مطالبات شعبية بوقف الفساد وتشغيل مستشفى 22 مايو في سقطرى بعد تعثره لعقدين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس:
تعاني محافظة أرخبيل سقطرى من تعثر تشغيل مستشفى 22 مايو الحكومي منذ أكثر من 20 عاماً، نتيجة الفساد المستشري في القطاع العام، وسط تبريرات متكررة من الجهات الرسمية تتعلق بعدم توفر الميزانية التشغيلية.
وبحسب ما نقل موقع “عدن الغد”، أشار المواطنون إلى أن الفساد الذي طال القطاع الصحي في سقطرى هو السبب الرئيسي وراء تعثر المستشفى، مشيرين إلى أن التعديلات العشوائية التي تمت أثناء البناء أدت إلى مطالبة المقاول بدفع فوارق مالية لم تكن مشمولة في العقد الأصلي.
وأضاف المواطنون أنهم يضطرون للسفر لمسافات طويلة وخطيرة خارج سقطرى لتلقي العلاج، ويطالبون بضرورة وضع خطة عاجلة لتشغيل المستشفى ووضع حدٍ للفساد الذي طال القطاع الصحي في الأرخبيل، حتى لا يضطروا لتحمل تكاليف باهظة للعلاج خارج المحافظة.
يُذكر أن حجر الأساس لمشروع المستشفى قد وُضع في يونيو 2001م، إلا أن المشروع لا يزال متعثراً حتى اليوم بسبب إهمال السلطات المتعاقبة، بحسب ما ذكرته مصادر محلية لموقع “عدن الغد”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة تشارك بمؤتمر عمّان.. مناقشة نزاهة قطاع النقل ومكافحة الفساد بالعالم العربي
شارك رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه” والوفد المرافق له في فعاليات المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى، المنعقد بالعاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة 23- 24 أبريل 2025″.
ووفق الهيئة، “أقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد (ACINET)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، برعاية دولة رئيس الوزراء الأردني، بالتعاون مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ووزارة النقل الأردنية، تحت عنوان “نزاهة قطاع النقل في المنطقة العربية “، المخاطر والحلول وأدوار الأطراف المعنيين”.
ويهدف المؤتمر إلى “تعزيز مفاهيم النزاهة والرقابة في قطاع النقل ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة العربية، ومناقشة تحديات الفساد في القطاع (كاختلاس الموارد، الرشاوى، التلاعب بالعقود) وتأثيرها على الاقتصاد والبيئة والخدمات، وتبادل الخبرات بين الدول العربية حول آليات تعزيز الشفافية وحوكمة القطاع، وصياغة توصيات إقليمية لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني”.
وينعقد المؤتمر “بمشاركة ممثلين من 18 دولة عربية، ومسؤولين حكوميين، وهيئات رقابة، ومؤسسات مالية، ومنظمات دولية، ومراكز أبحاث، وقطاع خاص”.
وتأتي مشاركة وفد الهيئة “في إطار جهود الهيئة في تعزيز الشراكات الدولية لمكافحة الفساد ودعم العدالة والتنمية المستدامة، حيث يمثّل المؤتمر منصة لقادة الدول العربية والمنظمات المعنية لتبادل الرؤى والأفكار واستكشاف دور سياسات مكافحة الفساد وأطر النزاهة في مواجهة التحديات المستقبلية”.