شراكة دولية لإعادة صياغة مستقبل خريجي الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع مايكل مواسيكاكاتا، رئيس وحدة خدمات سوق العمل للتحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، ووفد المنظمة بالقاهرة، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، بهدف تطوير قدرات الطلاب والخريجين لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث، على المستويات المحلية، الإقليمية، والدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع أن الوزارة تضع تأهيل الطلاب والخريجين على رأس أولوياتها، وذلك من خلال تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع التحولات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى تحويل الجامعات المصرية إلى مؤسسات ابتكارية تساهم في تعزيز التعاون بين قطاع التعليم، البحث العلمي، والصناعة، بما يرفع مستوى الخريجين ويؤهلهم للتنافس في سوق العمل. كما أشار إلى أهمية توطيد العلاقات مع المنظمات الدولية والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه، استعرض الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023. وركز على مبدأ الاستدامة الذي يتضمن تأهيل الطلاب والخريجين لمواكبة احتياجات سوق العمل، من خلال تقديم برامج دراسية بينية حديثة وتنظيم فعاليات وأنشطة تعزز من مهاراتهم.
وفي إطار تعزيز التعاون مع منظمة العمل الدولية، أشار الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، إلى أن الجامعة لم تعد فقط مصدرًا للمعرفة الأكاديمية، بل أصبحت مسؤولة عن إعداد الطلاب وتدريبهم لسوق العمل. وأوضح أن الوزارة أطلقت مبادرة "كن مستعدًا" التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب لمواكبة وظائف المستقبل.
من جهة أخرى، قدم وفد منظمة العمل الدولية شرحًا حول المشروع المشترك الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ووزارة العمل المصرية، لتعزيز خدمات التوظيف العامة. وأشاد الوفد بدور وزارة التعليم العالي في تأهيل الخريجين وتنسيق الجهود لتحسين نظام حوكمة خدمات التوظيف في مصر.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الجانبين لزيادة الاستفادة من المنصة المركزية للوزارة التي تربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز الخدمات المهنية من خلال منصات التوظيف الجامعية، بهدف تحسين فرص العمل المتاحة للشباب ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل البحث العلمي والصناعة الإقليمية والدولية التعليم العالي والبحث العلمي تطوير المناهج التعليمية خريجي خريجي الجامعات المصرية وزير التعليم العالي والبحث العلمي العمل الدولیة تعزیز التعاون سوق العمل
إقرأ أيضاً:
"كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ، تقدم الجامعة وحصولها علي المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025 ، والمركز ال25 علي مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 علي مستوى العالم، مشيرا إلي أن هذا التصنيف الذي يعتمد علي البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز ابحاث مصري متنوع، مشيراً إلي أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية موجهاً التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبى الجامعة لتحقيقهم هذا الانجاز الذى يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنياً لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، حيث جاء ترتيبها الاول فى مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثانى فى مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع فى مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن فى مجال الاقتصاد من ضمن 48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر فى مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الخامس عشر فى مجال العلوم الانسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر فى مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز ال 23 فى مجال ادارة الاعمال من بين 57 جامعة مصرية، والمركز ال 25 فى مجال العلوم الادبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز ال 27 فى مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العماره والتصميم من اجمالي 50 جامعة مصرية.
ومن جانبه أوضح الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي، وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرا إلي أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.