علق الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلاقات الدولية، على تطورات الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مؤكدا أن مصر ترفض كل أشكال العدوان.

500 شهيد و1645 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "البيان المصري اللبناني يؤكد على عدة أمور، منها رفض انتهاك سيادة لبنان"، متابعا: "البيان شدد على مساندة مصر للبنان أمام العدوان الإسرائيلي".

مصر طالبت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف تجاه ما يحدث في لبنان

وأشار أستاذ العلاقات الدولية،: "مصر طالبت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف تجاه ما يحدث في لبنان"، موضحا: "يبدو أن الضوء الأخضر قد صدر من الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل".
 

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والبقاع وبعلبك، إلى 492 حالة وفاة، وإصابة و1645 جريحاً.


وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، عمليات التصعيدية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، وتعمل على تقويض فرص وقف الحرب على قطاع غزة، من خلال عمليات عسكرية جديدة ضد لبنان وشعبه.

الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان الشقيق وسيادته وأمن مواطنيه، وما يخلفه من شهداء ومصابين في صفوف المدنيين وتدمير للمرافق العامة والممتلكات.

وأكدت "الخارجية الفلسطينية " في بيان صدر عنها، مساء اليوم الإثنين، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ومحاولة لتوسيع دائرة الحرب والعدوان لتفجير المنطقة برمتها، بشكل يترافق مع استمرار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وبما يخدم أهداف ومخططات اليمين المتشدد الحاكم في إسرائيل.

وأكدت الخارجية الفلسطينية متابعتها ومن خلال سفارة دولة فلسطين في لبنان، تنفيذ توجيهات الرئيس بضرورة فتح المستشفيات الفلسطينية كافة واستنفار كل الطواقم الطبية في لبنان، سواء التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أو الموجودة في المخيمات، من أجل استقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم، كما وجه سيادته أبناء شعبنا في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى من الأشقاء اللبنانيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمريكا بوابة الوفد العدوان الإسرائیلی على لبنان الخارجیة الفلسطینیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تبارك عمليات حزب الله: بددت أوهام العدو وثبتت معادلات جديدة

الجديد برس:

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، باستهداف حزب الله مجمعات الصناعات العسكرية لـ”رافاييل”، دعماً لغزة وفي رده الأولي على ‏المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية، واستهدافه قاعدة ومطار “رامات دافيد” مرتين اليوم الأحد، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي طالت ‏مختلف المناطق في لبنان.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بـ”الرد الواسع الذي قام به حزب الله، وتوجهت بالتحية لرجال المقاومة في لبنان على صمودهم وشجاعتهم في مواجهة “آلة الحرب الصهيونية”، وعلى تصميمهم في مواصلة القتال دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وقالت حماس إن رد حزب الله النوعي على جرائم العدو “يؤكد فشل المخطط الصهيوني في الاستفراد بقطاع غزة”، وشددت على أن التطور النوعي في رد المقاومة في لبنان والعراق واليمن يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويربك حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيّت الرد النوعي والمكثف لحزب الله، وعدته تأكيداً أن “المقاومة اللبنانية بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان”، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها.

وأشادت بتوسيع حزب الله نطاق ضرباته، مشيرةً إلى أن ذلك ضربة نوعية لعمق الاحتلال، واختراق لتحصيناته ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة. وقالت إن هذا الرد جاء “وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء”.

وأشارت إلى أن حزب الله أفشل أهداف الاحتلال بإضعاف قدراته وإرباك وحداته، عبر اغتيال القادة واستهداف المدنيين في جرائم حرب واسعة في لبنان، بعد أن أظهرت ضربات المقاومة اللبنانية أن “منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء”.

وجددت الجبهة الشعبية تأكيدها أن هذه الضربات نجحت في تثبيت “معادلة وحدة الساحات والدم والمصير”، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الاحتلال بأن “لا فصل بين ما يجري في غزة والشمال”، وأن “المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزة حتى تتوقف حرب الإبادة عليها”.

ولفتت إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية حالة الاستنفار القصوى في المنطقة، يدل “على عجز الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه”.

هذا وباركت لجان المقاومة في فلسطين الضربات الصاروخية النوعية لحزب الله، والتي تؤكد أن “أوهام العدو الصهيوني بعد استشهاد القادة الأبطال قد تبددت”، واصفةً إياها بأنها “رسائل من لهب ونار وثأر مقدس لدماء الشهداء” أثبتت معادلات استراتيجية “لن يستطيع العدو الصهيوني وقادته المجرمون كسرها وتجاوزها”.

وقالت إن حزب الله يثبت أنه يمتلك “زمام المبادرة ويخبئ الكثير من الخيارات العسكرية التي ستكسر ظهر العدو” وستقلب مجريات المعركة “رأساً على عقب وستثبت المعادلات الجديدة”.

وتوجهت بالتحية الى “أبطال الميدان والفعل أصحاب البأس الشديد” في لبنان واليمن والعراق وفلسطين الذين لا يزالون “يدافعون عن الأمة ويعبدون طريق القدس وما بدلوا تبديلاً ويردعون التوحش الصهيوني الذي تخطى وتجاوز كل الحدود”.

وباركت حركة المجاهدين، الهجوم الصاروخي لحزب الله، الذي جاء مترافقاً مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق لأهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما “يرسخ بالنار والبارود وحدة الأمة وجبهات المقاومة فيها في مواجهة الكيان الصهيوني الفاشي العدو المركزي للأمة”.

وأشارت إلى أن هذا الهجوم يأتي ليثبت مجدداً “سقوط ردع وهيبة العدو الصهيوني” وفشل محاولاته الإجرامية لفصل الجبهات والاستفراد بالشعب الفلسطيني في غزة.

وقالت في بيانها إن “المقاومة تؤكد على امتداد ساحات المواجهة من خلال عملياتها المباركة” أن “سياسة الاغتيالات لا تزيدها إلا قوةً وثباتاً وأن التضحيات لا تزيدها إلا تمسكاً بكسر شوكة العدو وغطرسته”.

كذلك، حيّت حركة فتح، حزب الله، مؤكدة أن عملياته “تؤكد مجدداً قوة المقاومة في لبنان وفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية”.

وشدّدت على أن رد المقاومة اللبنانية (حزب الله) جاء ليؤكد أنها تزداد قوة وأن اغتيال قادتها لن يهزمها أو يكسر إرادتها، رغماً عن اعتقاد رئيس حكومة الاحتلال وحكومته واهماً بأن اغتيال قادة من المقاومة واستهداف مدنيين في لبنان قد يضعف المقاومة.

وأكدت الحركة وقوفها إلى “جانب الشعب اللبناني ومقاومته، وأن استمرار الضربات النوعية للمقاومة، هو تجسيد لوحدة الساحات الممتدة من فلسطين إلى اليمن والمقاومة العراقية والمقاومة في لبنان”، مضيفةً أن جبهات الإسناد لن تتوقف عن القيام بواجبها بدعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي عن غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الصفدي: العدوان الإسرائيلي على لبنان سببه العجز الدولي عن وقف عدوانها على غزة
  • أستاذ علاقات دولية: حزب الله يستعد لحرب مفتوحة على إسرائيل (فيديو)
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تريد ردًا من حزب الله حتى تتسع دائرة الصراع (فيديو)
  • المقاومة الفلسطينية تبارك عمليات حزب الله: بددت أوهام العدو وثبتت معادلات جديدة
  • أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد توسعة الحرب.. وحزب الله في مأزق
  • أستاذ علاقات دولية: منطقة الشرق الأوسط على شفا الانفجار الكامل (فيديو)
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة لـ41431 وإصابة 95818 آخرين
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يقود المنطقة للهاوية