الجامعة التونسية تراسل الكاف بشأن أحداث مولودية الجزائر والإتحاد المنستيري
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
كشفت الجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن مراسلة الإتحاد الإفريقي للتظلم بشأن التجاوزات “حسبها” التي تعرض لها فريق الإتحاد المنستيري أمام مستضيفه مولودية الجزائر.
وقال البيان، الذي نشره عبر الصفحة الرسمية، أنه تضمن شرح مفصل لأحداث العنف التي رافقت المباراة حسب نفس البيان.
كما أشار بيان الجامعة التونسية إلى انه اعتمد على عدد من الفيديوهات والصور، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تدعم الفريق الاتحاد المنستيري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"أزمة دوالمن".. بيان للخارجية الجزائرية بشأن ما حدث
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، السبت، إن "اليمين المتطرف الفرنيس انخرط في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر".
وأضافت: " الجزائر لم تنخرط في منطق التصعيد والمزايدة عكس ما يدعيه اليمين الفرنسي المتطرف".
وتابعت: "اليمين الفرنسي المتطرف ومُمثليه يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية ضغائنهم".
وأكملت: "الأطراف الفرنسية أطلقت العنان لغلِّها الدفين عقب الطرد التعسفي لجزائري نحو الجزائر، المواطن محل قرار الطرد يعيش في فرنسا منذ 36 عاما ويحوز على بطاقة إقامة منذ 15 عاما وهو أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية".
ويتواصل التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ"التحريضية على العنف والكراهية"، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.
وأثار قرار رفض السلطات الجزائرية استقبال المؤثر الجزائري بوعلام المعروف باسم "دوالمن" بعد ترحيله من باريس، حفيظة السلطات الفرنسية، التي اعتبرت الأمر محاولة لإذلال فرنسا.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن "باريس لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي".
وأشار جان نويل بارو إلى أنه من بين "الأوراق التي يمكن تفعيلها التأشيرات ومساعدات التنمية"، وحتى "عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى".
وأضاف عبر قناة "إل سي إي" أنه "مندهش ويشعر بالصدمة لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة المؤثر الذي يحمل جواز سفر جزائري وكان ينبغي أن تقبله البلاد"، كما أصبحت قضيته الآن "أمام القضاء" في فرنسا.