رئيس الإمارات: جهود الوساطة التى تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة خطوة أولى نحو تحقيق السلام
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية جهود الوساطة المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين، مشددًا على أهمية مواصلة هذه الجهود بوصفها خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين"؛ ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض، الرئيس الإماراتي، والوفد المرافق له، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة، حيث أكد الرئيس الأمريكي أهمية الزيارة في تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات.
وبحث الجانبان -وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية- الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والعمل المشترك على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
واستعرض الجانبان آفاق التعاون وأهمية توسيع مجالاته، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة ومواجهة التغير المناخي والأمن الغذائي وحلول الاستدامة، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا للجميع.
كما بحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق، واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها.
كما شدد رئيس الإمارات على حرص بلاده على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة، وذلك انطلاقا من نهج دولة الإمارات الثابت تجاه دعم الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال العمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
كما أكد الجانبان -في ختام لقائهما- حرص البلدين على بذل مزيد من الجهود لاحتواء الأزمات التي تشهدها المنطقة، والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية فيها، ودعم أسس أمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مصر قطر الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين
شهد رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس جمهورية كينيا، ويليام ساموي روتواليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكينيا، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بجانب تحسين إمكانية الوصول إلى الأسواق في منطقتي الشرق الأوسط وشرق إفريقيا.
توقيع اتفاقية تعاون بين الإمارات وماليزيا في مجال الذكاء الاصطناعي حفلات فبراير 2025| أنغام مع جمهورها في الإماراتوذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن برنامَج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، يستهدف توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين للدولة حول العالم، بهدف تحقيق المستهدفات الوطنية في الوصول بالتجارة الإماراتية غير النفطية إلى (أربعة) تريليونات دَرْهم وبصادرات الدولة من السلع إلى 800 مليار دَرْهم بحلول 2031.
وشهدت علاقات التعاون بين الإمارات وكينيا ، نموا مستمرًا حيث تجاوزت التجارة البينية غير النفطية 3.1 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بنمو قياسي بلغ 29.1 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2023.
فيما شهد اقتصاد كينيا ـ أحد أبرز الاقتصادات الواعدة في أفريقيا ـ تسارعا في (نمو) الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 4.8% في عام 2022 إلى ما يقدر بـ 5% في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بين 4.5% و5.2% في عام 2024..
وبجانب قطاعات أخرى، يوفر قطاع الخِدْمَات، الذي يمثل 53.6% من الناتج المحلي الإجمالي في كينيا، وقطاع الزراعة، الذي يشكل حوالي ربع الناتج المحلي الإجمالي الوطني، إمكانات كبيرة للشركات الإماراتية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة.. كما ستعمل الاتفاقية على تسريع تدفقات الاستثمار في القطاعات ذات الإمكانات العالية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المصرفية والسياحة والبنية التحتية والطاقة المتجددة.