى الراحل اللواء رؤوف السيد علي رئاسة حزب الحركة الوطنية المصرية منذ عدة سنوات وخاصة بعد مغادرة الفريق أحمد شفيق الحياة السياسية ورئاسة الحزب تماما.
وكان رؤوف السيد خلال رئاسة الفريق أحمد شفيق للحزب نائبه الأول طيلة رئاسة شفيق للحزب وبعد مغادرة الفريق أحمد شفيق كان هناك إجماع من الجمعية العمومية والقيادات على اللواء رؤوف السيد فى رئاسة الحزب.
وتولى رؤوف السيد الحزب واستكمل العمل أيضا ففى البرلمان السابق كان للحزب عددا من النواب تحت قبة المجلس يصلوا إلى أربعة نواب تحت القبة وكانوا ممثلين للحزب أما فى الانتخابات السابقة للبرلمان فدفع الحزب بعددا من النواب فى المحافظات المختلفة ولكن لم يحالفهم الحظ ولم يربح الحزب أى من المقاعد سواء فى مجلس النواب الحالى أو فى مجلس الشيوخ أيضا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي اللواء رؤف السيد علي حزب الحركة الوطنية المصرية البرلمان مجلس الشيوخ انتخابات حزب الحركة الوطنية رؤوف السید رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن اتفاق بين رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس حكومة إقليم كردستان مرشح الحزب الديمقراطي للكابينة الجديدة مسرور بارزاني على تقاسم المناصب في الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اجتماعا آخر تم عقده بين بافل طالباني ورئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني مسعود بارزاني مساء اليوم، وتم التوصل لاتفاق توزيع المناصب".
وأضاف أن "رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، ووزارة الثروات الطبيعية ووزارة الصحة، ووزارة التربية ستكون من حصة الديمقراطي".
وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني سيحصل على مناصب رئاسة البرلمان، ونائب رئيس الإقليم، ونائب رئيس الحكومة بصلاحيات أوسع، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التخطيط".
وفي وقت سابق، كشف مصدر سياسي مطلع، عن بدء التحركات لعقد مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان، وذلك بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات البرلمان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "التحركات لعقد مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان قد بدأت لكن أول عقبة تقف أمام تشكيل الحكومة، هو مطالبة الجيل الجديد بمنصب رئاسة البرلمان وذلك بعد حصوله على 15 مقعدا".
وأضاف أن "مطالبة الجيل الجديد ستعني الدخول بمشكلة وعقبة كبيرة، حيث ستتبقى مناصب رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة، ويجب أن يحصل الاتحاد الوطني على منصب سيادي من بين المنصبين، والاتحاد بات يطالب بمنصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي يرى أن السيناريو الأقرب هو التوجه نحو الاتحاد الوطني لتشكيل الحكومة، ولكنه يدرك بأن الأخير سيطالب بامتيازات كبيرة، ولكن لا يريد وجود شخص من الجيل الجديد بمنصب رئاسة البرلمان".
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وحصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على أكثر من 800 ألف صوت، متقدّما على كل من الاتحاد الوطني الكردستاني (أكثر من 400 ألف)، وحراك "الجيل الجديد" المُعارض (أكثر من 200 ألف).
وقالت المفوضية في مؤتمر صحفي اول أمس الاثنين إن "النتائج الأولية غير قابلة إلى الطعن"، و"تشكل 99.63% من النتائج الكلية"، مشيرة إلى نجاح العملية الانتخابية بنسبة اقتراع وصلت 72% من الناخبين.
وبلغ عدد الأصوات مليونين و87 ألفاً، تم جمعها من 7044 محطة للاقتراع الخاص والعام في كردستان العراق، وفق المفوضية.
وأوضح الناطق باسم مكتب المفوضية في الإقليم أيسر ياسين، خلال المؤتمر الصحفي إن "نسبة المشاركة الكلية في انتخابات برلمان الإقليم بلغت 72%، موزعة على المحافظات، أربيل 74%، السليمانية 65%، دهوك 78%، حلبجة 69%".
وإلى جانب الحزبين الكرديين الأكبر والأكثر تأثيراً في سياسات كردستان العراق، برز في النتائج الأولية حزبا "الجيل الجديد" و"الاتحاد الإسلامي الكردستاني".
ويتزعم الديمقراطي مسعود برزاني، وهو نجل مؤسس الحزب عام 1946مصطفى برزاني. ويحظى الحزب ومعقله أربيل، بغالبية نسبية في البرلمان الكردي، حيث يشغل 45 مقعدا بالإضافة إلى تحالفات مع نواب من الأقليتين المسيحية والتركمانية، بينما يشغل الاتحاد الوطني ومعقله السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، 21 مقعداً في البرلمان الحالي.