تهديدات المليشيا بالتقدم نحو القضارف حقيقية. والواجب التعامل معها بالجدية اللازمة. مهما تواترت الأدلة على ضعف المليشيا مثل فشلها المتكرر في إحداث اختراقات مهمة بعد سنجة. لا زالت المليشيا قوية وإن قلت درجة قوتها. رصد المواطنون وأبلغو عن تحركات وحشود ونقل متواصل للجنود من سنجة والدندر والسوكي وقرى الصعيد نحو الحواتة ومداخل أخرى لولاية القضارف من ناحية الصعيد.

وهي تقارير وبلاغات شبيهة بالتي سبقت سقوط سنجة.
تحتاج المليشيا بشدة لغزو القضارف، خاصة في فترة بدايات موسم الحصاد القريبة. للحصول على الغذاء والوقود وانعاش اقتصاد النهب الذي صار الدافع الوحيد لجنود المليشيا والضامن لتماسكها الداخلي.

عوامل مثل وعورة الطرق جراء الأمطار وتراجع مستوى قوة المليشيا ستساهم في الدفاع عن القضارف لكنها لن تمنع الهجوم عليها.

Ahmed El-Sharief

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

صحيفة أميركية: حزب الله يواجه أزمة مالية حقيقية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "حزب الله" يواجه أزمة مالية حقيقية مع قطع خطوط الإمداد التقليدية التي كانت تأتيه من إيران والمتمثلة في مطار بيروت وسوريا.
وقالت الصحيفة إنّ "هذه الأزمة المالية تأتي في وقت يتعرض الحزب لضغوط لتعويض وتوفير الدعم للمواطنين الغاضبين من بطء وتيرة إعادة الإعمار بعد تدمير قراهم في الحرب الأخيرة مع إسرائيل".
وزعمت الصحيفة أن "المشاكل المالية التي يواجهها حزب الله تعد التهديد الأخطر مقارنة بخسارته لنفوذه لسياسي في البلاد بعد انتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد".
وفي الأسبوع الماضي، مُنعت طائرة إيرانية من الهبوط في بيروت من قبل المسؤولين اللبنانيين، وسط مزاعم إسرائيلية بأن إيران كانت تستخدم الرحلات التجارية لتهريب الأموال إلى الحزب.
وعلى طول الحدود الشرقية للبنان، بدأت الحكومة السورية الجديدة فرض إجراءات صارمة ضد المهربين المرتبطين بحزب الله، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين الجيش السوري، وزيادة التوترات بين البلدين.
وتقول الصحيفة إن هذه الجهود السورية بدت موجهة ضد حزب الله، الذي دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد طيلة السنوات الماضية.
ويرى الزميل غير المقيم في مؤسسة "القرن الدولية للبحوث والسياسات الدولية" سام هيلر إن "تقييد التدفقات الإيرانية قد وضع الحزب في موقف صعب"، مشيراً إلى أن هناك إشارات قليلة على أن سوريا كانت تتخذ إجراءات ضد المهربين في المناطق غير التابعة لـ"حزب الله". من ناحيته، يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان إن حزب الله ليس لديه القوة المالية لإعادة البناء بمفرده وسيحتاج إلى دعم خارجي.
وذكر أنه بدون طريق إمداد من إيران، ستزداد الوضعية المالية للحزب سوءا، مشيراً إلى أنَّ "ما حدث في سوريا كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد قطع الاتصال بين إيران وحزب الله".
وتنقل الصحيفة عن أحد أعضاء حزب الله المطلعين على ما يجري القول إنه في الوقت الحالي، لا يزال لدى الحزب أموال للتصرف بها، لكن هذا غير مؤكد على المدى الطويل.
وأوضح أن القيود المفروضة على الحصول على الأموال عبر المطار أو عبر البر من سوريا تعيق بشكل كبير قدرات الحزب التشغيلية وجهوده لإعادة التنظيم. وذكر أن البنوك اللبنانية رفضت معالجة التحويلات التابعة لمؤيدي الحزب في الخارج خوفا من انتهاك العقوبات الأميركية على الأنشطة المالية لحزب الله، وقال: "بينما يستمر حزب الله حالياً في دفع الرواتب، إلا أن الاستمرار بهذا يبقى محل شك.. الحزب يواجه صعوبة في جهود إعادة الإعمار للمنازل المتضررة في معاقله".   ومع ذلك، يقول عضو آخر في الحزب إنه حتى وإن تم قطع طرق الإمداد المباشرة من إيران، قد تكون هناك طرق أخرى لجلب الأموال من إيران، بما في ذلك عبر استخدام الطيران من دول ثالثة.

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي» يتهم استخبارات الجيش باعتقال أحد قياداته بسنجة
  • صحيفة أميركية: حزب الله يواجه أزمة مالية حقيقية
  • فرط بالتقدم مرتين.. العراق يودّع كأس آسيا بعد هزيمة مرّة أمام أستراليا
  • صحافية تتعرض للنشل.. اليكم ما جرى معها في مار مخايل
  • واشنطن: لقاء ترامب وبوتين رهن بالتقدم باتجاه إنهاء حرب أوكرانيا
  • فيديو «الوطن» الخاص بـ«جنازة محمد محسوب خط الصعيد» يتصدر الترند في مصر
  • عاجل .. تأجيل التوقيع على ميثاق الحكومة الموازية بين الدعم السريع والمتحالفين معها في نيروبي
  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • جيمري باسيل تواجه تهديدًا على حياتها.. وحالة من التعاطف معها