سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية ينطلق 5 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية 5 أكتوبر المقبل، سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية، فئة 60 قدماً، وأعلن النادي فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق، عبر الموقع الإلكتروني للنادي، وتم رصد جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الأولى.
وانتهى فريق العمل بالنادي من وضع التصور العام بتفاصيله لإقامة سباق أبو الأبيض، والذي يتضمن تنفيذ الترتيبات الخاصة بعمليات تسجيل المحامل، وتزويد المشاركين باللوائح والقوانين الخاصة بالسباق مع التعديلات التي أدخلت وتم اعتمادها، ونفذت في السباقات الماضية، وسجلت نجاحاً كبيراً، ووجدت الإشادة من المشاركين، وكذلك الوقوف على الاستعدادات الفنية واللوجستية، لضمان توفير كل التسهيلات الممكنة للمشاركين.
وتشهد سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وهي الأعلى بين الفئات الأخرى، مشاركة كبيرة، حيث يحرص الملاك والنواخذة والبحارة على التواجد في منافساتها والمساهمة في نجاح الملاحم التراثية والبطولية التي ترسمها، وهي تنقل صورة متكاملة لإرث الأجداد والآباء إلى الأجيال، والمنافسة على جوائزها القيمة.
من جانبه، ثمَّن أحمد ثاني الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، دعم القيادة الرشيدة للأنشطة والفعاليات التراثية كافة التي ترسخ ثقافة الحفاظ على التراث بشكل عام، والتراث البحري الإماراتي الأصيل على وجه الخصوص، وأنشطة وفعاليات نادي أبوظبي للرياضات البحرية، لتعزيز حضوره في كل المناسبات.
وتوجَّه أحمد ثاني الرميثي، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة للسباق، والتي تمنح المشاركين الدافع الكبير، لتقديم أفضل ما لديهم من أداء على متن المحامل، والمنظمين بتوفير ترتيبات بأعلى المعايير والجودة التنظيمية، والمتابعين بالحرص على التواجد ضمن منظومة الحدث.
وأضاف: «يشهد سباق أبو الأبيض دائماً مشاركة كبيرة من المحامل، وهذا دليل على مكانته، ويستقطب أكثر من 100 محمل، لتقديم فنون الإبحار بهذه الفئة، بما يشعل المنافسة من أجل التتويج باللقب، والتواجد في المراكز المتقدمة، في ظل الجوائز القيمة التي رُصدت لأصحاب المراكز الأولى والمشاركين».
وقال: «السباق يعد من الفعاليات الكبرى التي لها مكانتها الخاصة لدى ملاك المحامل والنواخذة والبحارة، ويمثل أكبر تحدٍ للجميع، وأيضاً احتفالية تراثية تحمل كل أبعاد عراقة تراثنا البحري خلال كل موسم، ويأتي السباق مليئاً بالحماس، وروح التنافس»، مشيراً إلى أن الهدف من التعديلات على المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، سلامة المشاركين وهي أولوية، وتم تطبيقها في عدد من السباقات، وكان لها تأثيرها الإيجابي على سير السباقات، ووجدت الثناء.
تجاوب والتزام
أشاد الرميثي بتجاوب والتزام الملاك والنواخذة مع فرق تنظيم السباقات التي يديرها النادي في كل المراحل، والتي تبدأ بالتسجيل وحتى التتويج، مشيراً إلى أن هذا التعاون، يمثل خطوة مهمة على طريق نجاح كل الأنشطة والفعاليات والسباقات التي ينظمها ويشرف عليها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الذي يدعم جهود الحفاظ على التراث البحري من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات تعزز هذه الجهود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة نادي أبوظبي للرياضات البحرية حمدان بن زايد نادی أبوظبی للریاضات البحریة
إقرأ أيضاً:
“الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، “الأسبوع الجيومكاني GSW 2025”، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد “ISPRS”، ويستمر حتى 11 أبريل الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم.
ويتم تنظيم الحدث تحت شعار “المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل”، ويهدف إلى استعراض أحدث التطورات في مجال العلوم الجيومكانية والتقنيات المرتبطة بها، إلى جانب تعزيز الشراكات العلمية والبحثية، وتبادل الخبرات بين الجهات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ويتضمن برنامج الأسبوع الجيومكاني، الممتد على خمسة أيام، مجموعة من ورش العمل التقنية والجلسات النقاشية التفاعلية، والعروض التقديمية المتخصصة، بالإضافة إلى معرض علمي يسلّط الضوء على أبرز الابتكارات والأجهزة الحديثة التي تقدمها مؤسسات محلية ودولية متخصصة في مجالات الاستشعار عن بعد، وبيانات الأقمار الاصطناعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجغرافية.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن الحدث يشكل منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يجمع بين قادة القطاع الفضائي، وصنّاع القرار، والخبراء، والباحثين، والمبتكرين الشباب، بهدف تسريع تطوير التطبيقات الجيومكانية وتعزيز استدامتها في دعم خطط التنمية.
ويعزز الأسبوع الجيومكاني مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال الفضاء والعلوم المرتبطة به، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي ضمن الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، التي تُمثل أبرز الجهات العلمية المعنية بتطوير هذا القطاع عالمياً.
ويمثل الحدث فرصة لأعضاء الجمعية الدائمين للمشاركة في الاجتماعات الرسمية واللجان العلمية، والمساهمة في صياغة توجهات المستقبل، بما يعزز تأثير العلوم الجيومكانية في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا والبيانات الفضائية.وام