أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "عددا محدودا" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وقال السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع، الجنرال بات رايدر، للصحافيين إن المفرزة الجديدة تم إرسالها “في ضوء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط ومن باب الحذر الشديد”.



وأضاف رايدر، “نحن نرسل عددا صغيرا من العسكريين الأميركيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة“.



كما رفض تقديم تفاصيل محددة عن الوحدة الجديدة، رغم أنه أشار إليها على أنها قوات برية.

وأوضح، "من الواضح أن هناك احتمالا لتصعيد هذه العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله بحيث تخرج عن السيطرة لتصبح حربا إقليمية أوسع نطاقا، ولهذا السبب من المهم للغاية أن نعالج (...) الموقف من خلال الدبلوماسية".

وجاء الإعلان في وقت تزداد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية بعدما قصف طيران الاحتلال مئات الأهداف في لبنان في ما يعد أعنف تصعيد عبر الحدود منذ نحو عام من تبادل القصف بين الدولة العبرية وحزب الله.

 لدى الولايات المتحدة بالفعل مجموعة من القوات المتمركزة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والغواصة الصاروخية الباليستية يو إس إس جورجيا، إلى جانب سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة.



وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، توجد ست سفن حربية أمريكية، بما في ذلك سفينة الهجوم البرمائية “يو إس إس واسب”.

وفي وقت سابق، ذكر بيان للبيت الأبيض، أن "خطر التصعيد في لبنان حقيقي، وما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن"، مبينا أن الولايات المتحدة تحاول العمل من أجل التواصل لحل دبلوماسي.

وعبر البيان عن قلقه من التصعيد بين الاحتلال وحزب الله، مبينا أن "من مصلحة الجميع حل الصراع على طول الخط الأزرق بشكل دبلوماسي".

وأكد البيان على التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل الثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة لبنان لبنان الولايات المتحدة البنتاغون تعزيزات عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط مع اشتداد الصراع بين إسرائيل وحزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “ البنتاجون” عن قرار إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوتر والعنف بين إسرائيل وقوات حزب الله في لبنان، مما يزيد من احتمالات اندلاع نزاع إقليمي واسع.

ولم يُفصح المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، عن أي معلومات إضافية بشأن حجم هذه القوات أو المهام التي ستقوم بها، وفق ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.

حاليًا، تحتفظ الولايات المتحدة بحوالي 40 ألف جندي منتشرين في المنطقة.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الضربات العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية على مواقع في لبنان، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا، فيما تستعد إسرائيل لمزيد من العمليات العسكرية. وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا للأمريكيين بضرورة مغادرة لبنان، مع تصاعد خطر نشوب حرب أوسع في المنطقة.

وأوضحت وزارة الخارجية في تحذيرها الصادر يوم السبت، أن طبيعة الصراع المستمر بين حزب الله وإسرائيل، إلى جانب الانفجارات المتزايدة في لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، تدفع السفارة الأمريكية إلى حث المواطنين الأمريكيين على مغادرة البلاد فورًا، بينما تتوفر خيارات السفر التجارية.

مقالات مشابهة

  • تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة للشرق الأوسط بالتزامن مع التصعيد في لبنان
  • الولايات المتحدة ترسل مزيدًا من القوات إلى الشرق الأوسط
  • البنتاغون يعلن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط بعد التصعيد بين اسرائيل و”حزب الله”
  • تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة في الشرق الأوسط مع اشتداد الصراع بين إسرائيل وحزب الله
  • أمريكا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • هل يقوم الاحتلال باغتيال المطلوبين لدى واشنطن في الشرق الأوسط؟
  • صمت أمريكي إزاء التصعيد.. لماذا تنأى واشنطن بنفسها عما يجري بالشرق الأوسط؟
  • الاقتراب من حافة الحرب.. واشنطن متشائمة من إمكانية خفض التصعيد جنوب لبنان
  • "أسوشيتد برس": واشنطن أكثر تحفظا من المعتاد في الشرق الأوسط خشية أن تزيد الأمور سوءا