«موديز» تتوقع انعكاساً ائتمانياً إيجابياً للشراكة بين «الدار» و«مبادلة»
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 22 مليار درهم صادرات أبوظبي من اللؤلؤ والأحجار والمعادن الثمينة سوق أبوظبي يعلن تعديل اسم «بيانات» إلى «سبيس 42»توقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني انعكاساً ائتمانياً إيجابياً للشراكة بين مبادلة للاستثمار «مبادلة»، ومجموعة الدار العقارية «الدار»، على شركة الدار للاستثمار، من خلال تطوير وإدارة عدد من مشاريع الأصول العقارية في أبوظبي.
وأفادت موديز للتصنيف، أن الشراكة تمثل قيمة إضافية للدار للاستثمار وتعزز من وضعها في السوق.
وتستفيد الشراكة الجديدة – والتي تتوزع ملكيتها بنسبة 60% للدار و40% لمبادلة - من مخزون الأراضي الاستراتيجي لمبادلة وإمكاناتها وخبرتها الطويلة كمستثمر مؤسسي من جهة، وخبرة الدار الواسعة في مجال تطوير وإدارة الأصول من جهة ثانية.
وتتضمن الشراكة أربعة مشاريع مشتركة ستحقق قيمة كبيرة لاقتصاد أبوظبي؛ ويشمل ذلك إنشاء محفظة للاستثمار وإدارة أصول البيع بالتجزئة تجمع أبرز وأرقى وجهات التسوق في الإمارة، والاستحواذ على أصول سكنية وتجارية مستدامة ومدرة للدخل في مدينة مصدر، وتطوير مشاريع سكنية في جزر ذات موقع استراتيجي بجوار جزيرتي السعديات وياس، وإنشاء مجمع لوجستي بالقرب من مطار زايد الدولي.
وترى «موديز»، أن مثل هذا النوع من الشراكات في القطاع السكني والتجاري، يشكل بُعداً استراتيجياً لكلا الشركتين.
وبموجب الشراكة، ستعمل مبادلة والدار على إنشاء محفظة للاستثمار وإدارة أصول البيع بالتجزئة بقيمة 9 مليارات درهم، تضم أبرز وجهات التسوق الحالية في أبوظبي. وستضم هذه المحفظة «ياس مول»، الوجهة الأبرز للتسوق التابعة للدار، و«المجموعة الفاخرة في الغاليريا» من مبادلة، والتي تقدم تجربة استثنائية فاخرة للتسوق في سوق أبوظبي العالمي بجزيرة المارية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتزم مبادلة والدار تأسيس مشروع مشترك يهدف إلى امتلاك أصول عقارية مدرة للدخل بقيمة 3 مليارات درهم في مدينة مصدر، المجمع الحضري المستدام والمنطقة الحرة في أبوظبي.
وسيضم المشروع المشترك عند اكتماله عقارات تجارية وسكنية مدرة للدخل، بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تزيد على 400 ألف متر مربع.
وبالاستفادة من محفظة أراضي مبادلة الرئيسة في أبوظبي، سيسعى الطرفان إلى تطوير مجمعات فاخرة بواجهات بحرية تركز على توفير أسلوب حياة عصري لقاطنيها، وسيكون ذلك من خلال مشروع مشترك يتضمن تطوير جزيرتين تقعان قبالة سواحل جزيرتي السعديات وياس، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع 13 مليار درهم.
وتسعى مبادلة والدار أيضاً إلى تطوير مجمع لوجستي صناعي من الدرجة الأولى في الفلاح، بقيمة 5 مليارات درهم، بمساحة طابقية إجمالية تبلغ 1.2 مليون متر مربع، يتمتع المجمع بموقع استراتيجي على مسافة 2 كيلومتر من مطار زايد الدولي، ويرتبط بشبكة الطرق السريعة الرئيسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مبادلة مبادلة للاستثمار شركة مبادلة للاستثمار الدار الدار للاستثمار فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«تسلا» تتوقع نتائج إيجابية في ألمانيا في العام الجديد
جرونهايده (د ب أ)
تتطلع شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» في مدينة جرونهايده الألمانية للمستقبل بتفاؤل، وتتوقع نتائج إيجابية في العام الجديد، على الرغم من أزمة السيارات الكهربائية في ألمانيا.
وقال مدير مصنع تسلا في جرونهايده، أندريه تيريش: «سوق السيارات الكهربائية في ألمانيا آخذ في التراجع، ولكن بوجه عام تمكنا من تعويض ذلك وأكثر... من مصنعنا نقوم حاليا بالتوريد لـ 37 سوقاً مختلفاً، معظمها في القارة الأوروبية، ولكن أيضاً في الشرق الأدنى والأوسط وتايوان».
وينظر تيريش إلى مصنع السيارات الكهربائية الأوروبي الوحيد التابع لرئيس الشركة، الملياردير إيلون ماسك، بالقرب من برلين باعتباره«منارة في صناعة السيارات»، وقال:«يمكن إنتاج سيارات كهربائية بنجاح في ألمانيا».
ويقترب عام مضطرب من نهايته بالنسبة لشركة «تسلا» في جرونهايده مع تراجع في الإنتاج بسبب الوضع المتوتر في البحر الأحمر، وتعرض إمدادات الكهرباء الخاصة بالشركة لهجوم. وكانت هناك أيضاً أشهر من الاحتجاجات ضد المصنع.
وقال تيريش: كنا بالتأكيد نود تقلص الاضطرابات، ولكن بوجه عام سنختتم العام على نحو إيجابي.
وانخفضت مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا مرة أخرى في نوفمبر الماضي، حيث بلغ عدد السيارات الكهربائية الجديدة على الطرق الألمانية في ذلك الشهر 35200 سيارة، بتراجع قدره 22% على أساس سنوي، بحسب أرقام صادرة عن الهيئة الاتحادية للنقل.
وجاءت تسلا في المركز الخامس بحصة بلغت حوالي 2200 سيارة، وفي نوفمبر 2023 جاءت في المركز الثالث بحصة بحوالي 5 آلاف سيارة كهربائية.
وتتوقع شركة استشارات الأعمال «إرنست أند يونج» انعكاس الاتجاه في السيارات الكهربائية في العام المقبل.
وقال تيريش:«نتطلع للمستقبل بتفاؤل»، مشيراً إلى التعيين غير محدد المدة لعمال مؤقتين، وزيادة الأجور بنسبة 4% عما هو معمول به في الاتفاقات الجماعية. وتعارض الشركة إبرام اتفاقيات أجور جماعية، وهو ما تنتقده نقابة «آي جي ميتال» العمالية. ويعمل لدى تسلا - بحسب بياناتها - حوالي 11 ألف موظف في مصنع جرونهايده، وهو أقل بقليل من عدد عمالها في العام الماضي.
ونظراً لحالة السوق غير المؤكدة، تعلق الشركة خطط توسيع مصنعها في جرونهايده، حيث قال تيريش:«لم نعط بعد الضوء الأخضر للتوسع بمناطق إنتاج أو مبان جديدة... المزيد من النمو سيتطلب المزيد من العمالة».