قال المهندس محمد سعيد استشاري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن جرائم الدعارة الإلكترونية تطورت بشكل خطير وتقنيات الواقع الافتراضي أصبحت تُوصل للمستخدم الإحساس.

وأضاف سعيد، خلال مقابلته ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن جريمة الدعارة الإلكترونية صعب جدًا مواجهتها ما لم يكن هناك إحساس بالمسؤولية لدى المستخدم، ويجب أن نعمل أولًا على "التوعية" قبل أي شيء آخر.

عمرو أديب: مساعدة لبنان إنسانيا واجب عربي الآن.. انجدوها أديب عن الوضع في أسوان: "الناس معذورة.. هيصرف الببي فين"

وأوضح سعيد، أن الدعارة الإلكترونية جريمة "نفسية" وجريمة "اجتماعية"، لافتا إلى أن التطبيقات الإلكترونية نقلت مفهوم الدعارة إلى مستوى خطير، كما أن معظم المواقع الإباحية والتي فيها ممارسات غير قانونية يكون من أهدافها سرقة بيانات المستخدمين وتتبعهم لاستخدامها في أغراض أخرى، وواحد من أهداف التطبيقات الجنسية معرفة بيانات العملاء المالية والحسابات البنكية لسرقة بيانات العملاء وأموالهم عن طريق التسلل للأجهزة الهاتفية والكومبيوتر وقد تصل إلى ابتزازهم لو كانوا الضحايا فتيات.


وأضاف أن التوازن بين إتاحة الحرية وفرض الرقابة يحتاج ضوابط صعبة أهمها تقع على كاهل الأسرة والتي عليها أن تحافظ على أطفالها من الإنجرار إلى هذه الأفعال.


وأوضح سعيد، أن الأطفال فريسة للابتزاز الإلكتروني وأهم الأسلحة التي يجب استخدامها لمواجهة طوفان هجمات تطبيقات الدعارة الإلكترونية هو الوعي.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعارة الإلكترونية تكنولوجيا المعلومات قناة Etc الدعارة الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

حين تلعب إيران في العالم الافتراضي

آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 12:00 مبقلم: فاروق يوسف أيلون ماسك المرشح لمنصب رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب اجتمع بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة سرا.يمكن لصاحب منصة إكس أن يتعامل مع ما جرى من جهة كونه حدثا افتراضيا لا تأثير له واقعيا.ما تعلق إيران عليه الآمال قد لا يتعدى بالنسبة إلى ماسك الذي وقته من ذهب مجرد فرصة للتأمل.ولكن ما الذي يتأمله الملياردير الذي صنع ثروته من هواء؟ سؤال لا بد أن السفير الإيراني فكر من خلاله في عبث ما يقوم به. في المقابل فإن إيران لا تخسر شيئا. سفيرها هو الآخر لا يخسر شيئا. على العكس من ذلك قد تعتبر إيران أنها ألقت خطوة على طريق لم تكن مفتوحة لها من قبل.ماسك صديق مقرب من الرئيس المنتخب ترامب ولطالما استعانت إيران بالسياسة المجاورة في تمرير مشاريعها والدفاع عن نفسها.مَن يعرف إيران جيدا لا بد أن يكون مطلعا على وجهيها ولغتيها وعالميها وسياستيها. ما تقوله في العلن تفعل نقيضه في السر. كانت إيران قد فكرت طويلا في الزمن الصعب الذي ستمر به إذا ما تم انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية. وها هو ترامب يعود إلى البيت الأبيض وفي جعبته كل ما قاله عن إيران أثناء حملته الانتخابية إضافة إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال قد تقف وراءها إيران. هي أربع سنوات سيئة أخرى. من المؤكد أن ترامب بعدما جرى في غزة ولبنان سيزيد من الضغط على إيران كونها تتقاسم المسؤولية مع إسرائيل عن المأساة أو أنها من وجهة نظر ترامب المسؤولة عما حدث.ماسك وترامب رجلا أعمال. يمكنهما أن يتفاهما بلغة تقع خارج المحيط السياسي. فهل تدخل إيران في إطار تلك اللغة التجارية التي يمكن تمرير أسوأ التسويات من خلالها؟ إيران في حقيقتها ليست دولة مبادئ، فهي تبيع وتشتري مثلما تملي عليها مصالحها. مصلحة إيران تكمن في استمرار بقاء نظامها أولا وإذا تعارض ذلك مع أي شيء آخر فيمكن التضحية بذلك الشيء من أجل أن يبقى النظام.في سياق تلك المعادلة فإن إيران ستفعل كل شيء من أجل أن تستبق العقوبات الأميركية الجديدة. يمكن لترامب على الأقل أن يقطع الإمدادات المالية العراقية. أما ترامب فهو الآخر رجل من غير مبادئ. وهو يملك من الوقت ما يسعه للعب مع إيران التي لم تعد تملك وقتا بعد أن صارت على مقربة من الاعتراف بأنها فقدت ذراعيها في غزة ولبنان وقد تفقد ذراعها في اليمن في أي لحظة.إيران في ولاية ترامب الثانية هي أكثر ضعفا مما كانت عليه في ولايته الأولى. ستكون تلك تسليته وهو الذي أعاد الشرق الأوسط إلى قائمة المناطق التي يؤثر أمنها على أمن الولايات المتحدة على النقيض مما كان الديمقراطيون يفكرون فيه. ما لا يمكن أن تنساه إيران أن ترامب كان قد قتل قاسم سليماني. ولكن التربية العقائدية فيها يمكن أن تسمح بالقفز على تلك المناسبة الجنائزية.لربما كانت إيران قبل سنة قد فكرت في أنها ستتلقى المكافأة الأكبر بسبب دخولها إلى المسرح باعتبارها صانعة مصير في المنطقة. ولكن كل شيء انقلب عليها. دفع الثمن أهل غزة ولبنانيو الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع.ما يؤكد أن إيران لم ولن تتغير أنها نفت وقوع اللقاء بين سفيرها وماسك. وهي من خلال ذلك النفي تثبت صحة الخبر. ذلك لأنها تثق بموهبتها في نفي الحقيقة وهجائها. وهي لا تتعلم أبدا من فضائحها. حين ردت إسرائيل على الضربة الإيرانية الانتقامية لمقتل حسن نصرالله وقيادات حزب الله قال الإيرانيون إن الأضرار كانت محدودة وغير مؤثرة ولم تعلق إسرائيل. بعد وقت قصير جاءت الأنباء لتؤكد أن سلاح الجو الإسرائيلي دمر منشأة للأبحاث النووية في إيران. وإيران تكذب باستمرار لأنها تعرف أن من يصدقها يقوم بذلك رغبة في تصديقها لا بحثا عن الحقيقة. ولأنها في حالة حرب دائمة ومتعددة الاتجاهات فإنها في حاجة إلى رفع معنويات أتباعها وذيولها.من الحقائق الواضحة أن اللوبي الإيراني في واشنطن لا يقل قوة وشراسة وخبثا من اللوبي اليهودي. هناك دائما شخصيات إيرانية تعمل في واشنطن في الخفاء من أجل فتح ممرات التفاهم بين الأجهزة الإيرانية والأميركية. ليس مهما ما يقوله المرشد الأعلى ولا ما يقوله الرئيس الأميركي. هناك مستويات من الحوار بين الطرفين ظلت قائمة وهناك أبواب ظلت مفتوحة وما لقاء ماسك بالسفير الإيراني إلا واحد من مفاتيح العلاقة المستقبلية التي ستترك حماس وحزب الله في الماضي.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
  • جود سعيد لـ"الوفد": مشاهد الزلازل بفيلم "سلمى" تعكس الواقع المرير لأهل سوريا (فيديو)
  • 80 في المائة من الأطفال المغاربة يعيشون في العالم الافتراضي
  • استشاري علاج نفسي: الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي يؤدي للعزلة وافتقاد الأمان
  • حين تلعب إيران في العالم الافتراضي
  • المحاكمة بعد أيام بتهمة نشر الفسق والفجور.. عقوبات تنتظر هدير عبد الرازق
  • عمرو أديب عن «فاتورة بوراك»: ده مطعم سياحي.. ‏ولو مش عاجبك متاكلش عنده
  • من القاهرة للجيزة.. جريمة تجار عملة تقود الأمن لكشف لغز سرقة شقة
  • «معلومات الوزراء» يعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات وتحليل البيانات
  • أكبر إنجازاته «سطلانة».. عمرو أديب يرفض مقارنة طاهر الأهلي بـ زيزو