أخطاء تحكيمية متكررة تثير استنكار جماهير الوداد وكلايبي يطالب العصبة بتطبيق معايير النزاهة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كما أنهى موسمه المنصرم، استهل نادي الوداد الرياضي موسمه الكروي الحالي، بإثارة جدل جديد حول أداء التحكيم، وذلك على خلفية ما اعتبره محبوه وقوعه ضحية لسلسلة من الأخطاء التحكيمية التي كان لها وقع سلبي على مشوار الفريق في البطولة الاحترافية.
وارتباطا الموضوع، دقت جماهير الوداد ناقوس الخطر، محذرة مما اعتبرته "استهدافا" للفريق بقرارات تحكيمية خاطئة، أثارت كثيرا من الشكوك، آخرها تلك التي ارتكبها الحكم "حنفي السعدي" المنتمي لعصبة الصحراء، خلال المواجهة الأخيرة ضد اتحاد تواركة، والتي حرمت ممثل البيضاء من انتصار يراه أنصاره مستحقا.
في ذات السياق، استنكرت جماهير الوداد إصرار الحكم "السعدي" على عدم العودة إلى تقنية الـ"فار" من أجل الحسم في حالتين تحكيميتين (ضربتي جزاء) رغم احتجاج اللاعبين والطاقم الإداري والتقني، في مقابل عدم تردده في الاستعانة بنفس التقنية من أجل التأشير على ضربة جزاء لصالح الفريق الخصم.
وتشدد جماهير الوداد على أن استمرار مثل هذه الأخطاء التحكيمية "المثيرة للشكوك"، هو الذي دائما ما يكون منطلقا لابتعاث حالات الشغب في الملاعب الوطنية، حيث دعت مديرية التحكيم ومن خلالها العصبة الاحترافية إلى ضرورة وضع حد لما اعتبرته "مهازل تحكيمية"، عبر اعتماد أسماء لها من الخبرة ما يكفي لقيادة مقابلات الدوري الاحترافي الأول.
من جانبه، عبر المنخرط الودادي "كريم كلابي" عبر تصريح خص به موقع "أخبارنا" عن قلقه العميق إزاء ما شهدته مباريات فريقه الأخيرة من قرارات تحكيمية، والتي من شأنه أن تؤثر سلباً على مسيرته في المنافسات، وفق تعبيره.
وأشار "كلايبي" إلى أنه: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها المكتب المسير في استقطاب نخبة من اللاعبين عززت صفوفه قبل نهاية الميركاتو الصيفي، كوكبة يشهد لها القاصي والداني على قدرتها على لملمة جراح الموسم الماضي وتحقيق الأفضل خلال الموسم الحالي، قد أصبح لدينا اليقين أنه حتى ولو يجلب لاعبين من طراز ليونيل ميسي، ومستوى كيليان مبابي، وطينة إيرلينغ هالاند، لكان للتحكيم قرار أخر ينعكس سلباً على نتائج الفريق ويؤثر على معنويات اللاعبين والجماهير".
كما شدد ذات المتحدث على أنه: "نؤمن بأن التحكيم يجب أن يكون عادلاً وموضوعياً، وندعو الجهات المعنية إلى مراجعة أداء الحكام وتطبيق معايير واضحة لضمان نزاهة المباريات"، وتابع قائلا: "نؤمن بأن الوداد يستحق الأفضل، وأن التنافس يجب أن يكون على أرض الملعب فقط"، قبل يؤكد قائلا: "نؤكد دعمنا الكامل للفريق وللكادر الفني والإداري، ونطالب الجميع بالعمل معاً لتحقيق العدالة الرياضية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جماهیر الوداد
إقرأ أيضاً:
البطولة.. قمة مقدمة الترتيب بين نهضة بركان والوداد البيضاوي تنتهي بلا غالب ولا مغلوب
عاد الوداد الرياضي بنقطة إلى الديار، عقب تعادله بدون أهداف مع نهضة بركان، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبركان، في اختتام لقاءات الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء معين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الابتعاد أكثر في الصدارة عن أقرب الملاحقين، حيث سيتبقى لهم الفوز بمباراتين لحصد اللقب الأول في تاريخهم، ما يعني حسم الأمور قبل خمس جولات من نهاية الموسم الرياضي الحالي، علما أن نهضة بركان ينافس أيضا على لقب كأس الكونفدرالية، حيث سيلعب مع أسيك ميموزا الإيفواري في ربع النهائي.
وفي الجهة المقابلة، دخل الوداد الرياضي الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه خلال الجولة الماضية، علما أن النقاط الثلاث ستمكن أبناء موكوينا من الارتقاء إلى وصافة البطولة الاحترافية، ناهيك عن تقليص الفارق مع المتصدر نهضة بركان إلى 12 نقطة، مع تعطيل حسمه للقب مبكرا، علما أن رفاق اسماعيل مترجي ينتظرهم المشاركة في كأس العالم للأندية صيف السنة الجارية.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين منير المحمدي، ومهدي بنعبيد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل نهضة بركان والوداد الرياضي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق المحمدي وبنعبيد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الأول في الموسم، وكسب النقاط الثلاث.
واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من منير المحمدي ومهدي بنعبيد في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع نهضة بركان رصيده إلى 56 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، فيما وصل رصيد الوداد الرياضي إلى 41 نقطة في الوصافة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الوداد الرياضي نهضة بركان