أستاذ علوم سياسية: سياسة الردع الإسرائيلي اهتزت في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن حركة حماس منذ عام عقدت مؤتمر كبير تحت شعار كيفية التعامل مع اليهود بعد إزالة دولة إسرائيل؟، وهو من "الفانتازيا"، موضحا أن فكر الجانب الإسرائيلي بالتخلص من الشعب الفلسطيني والإبادة والتهجير وتصفية القضية كلام وهمي "فانتازيا".
أديب عن الوضع في أسوان: "الناس معذورة.. هيصرف الببي فين" عروسة عمرها 13 سنة| خيري رمضان: "جريمة.. حد يصدق"
وأوضح "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يحدث في لبنان كان متوقع، حيث إن توسيع فكرة الحرب في غزة لتحقيق الأهداف كانت واضحة من البداية.
وتابع: سياسة الردع الإسرائيلي اهتزت في أحداث 7 أكتوبر، وإسرائيل تحاول استعادة هذا الردع مع حزب الله، والتعامل مع حزب الله أصعب مع الحرب ضد حماس، مؤكدًا أن القصف الإسرائيلي سيحقق عودة النازحين الإسرائيليين من الشمال ولن يتحقق إلا التعامل العسكري البري، مؤكدا أن حزب الله لن يتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
#سواليف
يواصل #الاحتلال الإسرائيلي مماطلته في بدء المرحلة الثانية من #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، التي انتهت في الأول من شباط/فبراير الجاري. ويأتي ذلك وسط #تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى العدوان على القطاع حتى “القضاء على حركة #حماس”، وفقًا لتصريحات قادة الاحتلال.
#فشل_استراتيجي وأهداف غير محققة
يرى المحلل السياسي الأردني حازم عيّاد، أن الاحتلال الإسرائيلي “فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية أو السياسية المعلنة، سواء استعادة الأسرى، أو القضاء على المقاومة في قطاع غزة، أو إنهاء سيطرة حركة حماس على القطاع”. ويؤكد أن “كل ما خلفه الاحتلال حتى الآن هو دمار هائل في البنية التحتية والعمرانية للقطاع، إلى جانب أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال”.
ويحذر عيّاد من أن “استئناف العدوان الإسرائيلي على #غزة سيؤدي إلى انهيار على المستوى الإقليمي، وتصعيد المواجهة في البحر الأحمر من قِبل اليمن، فضلًا عن توتر الأوضاع على الحدود اللبنانية، واحتمالية تحريك الجبهة السورية”.
مقالات ذات صلة 35 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية 2025/03/05 #نتنياهو والحرب كخيار سياسي
ويضيف أن شنّ عدوان جديد على غزة “ليس خيارًا استراتيجيًا عقلانيًا بالنسبة للاحتلال، بل هو خيار سياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، الذي يرى في الحرب ضرورة أيديولوجية”.
ويشير إلى أن “نتنياهو يسعى لاستخدام الحرب كوسيلة للبقاء في السلطة، وتجنب المساءلة السياسية الداخلية، لا سيما بعد استكمال جزء كبير من التحقيقات المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر”. ويضيف: “نتنياهو يراهن على الحرب للاحتفاظ بأوراق ضغط تجعله فاعلًا سياسيًا على المستويين الإقليمي والدولي”.
فشل #خطة_التهجير وأزمة القرار الإسرائيلي
من جانبه، يرى المحلل العسكري ونائب رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الأردني، الفريق الركن قاصد محمود، أن “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية لم ينجحا حتى الآن في تنفيذ خطة التهجير التي يسعيان إليها في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق حقيقي لنجاحها، ما يجعل أهداف الاحتلال من العودة إلى الحرب ذات دوافع سياسية داخلية بحتة”.
ويضيف محمود، أن “قرار العودة إلى الحرب يهدف إلى الحفاظ على تماسك الحكومة الإسرائيلية، ومنع تفككها، خصوصًا في ظل نفوذ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحية إقصاء الحكومة نهائيًا بموجب قانون الموازنة العامة”.
ويؤكد أن “المشروع الاستيطاني الإسرائيلي لا يقتصر على غزة، بل يهدف إلى تهويد كامل فلسطين”، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لتنفيذ خطط توسعية طويلة الأمد.
هل تمثل العروض العسكرية فرصة لتجديد بنك الأهداف؟
ويشير الفريق الركن محمود إلى أن العروض العسكرية التي نفذتها كتائب القسام في غزة أثناء عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين “ربما جددت بعض الأهداف العسكرية لدى الاحتلال”. لكنه يستدرك قائلًا: “حتى لو كان ذلك صحيحًا، فإن أي عدوان إسرائيلي جديد على غزة لن يسفر إلا عن مزيد من الدمار في القطاع، دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية”.
استبعاد العودة إلى الحرب الشاملة
ويضيف محمود أن “المشكلة الأساسية التي تواجه الاحتلال في العودة إلى الحرب على القطاع هي تحقيق أهداف عسكرية واضحة دون تكبد خسائر سياسية وأمنية كبيرة”. ويؤكد أن “المشهدين الإقليمي والدولي لا يتحملان تصعيدًا جديدًا في غزة”.
ويستبعد محمود اندلاع حرب واسعة النطاق على القطاع، لكنه لا يستبعد استمرار الاحتلال في تنفيذ عمليات قصف محدودة هنا وهناك، كما يحدث في الوقت الحالي.