مفتاح والمداني يزوران المناطق المتضررة من السيول في وصاب السافل بذمار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
قام نائبا رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، اليوم بزيارة ميدانية للاطلاع على الأضرار التي أحدثتها السيول في منطقتي الجرف بني موسى في مخلاف قوير، والحصب في وادي الخشب بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار. وقد نتجت الأضرار عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في أواخر أغسطس الماضي، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وتدمير المنازل وجرف الآبار والطرقات والأراضي الزراعية.
خلال الزيارة، أعرب مفتاح والمداني عن تقديرهما للجهود المبذولة لإغاثة المتضررين والتخفيف من آثار الكارثة، إضافة إلى العمل على إعادة فتح الطرقات وآبار مياه الشرب التي تعرضت للتدمير.
واكدا على التزام القيادة الثورية والسياسية والحكومة بتلبية احتياجات وتطلعات سكان المناطق المتضررة، والعمل على معالجة الآثار الناجمة عن السيول، حيث تُعتبر الطرقات الريفية شرايين حيوية لتوفير مستلزمات الحياة.
كما أشارا إلى أهمية الإسراع في استكمال صيانة وإصلاح الطرقات المتضررة، وأصدرا توجيهات بتوفير المعدات اللازمة لعملية إعادة التأهيل.
وأشاد كل من العلامة مفتاح والدكتور المداني بتفاعل المجتمع المحلي ودعمه في إعادة فتح الطرق المتضررة.
وكان برفقتهما وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لقطاع تنمية المحليات، عمار الهارب، حيث استمعا من مدير مديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، إلى تفاصيل حجم الأضرار التي خلفتها السيول، وجهود الإغاثة التي قدمتها عدة جهات، والتحديات التي تواجه عملية إعادة تأهيل الطرق المتضررة.
وأثنى القديمي على جهود الحكومة في تلمس احتياجات وسير عمليات الإغاثة منذ البداية، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، ودعم المتضررين لتجاوز آثار الكارثة.
رافقهم في الزيارة مدير وحدة التدخلات التنموية الطارئة في وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، المهندس شهاب الشامي، ومدير عام المشاريع والخدمات الفنية في الوزارة، المهندس أكرم صفي الدين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستمنع إعادة بناء المنازل والطرق التي هدمتها بجنين
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعمل على إعادة تشكيل الواقع في الضفة الغربية بهدف الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في قلب المخيمات.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي هدم 200 منزل في مخيم جنين وفتح طرقا جديدة في المخيم بطول 5 كيلومترات مخصصة لدخول الآليات الإسرائيلية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها لضمان تحرك قوات الجيش بسرعة داخل المخيم.
وأكدت المصادر أن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي بحثت خططا مماثلة لـ18 مخيمًا في الضفة الغربية وهي جاهزة للتنفيذ عند الحاجة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية أن من ضمن أهداف هذه العملية طمس فكرة اللجوء.
ووفق المصادر فإن الجيش أنشأ طوقا أمنيا عازلا حول غور الأردن بهدف تعزيز السيطرة على المنطقة في أوقات السلم والطوارئ.
كما أكدت أن قيادة المنطقة الوسطى الإسرائيلية اتخذت إجراءات لمسح العديد من الطرق عبر الخط الأخضر ونصبت بوابات ستساعد في ملاحقة المطلوبين لديها.
نزوح قسريفي الأثناء، قالت مصادر للجزيرة إن نحو 21 ألف فلسطيني نزحوا قسرا من مدينة جنين ومخيمها جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية لليوم الـ65 على التوالي.
إعلانكما أكدت مصادر للجزيرة أن أكثر من 4 آلاف عائلة فلسطينية أجبرت على النزوح قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية المحتلة، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته لليوم الـ59 على المخيمين.
من جانبها، قالت بلدية جنين إن الاحتلال سيشرع في هدم 93 مبنى في مخيم جنين بعد أن أرغم ألف فلسطيني على الخروج من محيطهم، وحول بعض بيوتهم لثكنات عسكرية.
وقالت البلدية إن المحكمة الإسرائيلية رفضت التماسا تقدمت به لمنع هدم 93 مبنى تضم أكثر من 300 وحدة سكنية داخل المخيم.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وسع منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملياته العسكرية -التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"- في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، خاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا عشرات الشهداء وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية تحتية.