العدوان الإسرائيلي على لبنان متواصل: 492 شهيداً وأكثر من 1600 جريح
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على الجنوب والبقاع اللبنانيين، منذ صباح الأحد، بحيث ارتفع عدد الشهداء إلى 492، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 1645، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة أنّ العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 35 طفلاً و58 امرأة.
حيث استقبل 27 مستشفى، على الأقل، الجرحى في مختلف المناطق.
في الجنوب، استهدفت الغارات الإسرائيلية العنيفة القرى والبلدات في أقضية صيدا والزهراني والنبطية.
ومن القرى التي استهدفها العدوان: القنطرة، صريفا، صفد البطيخ، السلطانية، قعقعية الجسر، دير سريان، برعشيت، مجدل زون، راشيا الفخار، زوطر الشرقية، كفرحمام، الخيام، دبين، العامرية، عنقون، كفرصير، يحمر، وبيت ياحون.
وفي بلدة عين بعال، في قضاء صور، استهدف الاحتلال مبنى سكنياً مؤلفاً من عدة طبقات، الأمر الذي أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
واستهدفت غارات الاحتلال بلدات زبدين، الغازية، معركة، الزرارية وضهور الصرفند، إضافةً إلى سهل القليلة ومرتفعات الريحان.
أما في البقاع، فجدّد الاحتلال قصفه قرى غربي قضاء بعلبك، بحيث ارتقى 9 شهداء من عائلة واحدة، في غارة استهدفت منزلين في بلدة طاريا.
واستهدف العدوان الإسرائيلي أيضاً منطقة تل الأبيض شمالي بعلبك، وبلدتي النبي شيت وسرعين جنوبيّها، إلى جانب مدخل بعلبك الجنوبي.
كذلك، استهدفت الغارات محيط مدينة الهرمل، نحلة، الكيال، شعث، حزرتا، دورس، بوداي، اليمونة، جلالا، النبي عثمان، تعلبايا، المنطقة القريبة من بلدة الكواخ، والمرتفعات المحيطة ببلدة العين.
وارتقى 8 شهداء على الأقل، جميعهم من النساء والأطفال، في غارة على بلدة الخضر، و5 آخرون في غارة على بلدة قليا.
كما استشهد عدد من الأشخاص، بينما أُصيب آخرون، في قصف الاحتلال بلدة النبي أيلا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".