سياسي فرنسي يعلق على سيرك زيلينسكي "الدموي" في واشنطن
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعيم حزب الوطنيين الفرنسي، فلوريان فيليبو، أن حصول فلاديمير زيلينسكي على جائزة "اللوحة الذهبية" دليل على الحفاظ على السلطة دون انتخابات، ومواصلة الأعمال العدائية والفساد.
وقال فلوريان فيليبو في حسابه على منصة "إكس": "ليست مزحة! هذا الصباح في واشنطن، حصل زيلينسكي على جائزة من المحافظين الجدد الأمريكيين، اللوحة الذهبية وذلك عن مساهمته في تنمية الإنسانية".
وأضاف: "نحن نتحدث بالتأكيد عن الحرب، الفساد، الرقابة، الحفاظ على السلطة دون انتخابات وما إلى ذلك، لقد دعا إلى حرب شاملة ضد روسيا!.. يجب أن نضع حدا لهذا السيرك الدموي العظيم! في أسرع وقت ممكن!".
وكان زيلينسكي قد حصل في الولايات المتحدة على جائزة الأكاديمية الأمريكية للإنجاز، والتي تسمى"جائزة اللوحة الذهبية"، حيث تقول الأكاديمية إنها تمنحها عادة لرجال الدولة والعلماء والفنانين والكتاب ورجال الأعمال وقادة المجتمع لمساهماتهم في تطوير البشرية.
وسخرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من حصول زيلينسكي على الجائزة، وقالت إنه ضحى من أجل الجائزة بحياة المواطنين الأوكرانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدموي واشنطن فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
في وضح النهار.. سرقة "كنز وطني" من متحف فرنسي
في حادثة فريدة من نوعها، سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في باريه لو مونيال الفرنسية، في الأول من أمس الخميس في وضح النهار، على ما أفادت مصادر، أمس الجمعة.
ووصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد رئيس بلدية البلدة جان مارك نسميه وكالة فرانس برس، مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح.
وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزاً وطنياً بين 5 لـ7 مليون دولار بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار، وقطعوا أيضاً جزءاً من قاعدته الرخامية.
وأوضحت الشرطة أن اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، وألقوا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كانت مُخططاً لها.
وقال جان مارك نسميه: "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
وكان نحو 20 زائراً موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية، وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.