الخبير المجددي يكشف عن أسباب إستيراد ” معجزة الشفاء ” للنحل المصري دون غيره
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
النحل المصري هجين بين العديد من السلالات ويقاوم ظروف الطقس المختلفة
” الفرعوني ” يحمل العديد من الخصائص و المواصفات القياسية بمعدلات جودة تفوق الأنواع الأخرى
قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي : يمتلك النحل ذو النشأة الأصلية في مصر ( النحل المصري ) والذي يعد من سلالة تسمى (ابيس ميليفيرا لاماركي ) العديد من الخصائص المتميزة ، علماً بإن الأساتذة والباحثين في الاتحاد الأوروبي عكفوا على دراسة سلالة النحل المصري “الفرعوني”، للتوصل لكيفية نقل هذه الجينات، لتحسين نوعية النحل الموجود لديهم، لتقليل حجم اعتمادهم على استخدام المبيدات والمركبات الكيميائية داخل الخلية ، ونظراً لشراسته العالية و ميله للتطريد ، تم إدخال النحل الكرينولى منذ أكثر من 30 سنة لتحسين خصائص النحل المصري، وتلي ذلك العديد من سلالات النحل مثل الإيطالى و الألمانى و القوقازي وغيرها فأصبح النحل المتواجد في مصر هجين بين العديد من السلالات يحمل مزايا من كل سلالة ، وأصبح النحل المصري يستطيع مقاومة جميع الأمراض إضافة الى حمله مزايا النحل الكرنيولي في هدوء الطباع وقلة استهلاكه للعسل ويحمل صفات جيدة من النحل الإيطالي مثل وفرة إنتاج العسل والابكار بتجهيز الحضنة وقلة الميل الى التطريد.
وأوضح : النحل المصري المعروف باسم السلالة “الفرعوني”، يحمل العديد من المواصفات القياسية التي تضعه في مكانة عظيمة تجعله ، مما يجعل مصر في صدارة الدول المنتجة لهذا النوع وبمعدلات جودة قياسية تتفوق على ما عداها من الأنواع الأخرى وتعزز دوام تصديره الى البلاد العربية حيث تفضله عن الأنواع الأخرى من النحل ، وتعد سلالة النحل المصري، المعروفة باسم “النحل الفرعوني”، هي أصل السلالات التي انتشرت بعد ذلك على مستوى العالم ، علاوة على أنها تتميز بارتفاع قدرتها على مقاومة ظروف الطقس القاسية والتغيرات المناخية الجديدة التي تحدث على مستوي العالم، كما أنها تحمل “جينات” ترفع من درجة مقاومتها للإصابة بالعديد من الأمراض الميكروبية مثل الحضنة الطباشيرية وتعفن الحضنة الأمريكية وكذلك عث الفاروا .
وأضاف : تنضم هذه الصفات المكتسبة الى المميزات الاصلية في النحل المصري مثل الاستماتة في الدفاع عن الخلية من اعدائها مثل دبور البلح و القضاء على عث الفاروا والنشاط في جمع الرحيق وحبوب اللقاح ، ومع كل هذه المميزات يعد النحل المصري هو الأقل سعرا عند استيراده عن أسعار أنواع النحل من بلاد أخرى.
وإختتم خبير تربية النحل: يخضع النحل المستورد من مصر للحجر البيطري حتى يفحص ويتم إصدار شهادة صحية بيطرية بخلو النحل من الأمراض والآفات والطفيليات، ومطابقته للمواصفات المتفق عليها مع الدول المستوردة له.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: النحل المصری العدید من
إقرأ أيضاً:
الخبير عابد الثور: عملية ترومان احترافية بنظر جيوش العالم
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة "المسيرة" إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها"، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر".
وأشار إلى أننا أمام "عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية"، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى "القناص" بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات".
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف"، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة".
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها "الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى".