الجديد برس:

شهدت مدينة عدن ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الأسابيع الأخيرة، مما فاقم الأعباء على المواطنين الذين يواجهون تدهوراً في قدرتهم الشرائية نتيجة الانهيار المستمر في سعر صرف العملة المحلية.

وأفادت مصادر محلية في مدينة عدن أن أسعار الأرز والزيت والسكر ارتفعت بنسبة تصل إلى 15%، وسط أزمة اقتصادية خانقة.

وأرجعت المصادر أسباب هذا الارتفاع إلى زيادة تكاليف النقل والتوزيع جراء الأزمة الاقتصادية المستمرة، إضافة إلى نقص الإمدادات بسبب الحرب الدائرة في البلاد، والجبايات والصراعات المستمرة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.

وتزامن ذلك مع تزايد الطلب على السلع، مما خلق ضغطاً إضافياً على الأسعار في الأسواق المحلية، وفقاً للمصادر.

وبحسب تقرير برنامج الأغذية العالمي الصادر في يوليو الماضي، فقد انخفضت قيمة الريال اليمني في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف بنسبة 26% على أساس سنوي، نتيجة تراجع الاحتياطيات الأجنبية وتوقف صادرات النفط. في المقابل، بقي الريال في مناطق حكومة صنعاء مستقراً نسبياً، مسجلاً تراجعاً طفيفاً بنسبة 2%.

فيما يتعلق بقطاع المحروقات، ارتفعت أسعار البنزين والديزل في محطات الوقود بمناطق الحكومة اليمنية بنسبة 22% و26% على التوالي خلال يوليو 2024، متأثرة بانخفاض قيمة الريال وارتفاع أسعار النفط العالمية.

كما ارتفعت تكلفة السلة الغذائية الأساسية بنسبة 13% منذ بداية العام و18% مقارنة بالعام الماضي، بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الزيت النباتي والسكر ودقيق القمح والفاصوليا الحمراء.

وأعرب العديد من المواطنين في مناطق الحكومة الموالية للتحالف عن استيائهم من غلاء الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية، مشيرين إلى غياب الحلول الحكومية الفعالة وانعدام الرقابة على الأسواق، مما جعل توفير الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم مهمة صعبة في ظل الظروف الراهنة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة 

الجديد برس| خاص|

شكى مواطنون في مدينة زنجبار، محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، من تفاقم معاناتهم المعيشية بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية والانهيار المستمر للعملة المحلية، مما جعلهم غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم.

وأعرب الأهالي عن استيائهم من صمت الحكومة وعجزها عن اتخاذ أي خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، حيث يواجه المواطنون ظروفًا معيشية كارثية وسط تردٍّ مخيف للوضع الاقتصادي دون أي تحرك رسمي يُذكر.

وأكد مواطنون في زنجبار أن السلطات المحلية منشغلة بفرض الجبايات عبر الأجهزة الأمنية والعسكرية، فيما يواجه السكان شبح الجوع والفقر، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل انعدام أي حلول حكومية فعلية للحد من التدهور الاقتصادي.

ويعاني سكان المحافظات الخاضعة لسيطرة الرئاسي وحكومته الموالية للتحالف من تردي الأوضاع المعيشية وانهيار متواصل للعملية المحلية، وتدهور شبه كامل للخدمات العامة، ما تسبب بحالة سخط شعبي واسع ضد حكومة بن مبارك ورئاسي العليمي الذين لم يحركوا أي ساكن أمام هذه المعاناة المتفاقمة للحياة المعيشية للمواطنين في تلك المناطق.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتجاوز 2200 ريال في المناطق المحتلة وسط انهيار العملة المحلية
  • «شعبة المواد الغذائية»: انطلاق معارض أهلا رمضان 2025 مطلع فبراير.. ولا زيادات في أسعار السلع
  • المواد الغذائية: انطلاق معارض أهلا رمضان مطلع فبراير.. ولا زيادات في أسعار السلع
  • غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 47,417 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,417 منذ بدء العدوان
  • مصر تتصدر قائمة أفضل 10 دول أفريقية الأدنى تكلفة في أسعار المواد الغذائية
  • مصر تتصدر قائمة أفضل 10 دول إفريقية الأدنى تكلفة في أسعار المواد الغذائية
  • تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة 
  • معدل التضخم السنوي في البحرين يرتفع إلى 0.5% في ديسمبر الماضي
  • شعبة الذهب والمعادن: أسعار المعدن الأصفر بمصر ارتفعت 3.4%