حملة اختطافات حوثية ومصادرة أعلام الجمهورية في إب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
واصلت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، حملة الاختطافات في محافظة إب، على خلفية الدعوات لإحياء ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي اختطفت عددا من المواطنين في مدينة إب ومديريات السدة والعدين وذي السفال وفرع العدين والمشنة.
وتحدثت، بأن مليشيا الحوثي خطفت عاقل حارة "المدرية" بمديرية المشنة جميل أحمد عبدالوهاب، في الوقت الذي خطفت مواطنا يدعى أحمد عبده بمديرية الشعر شرق المحافظة.
واختطفت مليشيا الحوثي معلما يدعى "صالح الصبري" أثناء تواجده في منطقة سوق الخميس بمديرية بعدان شرق محافظة إب، في الوقت الذي خطفت شابا يدعى "أحمد محمد امين الحميدي" من أبناء منطقة السارة بمديرية العدين غرب إب.
وفي مدينة إب، صادرت مليشيا الحوثي الأعلام الوطنية من على متن العديد من السيارات بمختلف شوارع وأحياء المدينة، بالتزامن مع انتشار مكثف لعناصرها المدججة بالسلاح.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا خطفت أحد منتسبي القوات الجوية من أبناء إب، ويدعى عبدالمالك الثعيلي، بعد مداهمة قرية حفزان بمديرية السدة شرق محافظة إب، على خلفية الاحتفال بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأشارت إلى أن الثعيلي أحد منتسبي القوات الجوية، وترك العمل الوظيفي في 2014م عقب انقلاب المليشيا، وعاد معتزلا العمل العسكري والوظيفي وبقي في منزله بمديرية السدة.
وتأتي هذه الاختطافات ضمن موجة اختطافات طالت العشرات في محافظة إب، وبقية المحافظات الخاضعة للمليشيا، خلال الأيام الماضية، استهدفت ناشطين وتربويين وصحفيين ومشايخ ومحامين، يعتزمون تنظيم احتفالات بثورة 26 سبتمبر المجيدة التي تناصبها المليشيا العداء.
كما اختطفت مليشيا الحوثي، شقيق الصحفي محمد المياحي، في محافظة إب، في ظل حملة مسعورة بمناطق سيطرتها.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي خطفت يوم أمس عماد المياحي شقيق الصحفي "المياحي" في مديرية فرع العدين بمحافظة إب.
وبينت، أن عناصر حوثية قدمت لقرية المياحي في منطقة الأهمول بمديرية فرع العدين غرب محافظة إب، واقتادت الشاب "عماد المياحي" إلى جهة مجهولة.
وصباح الجمعة، اقتحمت عناصر تابعة لمليشيا الحوثي منزل الصحفي محمد المياحي بصنعاء بعد محاصرة المنزل وتطويقه، وقامت بنهب هواتفه ومقتنياته وجهازه المحمول وأشياء أخرى، في الوقت الذي نقلته لجهة مجهولة.
ونشرت مليشيا الحوثي منشورات تدعو إلى الخروج المسلح ضد المليشيا، في عملية مكشوفة لتبرير حملات القمع والاختطاف التي تمارسها بمختلف مديريات المحافظة.
ووقعت المنشورات باسم كيان وهمي يُدعى "أحرار اليمن"، تدعو إلى الخروج الشعبي المسلح ضد مليشيا الحوثي في يوم الـ 26 من سبتمبر.
وكشفت صيغة المنشورات وتوقيتها أنها من صنيعة المخابرات الحوثية، وتهدف إلى ايجاد ذريعة لحملة الاختطافات التي تشنها منذ أيام ضد المحتفلين بثورة سبتمبر.
وذكر ناشطون، أن المليشيا باتت منكشفة أمام الرأي العام لعدائها لثورة سبتمبر وذهبت لاختلاق الأكاذيب والفبركات التي لم تنطل على أحد لتبرير عمليات القمع التي تمارسها.
وخلال الأيام الماضية اختطفت مليشيا الحوثي العشرات من المواطنين بينهم قيادات مؤتمرية بارزة على خلفية احتفالاتهم بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: سبتمبر المجیدة ملیشیا الحوثی محافظة إب
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.