الفيضانات تجرف خيام المحتجزين بتندوف والنظام الجزائري يتكتم على مصير عشرات المفقودين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة20ا متابعة
تعاني مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر ظروفا كارثية، بعد أن أغرقت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المنطقة مؤخرا، خيامهم وأطاحت بيوتهم على رؤوس أطفالهم وعوائلهم ،في وقت يسكن فيه قادة البوليساريو قصورا ومنازل فخمة بالجزائر وأوروبا.
وعرت التساقطات المطرية الأخيرة الوجه الحقيقي لمن يتزعمون حركة البوليساريو الإنفصالية والنظام الجزائري الداعم لها، إذ تهاوت البيوت على رؤوس المحتجزين بمخيمات تندوف، دون أن تتدخل أي جهة رسمية من الجزائر.
وتناقل محتجزون من قلب مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، صورا ومقاطع فيديو مرعبة، لبيوت تتساقط وخياما تغرق في المياه، بينما يناشدون المنظمات الدولية التدخل العاجل لإنقاذهم من الضياع والموت.
وإلى جانب الفيضانات التي اجتاحت مخيمات تندوف هذه الأيام، فإن السلطات الجزائرية قد اتخذت موقف العاجز عن مواجهة الأزمة التي تهدد حياة الأشخاص، الذين يحتجزهم نظام العسكر الجزائري لأزيد من 50 عاما لأغراض إنفصالية وحرمهم من ادنى شروط الحياة الكريمة في تجارة للإنسان البشري لم يشهد لها التاريخ مثيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضحايا بتفجير مرتزقة العدوان منزل على رؤوس ساكنيه في تعز
وقالت المصادر ان مرتزقة العدوان اقدموا على تفجير المنزل في قرية بريدة بعزلة السواء مديرية المعافر محافظة تعز ما أسفر عن وفاة طفل (10 سنوات) وإصابة أفراد الأسرة بجروح خطيرة ثم لاذو بالفرار ٠٠
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان انفلات امني غير مسبوق وسط تجاهل سلطات المرتزقة ناهيك عن تفاقم الوضع المعيشى وانهيار العملة