«حرب شاملة في المنطقة».. الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل بالانتقام لاغتيال هنية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن نية بلاده للانتقام لاغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس، مشددًا على أنّ إيران «لا تريد أن تخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة»، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
إيران تأجل ردها على اغتيال هنية ما السبب؟وأكد «بزشكيان»، في حديثه للصحافة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن إيران اختارت تأجيل ردها على اغتيال إسماعيل هنية في يوليو لضمان عدم عرقلة المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه رغم تصريحات إسرائيل عن عدم رغبتها في توسيع نطاق الحرب، فإن تحركاتها تشير إلى عكس ذلك.
الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل في انفجارات لبنانواتهم «بزشكيان»، إسرائيل بالمسؤولية عن الانفجارات الأخيرة في لبنان التي أدت إلى مقتل عدة أشخاص، وربط ذلك بمقتل إسماعيل هنية، زعيم حماس في طهران عشية تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
واُغتيل إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس في طهران في 31 يوليو، وسط غيوم من الغموض تحيط بملابسات وفاته.
وقال الرئيس الإيراني، إن هنية كان ضيفًا في إيران وهذا اليوم الذي تم تنصيبي فيه رئيسًا للدولة، لتأتي إسرائيل وتغتال إسماعيل هنية، لأنها تريد حربًا شاملة في المنطقة، وخلق حالة من عدم الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان إيران إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الإيراني هنية إسماعيل هنية الرئیس الإیرانی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
ضوء أخضر أمريكى للبقاء.. ماذا قالت إسرائيل عن موعد انسحابها من جنوب لبنان؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس؛ اليوم الخميس ، إن الجيش الإسرائيلى ما زال فى المنطقة العازلة فى لبنان وسيبقى "بلا سقف زمني". وفق "لبنان 24"
وأضاف: "تلقينا الضوء الأخضر من أمريكا لبقاء قواتنا فى المنطقة العازلة فى لبنان".
وفي ما يتعلق بسوريا، قال كاتس: "لا نثق فى أحمد الشرع بل نثق فقط فى جيشنا".
وتابع قائلاً: "قواتنا ستبقى على قمة جبل الشيخ فى سوريا لأجل غير مسمى".
وعلى صعيد بقاء القوات الإسرائيلية فى 5 مواقع فى الجنوب ؛ أوضح مراقبون وفق "لبنان 24"، إن تلك التلال تعتبر حاسمة من ناحية الإسناد النارى فى حال قرر "حزب الله" شن هجوم برى جديد باتجاه إسرائيل، موضحين أن التمركز العسكرى على رأس تلك التلال يشير إلى مخاوف من إمكانية حدوث مثل هذا الهجوم مستقبلاً، وأضافت: "لو انتفى تهديد الحزب لما كانت إسرائيل بقيت ولكانت سلمت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني مهمة السيطرة على تلك التلال المشرفة جغرافيًا على المستوطنات الإسرائيلية.