مقالات مشابهة لا أخشى الإقالة … ارتكبنا أخطاء «غبية» أمام الجندل

‏26 ثانية مضت

السعودية تحذّر من خطورة اتساع رقعة العنف بالمنطقة

‏6 دقائق مضت

«حماس» تعلن مقتل أحد قادتها الميدانيين بجنوب لبنان في غارة إسرائيلية

‏10 دقائق مضت

سيمنس تفصل أعمال شحن السيارات الكهربائية

‏ساعة واحدة مضت

نادال وألكاراس في قائمة إسبانيا لـ«كأس ديفيز»

‏ساعة واحدة مضت

وزير الرياضة يزور «المولد» في مدينة الملك عبد العزيز الطبية

‏ساعتين مضت

قررت شركة البطاريات السويدية نورث فولت (Northvolt) تسريح عدد كبير من عمالها في السويد، وتعليق خطط توسعية من أجل خفض تكاليف التشغيل.

وفي ضوء الحاجة لخفض التكاليف أيضًا، أعلنت شركة فولكسفاغن الألمانية اعتزامها إغلاق بعض مصانعها، ما يؤكد الضغوط على صناعة السيارات الكهربائية في أوروبا، بسبب تراجع الطلب والمنافسة الشرسة مع الصين.

ووفق ما جاء في بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه، قال الرئيس التنفيذي لنورث فولت بيتر كارلسون، إن القرارات موجعة، لكنها ضرورية لمستقبل الشركة.

وتفاقمت الأزمة مع تراجع شركة بي إم دبليو الألمانية (BMW) عن صفقة شراء بقيمة مليارَي دولار تقريبًا خلال شهر يونيو/حزيران (2024).

يمثّل الإعلان ضربة لمساعي “نورث فولت” التي قادت مساعي بناء سوق بطاريات السيارات الكهربائية في أوروبا، وهو ما قد يُفسح مجالًا أوسع لاعتماد القارة العجوز على بلدان أخرى، بما يهدد إقامة سلسلة توريد مستقلة.

شركة نورث فولت السويدية

قررت شركة نورث فولت تسريح ألف و600 من عمالها في السويد، وهو ما يمثّل نحو خُمس عدد العاملين بمواقعها العالمية عمومًا، البالغ 7 آلاف.

كما قررت وقف خطط توسعة مصنعها بمدينة سكيلفتيا في السويد، وهو ما كان سيضيف 30 غيغاواط/ساعة من قدرات الإنتاج الإضافية.

وقالت الشركة، إنها ستركز على زيادة قدرات الإنتاج السنوية لأولى مصانعها في سكيلفتيا، وفق ما جاء في بيان بتاريخ اليوم الإثنين (23 سبتمبر/أيلول 2024)،

وتراجعت قدرات الإنتاج السنوية لمصنع سكيلفتيا من 16 غيغاواط/ساعة إلى أقل من 1 غيغاواط، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

مصنع شركة نورث فولت في شمال السويد- الصورة من الموقع الرسمي

وتنتج نورث فولت بطاريات الليثيوم أيون المستعملة في بطاريات السيارات الكهربائية، كما أنها إحدى أكثر شركات التقنية الأوروبية من حيث القيمة، وتتعاون مع أسماء كبيرة مثل شركة “فولفو” و”فولكسفاغن“.

وكانت نورث فولت أول شركة أوروبية تنتج خلية بطارية للسيارات الكهربائية من مصنع عملاق في أواخر 2021، لكنها واجهت عراقيل لزيادة الإنتاج وتأخيرات في التسليم، كما كافحت لجمع التمويلات الضرورية لزيادة الإنتاج، وهو ما دفعها لخفض الاستثمارات والتكاليف.

وسبق أن أعلنت الشركة في 9 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري (2024) تعديلات بإستراتيجيتها بغرض تقليل التكاليف، بما يتضمن خفض العاملين، وإغلاق أو بيع أو دمج بعض المواقع.

وقررت الشركة وقف إنتاج مادة الكاثود الفعالة (CAM) لخفض تكاليف التشغيل، وبيع أحد مصانعها، لتشتري في المقابل من الصين أو كوريا الجنوبية، والبحث عن شريك أو مشترٍ لشركة تخزين الكهرباء في بولندا.

كما تعتزم تأجيل خطط بناء 3 مصانع عملاقة لإنتاج البطاريات بالتعاون مع فولفو في السويد، وفي ألمانيا وكندا، وفق تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

يمثّل ذلك تراجعًا عن الهدف الأساس لتكون نورث فولت شركة متكاملة تتولى إنتاج المواد وصناعة البطاريات وإعادة التدوير عند انتهاء العمر التشغيلي للبطارية.

مصنع شركة نورث فولت وفولفو- الصورة من الموقع الرسميبطاريات السيارات الكهربائية في أوروبا

جمعت شركة نورث فولت مبلغ 15 مليار دولار في صورة أسهم وتمويلات ائتمانية من مصرف غولدمان ساكس (Goldman Sachs) وشركة الاستثمار بلاك روك (BlackRock) وأخرى، لكن ما زالت الشركة تتكبد خسائر، رغم فوزها بعقود بقيمة 50 مليار دولار.

وخسرت الشركة مبلغ 1.2 مليار دولار في العام الماضي (2023)، مقارنة بـ285 مليون دولار في 2022، وبلغ إجمالي النقد المتوفر بنهاية العام الماضي 2.13 مليار دولار، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة نقلًا عن وكالة رويترز.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، إن حكومة بلاده لن تشتري حصة في نورث فولت، ولن تُقرضها.

ورغم ذلك، أكد رئيس الوزراء أهمية العمل المشترك للتوصل إلى حل جيد طويل الأمد، كون الأمر مرتبطًا بالرخاء والتنافس في أوروبا.

يتّسق التصريح مع قول المحافظ السابق للبنك الأوروبي ماريو دراغي الذي أكد حاجة أوروبا لسياسة صناعية أكثر تنسيقًا واستثمارات ضخمة لمواكب الوتيرة الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين، لكن حكومات القارة العجوز تعاني ماليًا بعد تفشّي وباء كورونا والنمو الاقتصادي الضعيف.

قرار صعب لكنه ضروري

تقول شركة نورث فولت، إن قرارتها اليوم “حاسمة” لضمان التشغيل المستدام وتقليل التكاليف وتركيز الموارد لإنتاج خلايا البطاريات على نطاق واسع داخل مصنعها في شمال السويد.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة والمؤسس المشارك بيتر كارلسون الحاجة إلى التأكد من اتخاذ الإجراءات الصائبة بالتوقيت السليم، في ضوء الرياح المعاكسة التي تعصف بصناعة السيارات والمناج الصناعي الأكبر.

وبحسب كارلسون، فإن النجاح في زيادة الإنتاج بمصنع شمال السويد حاسم لتلبية طلبات العملاء، ومن أجل استدامة العمليات التجارية.

وأكد أن قرارات اليوم صعبة ومؤلمة، لكنها ضرورية من أجل مستقبل الشركة، وضرورية لتعديل الوقائع الحالية، وتمكين النجاح طويل الأمد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة فی أوروبا بطاریات السیارات الکهربائیة ملیار دولار فی السوید وهو ما

إقرأ أيضاً:

السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر

بقلم : جعفر العلوجي ..

السياسة ليست مجرد قرارات وخطابات ، بل هي فن بحد ذاته تمامًا كالفنون الأخرى ، لكنها تختلف في طريقة عرضها ، هناك ما هو علني يُصقل ليبدو براقًا وجذابًا ، وهناك ما هو مخفي يُطبخ على نار هادئة خلف الكواليس ، حيث لا يرى الناس سوى النتائج ، بينما تظل الوصفات والأسرار حبيسة الغرف المغلقة .
السياسة كأي طبخة تحتاج إلى طباخ ماهر يعرف ماذا يضع في القدر ويدرك جيدًا التوقيت المناسب لإضافة كل مكون ، ويفهم النكهات التي ستروق للذوق العام .
القائد السياسي هو ذلك الطباخ الذي لا يستعجل نضوج الطبخة ، بل يتأنى، يقرأ المواقف جيدًا ، ويختار ما يخدم شعبه ، حتى وإن اضطر لتجرّع المرارة مرحليًا
ولعل تاريخ العراق الحديث يقدم درسًا واضحًا ، فبعد حربٍ ضروس استمرت لثمان سنوات مع إيران في عهد النظام البائد ، وسقوط نظام صدام حسين ، عادت العلاقات العراقية الإيرانية أكثر قوة ، ولم تكن هذه العودة نتيجة انصياع أو ضعف بل ثمرة لقراءة سياسية عميقة أدركت أن المصالح المشتركة والجغرافيا والتاريخ تحتم على البلدين تجاوز الماضي والانطلاق نحو المستقبل ، رغم ما سال من دماء وما خلفته الحرب من جراح .
ومع ذلك لم يخلُ المشهد من أصوات نشاز ، اعترضت واحتجت لكنها كانت في الغالب أصوات من فقدوا امتيازاتهم ومواقعهم ، أولئك الذين يرتزقون من الأزمات ، ويقتاتون على بقايا الخلافات
واليوم ، تتكرر المعضلة السياسية لكن مع جار آخر ، سوريا فزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد ولقاؤه برئيس الوزراء والتأكيد على التعاون في كافة المجالات تطرح أسئلة جريئة ومؤلمة هل سيغلق العراق صفحة الماضي ، رغم الجراح النازفة جراء العمليات الإرهابية التي عصفت بأبناء شعبنا ، والتي لم يكن للشارع السوري يدٌ مباشرة فيها ، لكنها جاءت كجزء من حرب بالوكالة فرضتها الظروف السياسية والأمنية؟
هل سيكون العراق قادرًا على تجاوز الأحزان والبدء بمرحلة جديدة من العلاقات مع الحكومة السورية ، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية؟
القرار هنا يتطلب حكمة سياسية لا تعني النسيان ، بل تعني التطلع للمستقبل ، فالمواقف لا تُبنى على العواطف وحدها ، بل على المصلحة الوطنية العليا ، وعلى استيعاب أن الشعوب لا تختار دائمًا حكامها ، وأن الشعوب سواء في العراق أو سوريا دفعت أثمانًا باهظة بسبب صراعات تتجاوز حدودها .
السياسة لا تعني التنازل عن الحقوق، لكنها أيضًا لا تعني البقاء أسرى الماضي والمصلحة الوطنية قد تتطلب أحيانًا فتح صفحة جديدة دون أن يُمحى ما كُتب في الصفحات السابقة .
إن العراق اليوم بحاجة إلى سياسة تجمع لا تفرق ، تبني لا تهدم ، تقرأ المتغيرات لا تتجاهلها فهل سنشهد عراقًا يطوي جراح الأمس ليرسم خارطة جديدة من العلاقات الإقليمية ، أم سنظل ندور في ذات الدائرة ، نحمل أوزار الماضي ونعجز عن المضي قدمًا؟
الجواب مرهون بمهارة الطباخ السياسي الذي عليه أن يحسن اختيار المكونات ، ويدرك متى يضع الملح ، ومتى يطفئ النار ، ومتى يقدم الطبق لشعبه .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
  • في خطوة نحو تعزيز الإنتاج.. شركة «سرت» تحفر أول بئر بحقل «متخندوش»
  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • أكبر إفلاس في السويد
  • 4.5 مليار دولار من أموال المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي وقعت في يد شركة قيادي حوثي مصنف إرهابيًا
  • محسن جابر لـ «حبر سري»: طارق نور أشاد بقدراتي على التكيف مع تطورات صناعة الموسيقى
  • شركة مصر للإبتكار الرقمي تحصل على شهادة معايير أمن بيانات صناعة بطاقات الدفع (PCI DSS)