الخارجية الأميركية للجزيرة: إجراءاتنا بالمنطقة رسالة دفاعية لمنع التصعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ إن إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية وقطعا حربية إلى الشرق الأوسط "رسالة دفاعية وليست هجومية"، متعهدا بالدفاع عن مصالح واشنطن وشركائها ضد أي تصعيد بالمنطقة.
وأوضح وربيرغ -في مقابلة مع الجزيرة- أن الإجراءات العسكرية الأميركية بالإقليم تستهدف منع إيران ووكلائها من تصعيد التوتر بالمنطقة، مضيفا "لا نريد أن نرى مزيدا من التصعيد في المنطقة من جانب أي طرف".
وأعلن المسؤول الأميركي رفض بلاده ربط ساحات أخرى كلبنان واليمن بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن واشنطن تتواصل على مدار الساعة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين في محاولة لخفض التصعيد بالمنطقة، مشيرا إلى أن لا علاقات بين واشنطن وحزب الله في هذا الصدد.
ونبه إلى زيارات المبعوث الأميركي الرئاسي الخاص للبنان آموس هوكشتاين خلال الفترة الماضية، مؤكدا في الوقت عينه أن "لإسرائيل الحق والمسؤولية في حماية مواطنيها من أي هجمات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله".
ووفق المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية، ترى واشنطن أن من حق جميع من تركوا منازلهم في لبنان وإسرائيل العودة إليها على خلفية التطورات الأمنية بالجبهة الشمالية.
وعن العلاقات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية الأميركية، قال وربيرغ إن بلاده لا تتفق مع كل العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي رغم قوة العلاقات منذ 70 عاما.
وفي موضوع آخر، أبدى المسؤول الأميركي قلقه الشديد من إغلاق الجيش الإسرائيلي مكتب قناة الجزيرة برام الله، لافتا إلى أن واشنطن تدعم حق الصحفيين بالتغطية.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عزمها إرسال "عدد صغير من القوات لتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنها متخصصة في التخطيط للطوارئ بما فيها عمليات إجلاء الرعايا الأميركيين.
وأكدت الوزارة مواصلة توفير مساعدات أمنية لإسرائيل "ومستعدون للدفاع عنها إن تعرضت لهجوم على غرار هجوم إيران في أبريل/نيسان الماضي"، نافية ضلوع الولايات المتحدة في التخطيط للعمليات الإسرائيلية ضد حزب الله أو دعمها.
وقبل أيام، أعلنت الوزارة ذاتها إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أميركية إلى المياه الإقليمية في شرق المتوسط، على خلفية التصعيد الكبير بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشآت لـ«الحوثيين» في صنعاء
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” تنفيذ غارات جوية دقيقة على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
وقالت -في بيان- إنها قصفت “عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين” وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات “شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات “إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيون” أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.
وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: “عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء”.
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون.
وردا على ذلك أطلق الحوثيون، فجر أمس السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون “إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد “تعبئة كاملة” تزيد الهجوم على الحوثيين”.
CENTCOM Conducts Airstrikes Against Iran-Backed Houthi Missile Storage and Command/Control Facilities in Yemen
TAMPA, Fla. – U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted precision airstrikes against a missile storage facility and a command-and-control facility operated by… pic.twitter.com/YRWWQJIweP
الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلية على الحديدة
بدورها، أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن أن الغارات الإسرائيلية على الحديدة منذ 20 يوليو الماضي وحتى 19 ديسمبر الجاري، خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم، أمس السبت، حيث أشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.
وأمس السبت، أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية استئناف العمل بميناءي الحديدة والصليف بعد تعرضهما لغارات إسرائيلية عنيفة، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وميناء رأس عيسى غرب البلاد. وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الغارات على صنعاء طالت محطتي كهرباء حزيز وذهبان جنوب وشمال العاصمة.