طنجة تحتضن إرث “بابلو نيرودا” وتدشن جسراً ثقافياً بين المغرب وتشيلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
نظمت جماعة طنجة، بالتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي، يوم الإثنين 23 شتنبر 2024، لقاء “ماستر كلاص” تحت عنوان “إرث بابلو نيرودا: جسر ثقافي بين تشيلي والمغرب”، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين وتسليط الضوء على الإرث الأدبي والشعري الذي تركه الشاعر التشيلي الشهير بابلو نيرودا.
اللقاء، الذي احتضنه مقر جماعة طنجة انطلاقًا من الساعة الخامسة مساءً، تم تحت إشراف ماستر “المغرب وإسبانيا وأميركا اللاتينية: التدبير الثقافي والدبلوماسي”، التابع لشعبة الدراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. وقد ناقش الحضور الجوانب الأدبية والشخصية من حياة نيرودا، إلى جانب تناول ملابسات وفاته بعد الانقلاب العسكري في تشيلي عام 1973.
قام بتأطير اللقاء كل من رودولفو ريس، ابن شقيق بابلو نيرودا، والمحامية إليزابيث فلوريس، حيث تناول ريس السيرة الشخصية والعائلية للشاعر التشيلي، بينما تطرقت فلوريس إلى التحقيقات الجنائية المتعلقة بوفاته.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد منير ليموري، رئيس مجلس جماعة طنجة، على أهمية تعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وتشيلي من خلال إرث نيرودا، مشيرًا إلى الدور الريادي لمدينة طنجة كملتقى للحضارات والثقافات. كما شدد ليموري على أن إرث نيرودا لا يقتصر على الجوانب الأدبية فقط، بل يشمل قيمًا إنسانية مشتركة تعزز الحوار الثقافي بين الأمم.
الحدث يعكس رغبة الطرفين في تعزيز التعاون الأكاديمي بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، إذ يأتي في إطار برنامج أكاديمي يهدف إلى بناء جسور دبلوماسية وثقافية مستدامة، ويعزز التواصل بين جامعة عبد المالك السعدي والمؤسسات الأكاديمية في تشيلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وإيران تؤكدان على تعزيز علاقات التعاون والشراكة
أكّدت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والطاقة والنقل والسياحة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي عُقِدَ اليوم بالعاصمة الإيرانية طهران.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية أنّ الجانبين اتفقا على اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وزيادة التجارة البينية، وتسهيل حركة النقل والشحن والسفر، والتعاون في مشروعات الأمن الغذائي والصحي.
وقال معاليه: إنّه جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الإقليميّة والدوليّة، والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز آليات الحوار البنّاء للتعامل مع التحدّيات الراهنة التي تواجه المنطقة، مضيفًا: إنه تمّ الاتفاق على ضرورة التركيز على إيجاد حلول مستدامة للنزاعات الإقليمية، ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يُعزز من استقرار المنطقة ويضمن تحقيق السلام الدائم.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية، أنّ القضية الفلسطينية كانت محورًا رئيسًا في اللقاء، حيث تمّ التأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال والأمن والسلام، وأهمية احترام السيادة الوطنية لسوريا ولبنان ودعم جهود الاستقرار والتنمية والوئام.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور البنّاء الذي تقوم به سلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي والدولي.
وأكّد الوزيران في ختام المؤتمر الصحفي على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المشترك في مختلف القضايا لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية في طهران اليوم بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبحث الوزيران خلال اللقاء مسيرة العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشّعبين الصّديقين.
وناقش الجانبان عددًا من القضايا الإقليميّة والدوليّة وتطوُّراتها، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينيّة والأوضاع في كل من قطاع غزّة ولبنان وسوريا.
وأكّد الوزيران على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار ومساندة الحلول السياسية بما يُحقق الأمن والسلام للمنطقة بأسرها.
حضر اللقاء سعادة الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.