بوابة الوفد:
2025-04-28@04:26:11 GMT

صعود السلالم .. تمرين فعال لا يحتاج لاشتراك شهري

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

كشفت مجلة أمريكية أن صعود السلالم كتمرين منتظم - أو مجرد إضافة بضع درجات يوميًا – يمكن أن يكون حلاً مثاليًا لمن يسعى لإنقاص وزنه دون اللجوء إلى صالات الألعاب الرياضية.

وبحسب مجلة "تايم"، أظهرت الأبحاث أن صعود السلالم أكثر فعالية من المشي على أرض مستوية، وقال لوري فان هوتن، نائب رئيس الاتحاد الدولي للجري على ارتفاعات عالية: "بشكل عام، من المعروف أن صعود السلالم يجعلك تتمتع بلياقة بدنية أسرع ويستهلك سعرات حرارية أكثر.

"

"وأضاف هوتن: "كم عدد السعرات الحرارية التي سأحرقها هو السؤال الذي يريد الجميع معرفته"، والإجابة هي إن الإنفاق الكلي للطاقة في التمرين يعتمد على وزنك. لذلك، كلما زاد وزنك، كلما زاد حرقك للسعرات الحرارية".

صعود السلالم يحرق السعرات الحرارية بسرعة

أظهرت الأبحاث أنك تحرق سعرات حرارية أكثر بنحو 20 مرة عند صعود السلالم مقارنة بالمشي على أرض مستوية، وحتى عند نزول السلالم فإنك تحرق ما يقرب من خمسة أضعاف السعرات الحرارية، حيث تعمل العضلات على إبطاء نزول الجسم.

أجرى الدكتور ألبرتو مينيتي، عالم وظائف الأعضاء والميكانيكا الحيوية في جامعة ميلانو، بحثًا مكثفًا حول الحركة البشرية - بما في ذلك صعود السلالم.

قال مينيتي لوكالة أسوشيتد برس: "إنه تمرين يمكن لأي شخص القيام به. لديك دائمًا سلالم بالقرب منك - مجانًا مقارنة بصالة الألعاب الرياضية".

وأجرى مينيتي عملية حسابية لشرح سبب فعالية صعود السلالم في حرق السعرات الحرارية في فترة زمنية قصيرة، وقال: "لتحريك كيلوجرام واحد من كتلة الجسم لمسافة متر أفقي واحد، فإنك تنفق 0.5 سعر حراري. إذا حركت كيلوغرامًا واحدًا من كتلة الجسم عموديًا على السلالم، فإنك تنفق 10 سعرات حرارية. لذا فإن السعرات الحرارية التي تتحرك عموديًا بدلاً من أفقيًا تعادل 20 ضعفًا".

بعد تدريبه كطبيب، أمضى مينيتي حياته المهنية في البحث بدلاً من علاج المرضى. اقترح "مراقبة سرعتك" للمبتدئين وغير الشباب. يصعد السلالم بنفسه في مسكنه في الطابق الثالث في ميلانو. قال إنه غالبًا ما يأخذ أنفاسًا عميقة قليلة قبل الصعود، مما يجعله يشعر بالانتعاش.

السلالم موجودة في كل مكان

السلالم موجودة في كل مكان - طابق واحد، طابقان في المنزل، داخل ناطحات السحاب، في الملاعب والصالات، في العمل، في مراكز التسوق، في مترو الأنفاق.

 

إحدى المزايا العملاقة لصعود السلالم هي أنها لا تستغرق الكثير من الوقت. من السهل البناء، وإضافة بضع درجات من السلالم كل يوم أو أسبوع، كما أنها تحسن التوازن.

 

على الجانب السلبي، إنها ليست ذات مناظر خلابة، خاصة في سلالم ناطحات السحاب الشاهقة.

 

يمكن دمج صعود السلالم في روتينك اليومي

فازت يوري يوشيزومي العام الماضي ببطولة العالم لتسلق السلالم للسيدات في مسقط رأسها أوساكا باليابان، حيث صعدت 285 مترً بمعدل 1610 درجة، وأنهتها في 10 دقائق و20.06 ثانية.

 

قالت يوشيزومي لوكالة أسوشيتد برس في رسالة بالبريد الإلكتروني: "صعود السلالم رياضة سهلة للمبتدئين وعامة الناس. يبذل الرياضيون النخبة جهدًا كبيرًا، لذا فهي صعبة للغاية. لكن من الجيد لك تقوية عضلاتك ونظامك القلبي الوعائي في فترة زمنية قصيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلالم عدد السعرات الحرارية السعرات الحرارية علاج المرض صالات الألعاب الرياضية العضلات السعرات الحراریة صعود السلالم

إقرأ أيضاً:

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم 
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد 
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

أخبار ذات صلة «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل» شراكات استراتيجية تبرز أهمية «الشارقة القرائي للطفل»

مقالات مشابهة

  • بليك ليفلي تحتفل بإنجاز ريان رينولدز مع صعود فريق وركسهم إلى الدوري الإنجليزي
  • تراجع طفيف لمؤشر “تاسي” تحت ضغط الأسهم القيادية رغم صعود معظم الشركات
  • يوفّر 9 آلاف جنيه شهريًا.. لماذا يُعد التحويل للغاز الطبيعي الخيار الأمثل لسيارتك؟
  • «تمرين النسيم العربي».. رفع الجاهزية القتالية وتبادل الخبرات
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • بتكوين تتفوق على الأسهم محققةً أكبر صعود أسبوعي منذ انتخاب ترامب
  • دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. صعود جماعي يقوده بيتكوين وإيثريوم
  • رجل يحقق 100 ألف دولار شهريًا على حساب إيلون ماسك.. كيف ذلك؟
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه