الفيضانات تجرف خيام المحتجزين بتندوف والنظام الجزائري يتكتم على مصير عشرات المفقودين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة20ا متابعة
تعاني مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر ظروفا كارثية، بعد أن أغرقت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المنطقة مؤخرا، خيامهم وأطاحت بيوتهم على رؤوس أطفالهم وعوائلهم ،في وقت يسكن فيه قادة البوليساريو قصورا ومنازل فخمة بالجزائر وأوروبا.
وعرت التساقطات المطرية الأخيرة الوجه الحقيقي لمن يتزعمون حركة البوليساريو الإنفصالية والنظام الجزائري الداعم لها، إذ تهاوت البيوت على رؤوس المحتجزين بمخيمات تندوف، دون أن تتدخل أي جهة رسمية من الجزائر.
وتناقل محتجزون من قلب مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، صورا ومقاطع فيديو مرعبة، لبيوت تتساقط وخياما تغرق في المياه، بينما يناشدون المنظمات الدولية التدخل العاجل لإنقاذهم من الضياع والموت.
وإلى جانب الفيضانات التي اجتاحت مخيمات تندوف هذه الأيام، فإن السلطات الجزائرية قد اتخذت موقف العاجز عن مواجهة الأزمة التي تهدد حياة الأشخاص، الذين يحتجزهم نظام العسكر الجزائري لأزيد من 50 عاما لأغراض إنفصالية وحرمهم من ادنى شروط الحياة الكريمة في تجارة للإنسان البشري لم يشهد لها التاريخ مثيل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالدقهلية
أكد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، متابعته أعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تقوم بتنفيذها مديرية الطب البيطري بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض.
وأوضح مرزوق أنه منذ انطلاق الحملة يوم السبت الموافق 16 من الشهر الماضي، بلغ ما تم تحصينه خلال هذه الفترة أكثر من 228 ألف رأس ماشية والحملة مستمرة.
وأكد محافظ الدقهلية تضافر جميع الجهود والتعاون والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة.
وأشار إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية .
من جانبه، أوضح الدكتور السيد الحسنين، مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة بالحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وأن أعمال التحصين لمنع الإصابة بالمرض، وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس.
وقاب إن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية وأهمية التحصين ضد مختلف الأمراض.