البوابة نيوز:
2025-03-15@05:51:55 GMT

حضانات قنا تنافس مدارسها في المطالب والمصاريف

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدء العام الدراسي الجديد في محافظة قنا، واستعدت كلًا من المدراس الخاصة والحكومية لاستقبال الطلاب وسط حالة من النشاط مخلوط بالارتباك نظرا لتغير عدد كبير من الأنظمة التعليمية في مصر خلال الفترة الماضية، ما تسبب في حالة الارتباك في المدارس وإدارتها بالإضافة الي أولياء الأمور، 
لم يكن هذا الارتباك في المدراس فقط حيث شهدت الحضانات في محافظة قنا طفرة جديدة هذا العام مما جعلها تخطت المدراس في الاحتياجات والمطالب والأنظمة حيث شهدت الحضانات في محافظة قنا هذا العام ارتفاع كبير جدا في الأسعار تعدي ال٥٠% زيادة عن الأعوام الماضية بالإضافة إلى الأنشطة الجديدة التي أضافتها الحضانات والمناهج الدراسية الجديدة علي أطفال محافظة قنا.

 
 وأصبحت الحضانات في محافظة قنا تشمل أساليب تعليمية جديدة منها الأمريكي والأوروبي والألماني وكل أسرة تختار ما يناسب إمكانياتها المادية والاجتماعية مما زاد أعباء الحياة علي الأسر
حيث قالت عفاف عدلي ربة منزل وأم لأحد أطفال الحضانات الخاصة: أننا هذا العام شاهدنا ارتفاع في كل شيء ليس التعليم فقط حيث أن الشنط المدرسية والأدوات الدراسية أصبحت أغلى بأكثر من الضعف مؤكدا على أن هذا الغلاء هو الذي أجبر أصحاب الحضانات على رفع الأسعار إلي الضعف أيضا  مشيرة إلي أن المنظومة التعليمية في مصر تحتاج لرعاية للأطفال منذ عمر عامين حتي نتمكن من إخراج جيل واعي وصاحب قرار ورؤيه.
وأضاف محمد محمود ولي أمر طفل برياض الأطفال في أحد المدراس الحكومية، أن المدارس الحكومية متاح بها رياض اطفال ممتازة جدا مؤكدا علي أنه حريص علي إلحاق أطفاله بها خصيصا وأنها تشهد تطور كل عام عن سابقة من أعوام ماضية بالإضافة الي أسعارها المتوسطة مقارنة بالحضانات الخاصة واللغات وعن توفر أماكن دائما للأطفال، وقال إن من أبرز عيوب رياض الأطفال في المدراس الروتين الذي يعجز أولياء الأمور عن التقديم لأطفالهم حيث أن هناك عدد كبير من الأوراق مطلوب فضلًا عن الشروط الخاصة بالسكن والأب والأم، وذلك ما يدفع الأهالي لتحمل غلاء أسعار الحضانات الخاصة بدلا من شروط رياض الأطفال التعجيزية إلى حد كبير
ومن جانبه أكد مصدر بمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا علي أن المديرية تتابع علي كسب كافة المدارس والحضانات المرخصة في محافظة قنا للكشف علي مناهج التعليم التي تدرس للأطفال فضلا عن طرق التعليم والتربية التي يتلقاها الطالب والتي لابد أن تتمشي من النظم في مصر أما عن المناهج التعليمية الجديدة التي أضيفت في الحضانات الخاصة في المحافظة، قال هذا شيء يرجع إلي أولياء الأمور ورغبتهم في تطوير تعليم أبنائهم، وذلك شيء مفيد للأطفال وجود حالة من التنوع في المناهج، مما يساعد علي الانتفاخ علي ثقافات أخرى حتى يتعلموا منها ما يفيد مستقبلهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقبال الطلاب الاجتماع الأطفال آله الأب اعي الألماني الاجتماعي الحضانات الخاصة فی محافظة قنا

إقرأ أيضاً:

حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟

في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.

ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.

في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.

إضعاف النفوذ

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.

وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.

إعلان

إحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.

وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.

تحدٍ متصاعد

أمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.

ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.

هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟

من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.

ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • مطبخ الخير.. تنافس بين الشباب والكبار لتجهيز الوجبات بصحراء نجع حمادي
  • مكتب الشؤون الخاصة إلى ربع نهائي كأس منصور بن زايد
  • محافظ قنا يناقش تنفيذ مشروعات بيئية لتعزيز الاستدامة والتنمية الخضراء
  • الكرملين: روسيا تبحث خيارات متزنة للتسوية في أوكرانيا
  • محافظة الدقهلية: لن تتهاون مع أي تقصير في أداء الخدمات بالأحياء
  • تعز.. وفاة وإصابة أكثر من 380 شخصا بالحصبة منذ مطلع العام الجاري
  • تنافس حاد بين المسكوف والقيمر على موائد السائحين .. اكلات العراقيين لا تُنسى (صور)