الصحة العالمية: نحو 30 ألف حالة اشتباه إصابة بمرض جدري القرود في أفريقيا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين إن نحو 30 ألف حالة يشتبه في إصابتها بمرض "جدري القردة"، تم الإبلاغ عنها في قارة إفريقيا حتى الآن هذا العام، معظمها في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت هيئة الصحة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها، أن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم بسبب المرض في جميع أنحاء إفريقيا خلال تلك الفترة، وأضافت أن بوروندي جارة الكونغو في وسط القارة تعرضت أيضا لتفش متزايد للمرض.
وأواخر الشهر الماضي، قال المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها جان كاسيا، إن وباء جدري القرود لا يمثل مشكلة للقارة فحسب، بل للعالم أجمع.
وأشار كاسيا في مؤتمر صحفي، إلى وفاة 622 شخصا وإصابة 22 ألفا و863 آخرين بالمرض، في 13 دولة عضوا بالاتحاد الأفريقي حتى 26 أغسطس/ آب الماضي.
وقال: "مرض جدري القردة مشكلة صحية كبيرة في أفريقيا بالمقام الأول، ولكنه في الوقت نفسه مشكلة على مستوى العالم"، لافتا إلى أن الاتحاد يواصل العمل لمكافحة الوباء، وأن أفريقيا الوسطى لا تزال المنطقة الأكثر تضررا بالوباء.
وفي 14 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس جدري القردة "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية".
وظهر اسم جدري القرود أول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.
وينتقل جدري القرود في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي واللمس، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس.
وتشمل أعراض الفيروس الطفح الجلدي والتوعك والحمى والتضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى القشعريرة والصداع والألم العضلي.
وتقول منظمة الصحة، إنها وثقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القرود أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علما بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس، وفق المنظمة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن فترة حضانة جدري القرود (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى ومرحلة ظهور الأعراض) تتراوح بين 6 أيام و16 يوما، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.
وفرضت السلطات الصحية في الأرجنتين، حجرا على سفينة شحن في المياه الإقليمية إثر الاشتباه بإصابة أحد أفراد الطاقم بـ"جدري القردة"، وذلك في ظل تأهب عالمي لمكافحة الفيروس الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ صحية عالمية".
وبحسب بيان أصدرته وزارة الصحة الأرجنتينية، الثلاثاء، فإن السفينة التي ترفع علم ليبيريا كانت متجهة من سانتوس بالبرازيل إلى ميناء سان لورينزو الأرجنتيني.
وتلقت السلطات الأرجنتينية تحذيرا من الطاقم يفيد بأن أحد الأشخاص وهو هندي الجنسية مصاب بأمراض جلدية على وجهه وصدره، وأنه تم عزله عن باقي الأفراد، ما دفع الأرجنتين إلى "فرض حجر صحي على سفينة الشحن بالرسو في نهر بارانا"، بحسب البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصحة العالمية جدري القرود أفريقيا أفريقيا اصابات الصحة العالمية جدري القرود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة منظمة الصحة جدری القردة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
مدن الهند تهيمن على قائمة الأكثر تلوثًا عالميًا في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
لا تزال المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحقيقها تحسنا في هذا المجال عام 2024.
وتضم طليعة هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية وعاصمة تشاد، وفقا لتقرير نشرته شركة "آي كيو إير" (IQAir) السويسرية، الثلاثاء.
فمستويات الجسيمات الدقيقة "بي إم 2.5" التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون، وصلت في الهند إلى 50.6 ميكروغرام لكل متر مكعب في المتوسط، وهو ما يزيد 10 أضعاف عن المعدل الذي توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوزه، بحسب تفاصيل هذا التقرير الذي أُعدته شركة "آي كيو إير" المصنّعة لمستشعر جودة هواء مستخدم على نطاق واسع، بدعم من منظمة "غرينبيس".
وانخفض هذا المعدل بنسبة 7 بالمئة عما كان عليه عام 2023، لكن 14 من المدن العشرين في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، مدن هندية.
وتشكل انبعاثات المصانع والمركبات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.
وتعتبر نجامينا عاصمة تشاد (المركز السابع في الترتيب) ونيودلهي الهندية (المركز التاسع) العاصمتين الأكثر تلوثا، متقدمتين على دكا، وكينشاسا وإسلام آباد.
ويستند التقرير إلى أكثر من 40 ألف محطة لمراقبة جودة الهواء، منتشرة في 8954 موقعا بـ138 دولة ومنطقة، ثلثها تديرها مؤسسات عامة، بينما لا يعتمد على ملاحظات الأقمار الاصطناعية أو النماذج الرقمية.
ومن بين البلدان التي تقدم بيانات كافية، تعتبر تشاد (الغائبة عن التقرير عام 2023) الأكثر تلوثا في عام 2024 (91.8 ميكروغرام في المتر المكعب في المتوسط)، وذلك بشكل رئيسي تحت تأثير منخفض صحراء بوديليه، الذي يعد مصدرا للغبار.
وتليها بنغلادش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند.
لكن التصنيف غير مكتمل، إذ استبعدت منه بوركينا فاسو التي كانت في المركز الخامس عام 2023، وكذلك إيران وأفغانستان، بسبب عدم كفاية البيانات.
وفي المجمل، سجلت 7 دول فقط تركيزات "بي إم 2.5" أقل مما توصي به منظمة الصحة العالمية البالغة 5.0 ميكروغرام في المتر المكعب، هي إستونيا وأيسلندا وجزر في أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا)، وجزر الباهاماس وغرينادا وبربادوس منطقة البحر الكاريبي.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن 17 بالمئة من المدن التي شملتها الدراسة استوفت معيار منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2024، مقارنة بـ9 بالمئة عام 2023.
وفي عام 2021، كان تلوث الهواء، سواء الخارجي أو المنزلي، الخطر البيئي الرئيسي على الصحة، وكان مسؤولا عن 8.1 ملايين حالة وفاة مبكرة في مختلف أنحاء العالم، وفقا لتقديرات تقرير "حالة الهواء العالمي 2024" الصادر عن معهدين أميركيين هما "هيلث إيفكتس إنستيتيوت"، و"هيلث متريكس أند إيفاليويشن إنستيتيوت".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام