استطلاع: جيهان شعيب ومحمود محسن

رفعت فعاليات مجتمعية من إمارة الشارقة أسمي آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لاعتماده 50 مليوناً للحالات الاستثنائية المتأثرة بالأمطار والسيول، ممن تضررت منازلهم بفعل المنخفض الجوي «الهدير».
وأكدوا أن سموّه حاكم كريم، يقدم ما بوسعه لإسعاد أبناء الإمارة، ومقيميها.

وأن الاعتماد السامي بشرى طيّبة من سموّه لجميع من تأثرت بيوتهم بالمنخفض، وأن عطاءاته ينبوع ثرّ لا ينضب.
ورفعوا أكفّ الدعاء الى الله بأن يحفظ سموّه، ويجعل عطاءاته الطيبة في ميزان حسناته.، وأن تظل نبراساً يهتدي به الجميع.
أكد جاسم الهناوي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أهمية اعتماد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي 1806 حالات استثنائية، ممن تقدموا بطلب الحصول على مساعدة متضررين من الأمطار والسيول، رغم عدم انطباق الاشتراطات عليهم، قائلاً إن هذا موقف يعجز اللسان عن وصفه من والد، وحاكم كريمن تجاه مواطنيه.
وأضاف أن التوجيه السامي يعكس حرصه الدائم على تلبية احتياجات شعبه، وتوفير الدعم اللازم لأبنائه في أوقات الأزمات، حيث تأتي هذه المبادرة جزءاً من سلسلة من المكارم السخية التي يوليها للجميع، ما يعكس رؤيته الإنسانية، والتزامه العميق بخدمة المجتمع، والوقوف إلى جانب أبنائه في أوقات الشدة.
وأشاد بتفاعله مع هموم المواطنين، قائلاً إن هذه الاعتماد السامي يعزز قيم التكاتف والتعاون في المجتمع، ويظهر مدى التزام القيادة بالاستماع لمتطلبات الأفراد، وتقديم الدعم المناسب لهم. مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التضامن بين المواطنين، وتسهم في تعزيز الأمل والثقة بقدرة المجتمع على تجاوز التحديات.
بيئة داعمة
وقال عبيد الطنيجي: إن صاحب السموّ حاكم الشارقة قائد كريم، وأب عطوف، يهتم بأبنائه مواطني الإمارة ومقيميها، ويشعر دائماً بمعاناة الجميع، لذا فمن غير المستغرب توجيهاته بصرف تعويضات لمن تضررت منازلهم في المنخفض الجوي، بمن فيهم من لم تنطبق عليهم شروط صرفها، وكذلك من لا يحملون قيد الإمارة، ما يؤكد رحمته وعطفه، لشمول الجميع بالتعويضات. 
وأكد أن دعم سموّه، المعنوي والمادي، يجب على الجميع الاقتداء به في المعاملات كافة، ليظل الخير عنواناً للإمارة، والدولة عموماً. فبفضل رؤيته الحكيمة، وكرمه، وتوجيهاته وحرصه الدائم على الوقوف الى جانب مواطني الإمارة ومقيميها، يشعر الجميع بأنهم يعيشون في بيئة داعمة، تعزز روح الأسرة الواحدة، في التلاحم، والتكاتف، والمساندة.
طيب الأصل
وقال أحمد الجراح: إن توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، تدل على طيب الأصل، وليست بغريبة عنه، حيث كان يتابع المنخفض وتبعاته منذ اللحظة الأولى، وكان على تواصل دائم مع الجهات كافة التي تعاملت مع المنخفض. وكان حريصاً كل الحرص على سلامة المواطنين، والمقيمين، ووجّه بتوفير السكن المؤقت المناسب، إلى حين زوال أثر المنخفض، وعودتهم الى منازلهم.
وأضاف ان الاعتماد السامي، أدخل الفرحة إلى نفوس المستفيدين، لعلمهم يقيناً بأن سموّه يقف إلى جانبهم دائماً، وفي كل الأحوال. ويقدم ما يرفع عنهم تبعاتها، ويعمل على تسهيل أمورهم، وتيسير سبل عيشهم الكريم.
رعاية ابوية
وقال عبدالله الزعابي: إن الاعتماد السامي، يدل على حرص سموّه على متابعة أحوال أبنائه المواطنين، والمقيمين، ووقوفه على جميع احتياجاتهم، بما يسهم في شعور الجميع بالأمان، ويكرس الاطمئنان لديهم في أنهم يعيشون في ظل رعاية أبوية، تؤدي بهم إلى تقديم أفضل ما لديهم. ونسأل الله أن يبارك في خطواته، ويزيده توفيقاً، وينعم عليه بموفور الصحة والعافية، ويجزيه خيراً عن الجميع.
قدوة عطاء
وقالت شيخة سالم: ستبقى كلمات الشكر عاجزة عن التعبير عن مدى امتناننا، وشكرنا لسموّه، لما يقدمه لنا من دعم، واهتمام، فسموّه قدوة لنا في العطاء، ونستلهم منه الإخلاص في المساندة، والدعم، ونثمّن رغبته الصادقة في أن نعيش في بيئة حياتية خالية من المنغصات.
وبالفعل أصبحنا على يقين تام بأن متابعة سموّه وتوجيهاته، ليست مجرد واجب، بل رسالة نبيلة، تطبيقاً لمضامين ديننا الحنيف، في حمل الحاكم مسؤولية إسعاد أبنائه، وتلبية حاجاتهم، من دون تفرقة، أو تمييز.
ضوء أمل
قالت مريم صالح: نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على مبادرته النبيلة، وعطائه المطلق، الذي يعكس حرصه على دعم المواطنين والمقيمين.
ففي ظلّ الأحوال الصعبة التي مرت بها الأسر جرّاء منخفض الهدير، جاءت مبادرة سموّه ضوء أمل، لدروب المحتاجين، لاسيما وأن هذه المبادرة ليست مجرد مساعدة مالية، بل هي رسالة تعكس إنسانية سموّه، واهتمامه العميق بمصلحة شعبه.
لقد أثبت عبر السنوات أنه قائد حكيم، وصاحب رؤية بعيدة المدى، حيث يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في الإمارة، ومثل هذه المبادرات تعكس التزامه بتعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، ما يسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي، ويعكس قيم العطاء والإيثار.
وإننا نثمّن عالياً جهود سموّه، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ونسأل الله أن يوفقه في مساعيه الرامية إلى تحقيق رفعة الشارقة وازدهارها. وسنظل نذكر هذه العطاءات السخية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي.
يتابع الاحتياجات
وقال عبدالله سالم الكتبي: لم يتأخر صاحب السموّ حاكم الشارقة عن أبناء الامارة يوماً في كل ما يطلبونه، حيث يتابع احتياجاتهم، ويوجه المسؤولين بإعداد التقارير، والإحصاءات، التي تبيّن له مطالبهم في المجالات المختلفة، حيث بدأ بمشاريع الإسكان والبنية التحتية، وإيجاد الوظائف، واتجه إلى الغذاء عبر المشاريع الزراعية، وتوفير مشاريع الألبان واللحوم، والدواجن والأسماك، وغيرها.
ولايزال يتابع الاحتياجات، ويدعم بالمال، ويعوض عن تبعات الكوارث الطبيعية، من أجل أن يخفّف عن مواطني الامارة، ويرفع المعاناة عن كواهلهم، ويحقق لهم ولمقيميها، الرفاهية والأمن والأمان، للعيش برغد في ربوع الإمارة الباسمة.
دعامة أساسية
ثمّن محمد الشامسي، الدعم الاستثنائي للمتضررين من الأمطار والسيول التي شهدتها الدولة خلال المنخفض الجوي، قائلاً «أتقدم ببالغ الشكر والامتنان لصاحب السموّ حاكم الشارقة، على مبادراته السخية التي تعكس رؤيته الإنسانية والحضارية، في رفع البلاء والتخفيف من معاناة المواطنين. إن مبادراته المتواصلة دعامة أساسية في حياة أبناء الشارقة، إذ يضرب سموّه مثالاً نبيلاً في خدمة شعبه، حيث لم تتوقف مبادراته عند حدود تحسين الأوضاع المعيشية فحسب، بل امتدت لدعمهم أثناء الشدائد وفي الظروف الاستثنائية، نجدد الشكر والثناء لسموّه، على حرصه الدائم لتحقيق رفاهية أبناء الإمارة».
لفتة كريمة
وقال عبيد السويدي «بأيادٍ بيضاء وعاطفة الأبوة لم يتوانَ صاحب السموّ حاكم الشارقة عن مدّ يد العون والدعم لمواطني إمارة الشارقة. إن مبادراته الإنسانية تعكس حرصه الدائم على الوقوف إلى جانب أبناء الإمارة في مختلف الأحوال، حيث بادر بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، وتأمين المأوى والخدمات الضرورية لهم، ما خفّف معاناتهم، لاستعادة حياتهم الطبيعية. واليوم يجدد سموّه الدعم بمكرمة استثنائية ولفتة كريمة ليست بغريبة عليه تجاه أبنائه المواطنين والمقيمين، في صورة تعكس مدى حرصه ومتابعته لاحتياجات المواطنين لتعويضهم عن الخسائر المادية التي لحقت بمنازلهم. إن مبادرات سموّه ومكرماته متجددة لا تنضب، ودائماً ما تصبّ في مصلحة المواطنين»
استجابة سريعة
رفع حميد شامس، أسمى آيات الشكر والعرفان لما قدمه صاحب السموّ حاكم الشارقة من دعم سخي لأبنائه المتضررين من الأمطار، قائلاً: «اعتاد أبناء إمارة الشارقة، بين الحين والآخر، على مكرمات ودعم ملموس من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تمسّ حاجة أبناء الإمارة. كما أن اعتماده الدعم الاستثنائي للمتضررين استجابة سريعة لقائد معطاء تعكس عمق التزامه الإنساني، وحرصه على رعاية أبنائه في كل الأحوال، إذ كانت توجيهاته بتوفير جميع وسائل الدعم للأسر المتضررة خطوة إنسانية عظيمة، تنبع من اهتمام حقيقي وحرص على حماية كرامة الإنسان وضمان سلامته وراحته. إن مبادرات سلطان فلسفة قيادية قائمة على تعزيز التضامن والتلاحم بين القيادة والشعب، وأثبتت مدى ترابط القيادة الرشيدة مع شعبها، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والرفاهية، نحمد الله على نعمة حاكمنا، وولي أمرنا، سائلين المولى أن يديم عليه الصحة والعافية».
 

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات استطلاعات الرأي حاكم الشارقة فعاليات الشارقة أبناء الإمارة حاکم الشارقة حرصه الدائم ن محمد

إقرأ أيضاً:

«استشاري الشارقة» يجيز موازنة الحكومة لعام 2025

الشارقة - «الخليج»
أجاز المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مشروع القانون بشأن موازنة دوائر وهيئات حكومة الشارقة عن السنة المالية لعام 2025م وذلك خلال جلسته السادسة التي عقدها صباح الخميس بمقره في مدينة الشارقة ضمن أعماله لدور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر.
ترأس الجلسة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وحضرها وليد إبراهيم الصايغ مدير عام الدائرة المالية المركزية والمعنيّون من مديري الإدارات في الدائرة وهم الشيخ راشد بن صقر القاسمي مدير الدائرة ومروة عبد العزيز السويدي مدير إدارة الموازنة والتخطيط والمالي، ونور عبد الرحمن شهيل رئيس قسم موازنة البنية التحتية والمشاريع الرأسمالية وماجد عمر الزرعوني رئيس قسم موازنة التنمية الاقتصادية وشيخة عبد الباسط أبو الزود رئيس قسم موازنة التنمية الاجتماعية وعالية عبدالله الشيخ رئيس قسم موازنة الإدارة الحكومية.
بدأت أعمال المجلس بالتصديق على مضبطة الجلسة الخامسة وبعدها ناقش المجلس في جلسة سرية التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية بالمجلس.
محطة استراتيجية
أشار وليد إبراهيم الصايغ، مدير عام الدائرة المالية المركزية بالشارقة، في مستهل كلمته خلال انعقاد جلسة المجلس الاستشاري لمناقشة الموازنة العامة لإمارة الشارقة لعام 2025م، إلى أن عرض الموازنة أمام المجلس الاستشاري يمثل محطة استراتيجية مهمة في مسيرة تعزيز التعاون بين الأطر التشريعية والتنفيذية في الإمارة.
وقال: «إن هذا اللقاء يترجم رؤيتنا المشتركة نحو بناء بنية مؤسساتية قوية تضمن التكامل بين الأبعاد التشريعية والأدوات التنفيذية، ما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية بكفاءة وفعالية».
و أكد أهمية هذه الموازنة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لحكومة الشارقة في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الموازنة تمثل أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار المالي للإمارة.
وأشار إلى أن هذه الموازنة تمثل استجابة مباشرة لمتطلبات التنمية المستدامة، وستسهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للإمارة التي تشكل البيئة الاقتصادية والاجتماعية القوية جزءاً أساسياً منها.
كما أكد أن المجلس الاستشاري يلعب دوراً مهماً في إثراء الشورى والقرارات الحكومية من خلال الملاحظات القيمة التي يتم تقديمها من قبل أعضائه، معرباً عن تقديره لملاحظات لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية التي تم طرحها أثناء مناقشة الموازنة في الاجتماع المشترك بخلاف التقرير الحالي المعروض من اللجنة على المجلس تحت القبة البرلمانية، وأضاف أن هذه الملاحظات تسهم في تعزيز فعالية الموازنة، ما يتيح تحسين آليات التنفيذ وضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح أن الموازنة العامة لعام 2025م جاءت لتلبي احتياجات المرحلة المقبلة من خلال التركيز على تطوير القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، إضافة إلى تعزيز الكفاءة الحكومية والتوسع في التحول الرقمي.
وقال: «إن هذه الموازنة تُعد أحد أوجه النجاح في تطبيق الخطط الاستراتيجية الطموحة التي تحدد مسارات الإمارة في السنوات المقبلة، وهي محورية في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية».
كما لفت وليد الصايغ إلى أن الموازنة تأتي في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الهادفة إلى تطوير منظومة العمل المالي الحكومي في الإمارة باستخدام أحدث التقنيات في مجال الإدارة المالية.
تعزيز الشفافية
وأشار إلى أن هذه التوجيهات تسهم في تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة، وتساعد على تعزيز قدرة الإمارة على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. وقال: «لقد وضعت القيادة الرشيدة للشارقة الخطوط العريضة لبناء نموذج حكومي مبتكر ومرن، ونحن في الدائرة المالية المركزية نواصل العمل على تنفيذ هذه الرؤية وفق أرقى المعايير العالمية».
وتوجه الصايغ بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، على رؤيته الثاقبة التي مهدت الطريق لهذا النجاح الاقتصادي المستمر، ولفت إلى أن توجيهات سموه كانت ولا تزال تشكل قاعدة صلبة لتحقيق الاستقرار المالي والنمو المستدام في الإمارة. كما توجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، على الدعم المستمر للجهود الحكومية في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته، أكد وليد الصايغ أن دائرة المالية المركزية ستواصل جهودها الحثيثة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعها صاحب السمو حاكم الشارقة، مع ضمان استكمال تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي تسهم في تعزيز البنية الاقتصادية، وتوفير بيئة عمل جاذبة للمستثمرين. وقال: «الموازنة العامة لعام 2025م هي خطوة مهمة نحو ضمان الاستقرار المالي للإمارة، واستكمال عملية التوظيف الأمثل للموارد المالية، بما يخدم تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق الرفاهية والازدهار لأبناء الشارقة».
وتوجه بالشكر لجميع الأعضاء على مساهماتهم القيمة، مؤكداً أن التعاون المستمر بين كافة الجهات سيكون له الأثر الكبير في إنجاح كافة الخطط التنموية والمشاريع المستقبلية للإمارة.
بعدها أشار أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس في بداية مناقشة مشروع الموازنة بأنه ورد إلى المجلس بتاريخ 12 ديسمبر من عام 2024م كتاب من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بإحالة مشروع قانون رقم لسنة 2024م بشأن الموازنة العامة لدوائر وهيئات حكومة الشارقة عن السنة المالية 2025م، لنظر المشروع حتى يتسنى رفعه لصاحب السمو حاكم الإمارة.
وأضاف الجروان: «وحسب أحكام المواد (86) و(87) و(88) من اللائحة الداخلية للمجلس فقد قام رئيس المجلس بإحالة مشروع القانون المذكور أعلاه- بصفة الاستعجال-إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، لدراسته ورفع تقريرها للمجلس، وقامت اللجنة مشكورة بعقد اجتماع لهذا الغرض».
تلت العضوة الدكتوره فاطمة خليفة المقرب، مقررة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري، التقرير الخاص بمناقشة مشروع قانون موازنة حكومة الشارقة للسنة المالية 2025م. حيث أوضحت في تقريرها أن اللجنة قامت بدراسة شاملة للموازنة التقديرية المقترحة للدوائر المركزية واللامركزية لحكومة الشارقة، مع التركيز على كافة جوانب الموازنة وتوزيعها بين مختلف القطاعات الحيوية في الإمارة.
وأشارت العضوة الدكتوره فاطمة خليفة المقرب إلى أن اللجنة قامت بمراجعة دقيقة لجميع البنود المالية المتعلقة بالدوائر الحكومية، بما في ذلك القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة، والقطاعات الاقتصادية مثل الصناعة والتجارة، وكذلك المشاريع التنموية التي تسهم في دعم البنية التحتية للإمارة. كما تمت دراسة سبل تعزيز الدعم الحكومي للقطاعات غير المركزية، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المناطق.
كما أوضحت أن اللجنة تناولت كافة الملاحظات التي تم تقديمها أثناء الاجتماعات الخاصة بمراجعة الموازنة، والتي شملت تحديد أولويات إنفاق الحكومة في السنة المالية 2025م، وسبل تحسين كفاءة تنفيذ البرامج والمشاريع المختلفة.
وفي هذا السياق، أكدت أن اللجنة حرصت على التأكد من توافق الموازنة مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة الشارقة، وخاصة في مجالات الاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز دور التكنولوجيا في تحسين الخدمات الحكومية، إضافة إلى دعم المشاريع التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين في الإمارة.
كما تطرقت فاطمة خليفة المقرب إلى أبرز التوصيات التي قدمتها اللجنة في تقريرها، والتي تمحورت حول ضرورة تعزيز مخصصات القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر في رفاهية المواطنين، مثل التعليم والصحة، مع التأكيد على أهمية تخصيص موارد مالية لدعم المشاريع التنموية التي تسهم في توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز القطاع الخاص في الإمارة. وأوصت اللجنة أيضاً بضرورة التركيز على دعم استدامة الموارد المالية، بما يضمن استمرار إمارة الشارقة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتوازن.
وفي نهاية تقريرها، أكدت فاطمة خليفة المقرب أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية في تنفيذ الموازنة، مع التركيز على مراقبة تنفيذ المشاريع بشكل دوري لضمان التزامها بالخطط المالية والبرامج التي تم تحديدها في بداية السنة المالية. كما أشارت إلى أن الملاحظات والتوصيات التي قدمتها اللجنة ستساعد في تحسين الأداء الحكومي، وتسهم في تحقيق الرؤى المستقبلية لإمارة الشارقة في كافة المجالات التنموية.
دعم القطاعات الحيوية
وكانت المناقشات التي أعقبت قراءة التقرير حافلة بالاقتراحات البنّاءة والملاحظات المهمة من قبل أعضاء المجلس، حيث تم التركيز على أهمية تطوير آليات تنفيذ المشاريع وتحديد أولويات الإنفاق بما يتماشى مع احتياجات المجتمع وتطلعات القيادة الحكيمة لإمارة الشارقة.
أوضح مدير عام دائرة المالية المركزية ومعاونوه خلال عرض مشروع الموازنة أمام المجلس الاستشاري، يعكس روح التعاون بين الجهات الحكومية والسلطات التنفيذية والتشريعية في الإمارة، ويجسد التزام الحكومة بتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المال العام.
وأشاروا إلى أن الموازنة العامة لعام 2025م تأخذ في الاعتبار المتغيرات الاقتصادية والتحديات المالية الراهنة، وتستهدف بشكل خاص تعزيز الاستثمار في البنية التحتية، ودعم القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، إلى جانب الاستثمار في المشاريع التي تسهم في رفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأكدوا أن هذه الموازنة تهدف إلى استدامة النمو الاقتصادي للإمارة، فضلاً عن تعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتطوير الخدمات العامة بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة.
وتابعوا بأن دائرة المالية المركزية تسعى من خلال موازنة 2025م إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات المجتمعية والاستدامة المالية، وهي تعد خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات الحكومية، ودعم التحول الرقمي، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد المالية لافتين إلى أن دائرة المالية المركزية ستواصل عملها بكل جهد وإخلاص في تنفيذ خططها الاستراتيجية بما يتماشى مع التوجهات الحكومية، مشيرين إلى أن التحديات والمشاريع المقبلة لا تعني سوى فرصة لمواصلة تحسين ومواصلة تطوير الأداء المالي في الشارقة، وضمان استمرارية النمو والازدهار في جميع المجالات التي تتم إجازتها في نهاية الجلسة.
وتوجه الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس بكلمة شكر إلى دائرة المالية المركزية بحكومة الشارقة على دورها وجهدها اللافت في إعداد تلك الموازنة وما تبذله من مساع في دفع عجلة التحسين والتطوير لتحقيق الأداء الحكومي المطلوب كما وأشاد بجهود المجلس ممثلاً في لجنة الشؤون الاقتصادية والصناعية والمالية قائلاً: باسمكم جميعاً أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى راشد عبدالله بن هويدن رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والصناعة والمالية وأعضاء اللجنة وهم فاطمة خليفة المقرب مقررة اللجنة وعامر محمد الزرعوني والمهندس نبيل بن بطي المهيري وعبدالله طارش الكتبي وطارق مراد ميرزا البلوشي ومحمد عبدالله البلوشي على جهودهم المُقدرة بالمشاركة في إعداد تقرير الموازنة العامة لحكومة الشارقة وقدم أيضاً الشكر للإخوة والأخوات أعضاء المجلس ولكل من أسهم وشارك بملاحظاته وآرائه، وأيضاً الشكر الجزيل للإخوة والأخوات موظفي الأمانة العامة على جهودهم وتعاونهم المُثمر.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد
  • «الشارقة الرياضي» يختتم معسكر القوس والسهم
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42,007 مليار درهم لعام 2025
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة العامة للإمارة بـ 42.007 مليار درهم لعام 2025
  • حاكم الشارقة يعتمد الموازنة الأكبر للإمارة
  • «استشاري الشارقة» يجيز موازنة الحكومة لعام 2025
  • حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
  • حاكم أم القيوين يهنئ أمير الكويت بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم
  • حكام الشارقة ورأس الخيمة يهنئون أمير الكويت بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم
  • حاكما الشارقة ورأس الخيمة يهنئان أمير الكويت بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم