السفارة الروسية في بيروت تذكر رعاياها بإمكانية مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن السفير الروسي لدى بيروت ألكسندر روداكوف أن السفارة الروسية تذكر جميع المواطنين الروس بإمكانية مغادرة لبنان طالما أن هناك رحلات تجارية.
وقال روداكوف: "نوصي بشدة مواطنينا باتباع تعليمات السلطات المحلية لضمان إجراءات السلامة الخاصة بهم، وفي الوقت نفسه، نذكركم أنه لا يزال المطار في لبنان يعمل، ولدى كل شخص فرصة لمغادرة البلاد".
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي يوم الاثنين على لبنان حيث نفذ الجيش غارات مكثفة وصل عددها إلى نحو 1300 غارة على بلدات جنوبية وطال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وعلى خلفية الغارات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين، مقتل 356 شخصا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 1246 في حصيلة محدثة للغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.
وتعد العمليات الإسرائيلية يوم الاثنين 23 سبتمبر في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الروسية بيروت رعاياها مغادرة لبنان
إقرأ أيضاً:
أحمد وهبي.. من هو القيادي الذي قتل في الغارة الإسرائيلية على بيروت؟
أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم السبت، أن القائد البارز أحمد وهبي، المكنى بـ”أبو حسين سمير”، قُتل في الغارة الإسرائيلية أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعد وهبي من أهم قادتها العسكريين الذين لعبوا دورا كبيرا خلال التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي. وهوالقيادي الثاني الذي يكشف حزب الله عن مقتله في نفس الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة قائد “قوة الرضوان” إبراهيم عقيل، الجمعة، كما قتلت 15 قيادياً آخرين من “حزب الله”.
فمن هو أحمد وهبي؟
وُلد وهبي في بلدة عدلون بجنوب لبنان في 1 نوفمبر 1964، والتحق بـالحزب منذ تأسيسه، وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. وفي عام 1984 تعرض للأسر في إسرائيل.
وذكر “حزب الله” في بيان، أن “وهبي أصبح مسؤولاً عن «وحدة التدريب المركزي» حتى عام 2007، ولعب دوراً محورياً في تطوير القدرات البشرية للحزب. وتولى مسؤولية التدريب في «قوة الرضوان» حتى عام 2012”.
كما كان وهبي من القادة الأساسيين في التصدي للهجمات على حدود لبنان الشرقية، وفي مختلف المحافظات السورية.
وقاد عمليات «قوة الرضوان» العسكرية منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024، ثم عاد ليتولى مسؤولية الإشراف على وحدة التدريب المركزي بعد مقتل وسام الطويل.