محامي بالنقض يكشف تفاصيل صادمة بشأن تطبيقات الدعارة الإلكترونية وعقوبتها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال عصام عجاج، المحامي بالنقض، أن الفتيات اللاتي يخرجن على التطبيقات الإلكترونية لعرض أجسادهن أشبه بكونهن يمسكن سكينًا ويقطعن من لحمهن للاهث والشهواني، مقابل حفنة من الأموال العفنة والقذرة، وتصل عقوبة الجرائم الإلكترونية والاتجار في البشر إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
محام: المساكنة فكرة شاذة.. وعبارة عن زنا مقنع محام يحذر: المساكنة قبل الزواج تستهدف هدم ثوابت الدين الجريمة الإلكترونيةوأضاف "عجاج"، خلال حواره برنامج "مصر جديدة"، المذاع على فضائية "ايه تي سي"، "أوجه حديثي لكل محرضة للدعارة الإلكترونية أنها ترتكب جريمة تحريض على الفسق والفجور، وفعل فاضح علني، وإذا كان المجني عليه طفل أو من ذوي الإعاقة تدخل في جريمة الاتجار بالبشر".
وأوضح أن الجريمة الإلكترونية تشكل عدة جرائم منها جريمة الزنا وخاصة للزوجة التي تقوم بشات جنسي مع رجل غير زوجها وهناك مشكلة في القانون أن يكون في الشات الجنسي أن تقر السيدة بأنها أقامت علاقة جنسية مع الرجل وإن لم يتم إثبات ذلك في الشات لا يتم اعتبار الجريمة بأنها جريمة زنا.
الابتزاز ودفع البعض للانتحاروأشار إلى أن الابتزاز الإلكتروني يدفع البعض إلى الانتحار ومنهم حالة حدثت في دولة المغرب عندما انتحر شاب كويتي بسبب ابتزازه عن طريق تطبيقات الدعارة الإلكترونية.
وأكد أنه إذا تعرض أحد للابتزاز في جريمة دعارة إلكترونية يجب أن يتقدم ببلاغ فورًا دون أن يخاف لإنه هو المجني عليه ولن يُعاقب، كما ان التحرش الإلكتروني عقوبته مشددة وتصل إلى 15 سنة سجن.
ونوه بأن ضحايا الابتزاز إن أعلن لا يتم عقابهم لأنهم ضحايا، وخاصة الرجال لأنه يتم اعتبارهم راغبي متعة أم السيدات المتزوجات عليها أن تعي أن هذه الأفعال من شأنها هدم أسرتها، وبالتالي عليها الحظر من هذه الأمور المشاهير في الرياضة والفن والإعلام مستهدفين أكثر من غيرهم في عمليات الابتزاز الإلكتروني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر الابتزاز الاشغال الشاقة المؤبدة الاتجار فى البشر التطبيقات الالكترونية الجرائم الالكترونية الجريمة الالكترونية المحامي بالنقض تحريض على الفسق جريمة الاتجار بالبشر عمليات الابتزاز
إقرأ أيضاً:
لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركية
تواجه تولسي غابارد مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية سيلا من الانتقادات من المشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك قبيل جلسة الاستماع المقررة الخميس لتأكيد تعيينها.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن وكالة أسوشيتد برس بأن غابارد كانت قد عقدت لقاء سرّيا قبل 8 سنوات مع الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد في دمشق الذي كانت واشنطن تعدّه عدوها اللدود وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، حتى إن أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين وصف الاجتماع بأنه "وصمة عار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟list 2 of 2صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالمend of listوقد أثار ترشيح ترامب لغابارد، التي انشقت عن الحزب الديمقراطي وانضمت للجمهوريين، تساؤلات بشأن زيارة قامت بها إلى سوريا في يناير/كانون الثاني 2017 حيث التقت الأسد ضمن "مهمة لتقصّي الحقائق" حين كانت عضوة في الكونغرس.
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن لقاء غابارد السري مع الأسد يتيح مجالا لمعرفة نظرتها إلى العالم وعدّتها رمزا لنهج غير تقليدي ومتمرد على السياسات التي كانت وراء تحولها من مرشحة تقدمية إلى واحدة من أكثر المدافعين عن ترامب في حملته الانتخابية الأخيرة.
كومبو يجمع بين غابارد وبشار الأسد (وكالات)وقال مشرّعون من كلا الحزبين إن لقاء غابارد مع الأسد يثير تساؤلات حول أسلوب تقييمها ورؤيتها للعالم لا سيما أنها اختيرت لتكون مديرة للاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الثانية.
إعلانووفقا للتقرير، فقد أشاد الرئيس ترامب بغابارد ووصفها بأنها "شخص محترم للغاية". وقال في لقاء أجرته معه شبكة "سي إن إن" في ديسمبر/كانون الأول الماضي "التقيتُ (الرئيس الروسي) بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، كما التقيت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرتين، فهل هذا يعني أنني لا أستطيع أن أكون رئيسا؟".
على أن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن الأمر لا يتعلق فقط برحلتها إلى سوريا. فمن بين مواقفها الأكثر إثارة للجدل أنها كانت قد دعت إلى العفو عن المتعاقد الاستخباراتي إدوارد سنودن الذي سرّب العديد من البرامج السرية للغاية في عام 2013، وطالبت بإلغاء برامج استخباراتية رئيسية تعتمد عليها وكالات التجسس.
واتهمها المنتقدون على مر السنين باتخاذ مواقف متعاطفة مع روسيا، كما أنها دافعت طوال أكثر من عقد من الزمن ضد محاكمة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانغ أحد ألد أعداء وكالات التجسس الأميركية والذي أدار منظمة وصفها مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق إبان ولاية ترامب الأولى بأنها "جهاز استخبارات معادٍ".
وسردت الصحيفة الإسرائيلية جانبا من سيرة غابارد الذاتية وكيف أنها "انجرفت" نحو اليمين بعد أن كانت نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي في وقت من الأوقات، حيث وجدت قضية مشتركة مع ترامب وشخصيات شعبوية أخرى تدور في فلكه السياسي.
غابارد طالبت بإطلاق سراح أسانج (غيتي)وكشفت أن زيارتها لسوريا عام 2017 قبل تولّي ترامب الرئاسة آنذاك تمت بترتيب من صديقين عربيين أميركيين لها هما بسام وإلياس خوام.
ولم تعلن غابارد عن رحلتها قبل مغادرتها وعند عودتها وصفتها بأنها مهمة لتقصّي الحقائق"، كما لم تكشف كثيرا من التفاصيل حول ما ناقشته في اجتماعاتها في لبنان وسوريا. وعند استجوابها من قبل الصحفيين لدى عودتها، اعترفت بأنها جلست مع الأسد.
إعلانوفي لقاء مع شبكة "سي إن إن"، قالت غابارد "عندما سنحت الفرصة للاجتماع معه، فعلت ذلك لأنني شعرت أن من المهم أنه إذا كنا نعلن أننا نولي اهتماما حقيقيا بالشعب السوري ومعاناته، فعلينا أن نكون قادرين على الاجتماع مع أي شخص نحتاج إليه إذا كانت هناك إمكانية لتحقيق السلام".
وبالنسبة إلى مؤيدي غابارد وحلفائها، كانت غابارد تعبّر فقط عن نقد واقعي للسياسة الأميركية المتسرعة في إزاحة الأسد، وهو الصراع الذي تخشى أن يؤدي إلى حرب أخرى طويلة الأمد. لم تكن تدافع بأي حال من الأحوال عن الأسد، فقد وصفته بالدكتاتور الوحشي"، كما قالت أليكسا هينينغ المتحدثة باسم ترامب في المرحلة الانتقالية.
لكن آخرين رأوا في خطابها ترديدا لنقاط الحوار والمواقف السياسية التي يتبناها خصوم أميركا وخاصة روسيا، فقد كان الكرملين من بين أقوى داعمي الأسد من حيث الدعم السياسي والعسكري. وقد وصفتها هيلاري كلينتون "بالعميل الروسي" في عام 2019، وهي تهمة دفعت غابارد إلى رفع دعوى تشهير ضد وزيرة الخارجية السابقة أسقطت لاحقا.
وفي المدة الأخيرة، وصفت نيكي هيلي -المرشحة في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية لاختيار مرشحه الرئاسي- غابارد بأنها "متعاطفة مع روسيا وإيران وسوريا والصين".