محافظ قنا يناقش الموقف التنفيذي لمنطقة الترامسة الحرفية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ناقش الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مشروع المنطقة الحرفية بالترامسة، جاء ذلك خلال استقباله المهندس تيسير خاطر رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية.
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة سكرتير عام المحافظة، والمهندس أسامة شكرى رئيس قطاع المشروعات بالجهاز، والمهندس عادل المليجي رئيس الإدارة الهندسية، وحمدى حسين مدير عام الشئون المالية والادارية بالمحافظة، وأحمد أبو المجد مدير عام إدارة الشئون القانونية، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وعلي غريب مدير إدارة التعاون، ورؤساء شركات المرافق.
مناقشة ملف تقنين أوضاع المستأجرين
تناول اللقاء عرض الموقف التنفيذي لمشروع إحلال وتجديد شبكات المرافق من " الكهرباء، المياه، الطرق، ومبني الإسعاف، والمطافي، والكافتيريا والاسوار، وبوابات الامن" بالمجمع الحرفى بمنطقة الصالحية، كما تم مناقشة ملف تقنين أوضاع المستأجرين المخالفين، بالإضافة إلى الإجراءات التى قامت بها المحافظة لأزالة المخالفات، وكيفية استغلال الأرض الشاغرة بمجمع الصالحية .
يذكر أن الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية يختص بتنفيذ ما يسند إليه من مشروعات، وإجراء الأبحاث والدراسات الفنية فى مجال المناطق الصناعية و المرافق والبنية الأساسية وبرامج تنفيذها و الإشراف عليها، فضلا عن القيام بإجراءات التمويل والتنفيذ للمشروعات إما بنفسه أو بواسطة الغير ثم تسليمها لجهات الإختصاص لإدارتها، وذلك بدءًا من مرحلة اختيار المواقع والأعمال المساحية ودراسة الجدوى ثم مرحلة التصميم الخاصة بإعداد المخطط العام والتصميمات التفصيلية (معمارية – مدنية – كهرباء – ميكانيا ) وإعداد المواصفات الفنية وإعداد مستندات طرح المناقصات وإعداد البرامج الزمنية والإشراف على التنفيذ شاملة مراقبة الوقت والتكاليف والجودة واختبار المواد وأعمال الإستلام الإبتدائي والنهائي وإقفال المشروع ، وأحد باكورة أعماله إنشاء مجمع الحديد والصلب بحلوان إبتداء من عام 1969 وحتى عام 1976.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ محافظ قنا منطقة الترامسة الحرفية منطقة الترامسة الحرفية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات
تشن الولايات المتحدة الأمريكية حملة صارمة على الأصباغ الصناعية المستخدمة في صناعة الحبوب والمشروبات والحلويات ذات الألوان الزاهية، بعد أن انتقد المشرعون الحكومة الفيدرالية بشدة لتأخيرها في اتخاذ الإجراءات اللازمة رغم وجود أدلة على مخاطر صحية محتملة.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت ولاية فرجينيا الغربية أول ولاية تفرض حضراً شاملاً على سبعة أصباغ اصطناعية ومادتين حافظتين، وتُصنف الولاية على أنها الأقل صحةً في الولايات المتحدة، حيث تسجل أعلى معدل وفيات يمكن الوقاية منها، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتدخل القيود المفروضة على بعض المواد الحافظة والأصباغ الحمراء والزرقاء والخضراء والصفراء حيز التنفيذ في وجبات المدارس في أغسطس (آب) المقبل، وعلى مستوى الولاية في عام 2028.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قدم المشرعون في أكثر من 20 ولاية، بما في ذلك أوكلاهوما ونيويورك وكاليفورنيا، ما يقرب من 40 مشروع قانون - وهو أعلى رقم في أي عام - لتقييد استخدام هذه الأصباغ، المرتبطة بمشاكل سلوكية عصبية لدى بعض الأطفال.
وقالت السيناتور الجمهورية لورا واكيم تشابمان، رئيسة لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، ووصفت هذا التصويت بأنه ربما يكون الأهم في المسيرة السياسية للمشرعين، وأضافت: "لا ينبغي إجبارنا على مراقبة أطعمتنا".
وأضافت: "لا مزيد من الألوان السامة، لا مزيد من تسميم أنفسنا وأطفالنا، لا مزيد من المخاطر غير الضرورية. صحتنا ليست للبيع".
فرط الحركة والمخاطروافق المشرعون على إجراءات أقرتها إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية (FDA)، تتيح استخدام 36 مادة مضافة للألوان في الأغذية والمشروبات داخل الولايات المتحدة، من بينها تسع مواد كيميائية مشتقة من البترول.
وفي يناير (كانون الثاني)، حظرت هيئة تنظيم الأدوية استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 لأسباب صحية، وحددت 15 يناير 2027 موعداً نهائياً لمصنعي الأغذية للتخلص من عامل التلوين الاصطناعي.
ولطالما طالب المدافعون عن سلامة الغذاء بلوائح أكثر صرامة بشأن هذه المواد المضافة، مستشهدين بأبحاث تربط بين ألوان الطعام والمواد الكيميائية الأخرى والمخاطر الصحية، بما في ذلك زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال، ودراسات على الحيوانات تربط بعض المواد المضافة بالسرطان.
حبوب الإفطارفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتشد متظاهرون أمام مقر شركة WK Kellogg في ميشيغان، مطالبين بإزالة الأصباغ الصناعية من حبوب الإفطار مثل Apple Jacks وFroot Loops. وندد المحتجون بعدم وفاء الشركة بتعهدها الذي قطعته في 2015، بالتخلص من الألوان والمكونات الصناعية من منتجاتها الأمريكية بحلول 2018. ورغم تنفيذ هذا التحول في بعض الدول، مثل كندا، حيث يتم تلوين Froot Loops بعصائر الجزر والبطيخ والتوت الأزرق المركزة، إلا أن Kellogg لم تلتزم بالقرار داخل الولايات المتحدة.
ويقول قطاع صناعة الحلويات إن القيود سترفع الأسعار حذرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل بائعي الشوكولاتة والحلوى والعلكة والنعناع، من أن اللوائح الجديدة قد ترفع أسعار المواد الغذائية، وتحد من إمكانية الحصول عليها، وتقلل من تنوع المنتجات على رفوف متاجر البقالة.