حركة جيش تحرير السودان تؤكد اهتمامها بأوضاع النازحين واللاجئين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أوضح الأمين العام، أن رئيس الحركة وقف ميدانياً على أوضاع النازحين في كسلا وحلفا الجديدة، مشيراً إلى أن الجولة صاحبتها عمليات توزيع مواد إغاثة للتخفيف عن النازحين..
التغيير: الخرطوم
أكد الصادق خميس إبراهيم برنقو، الأمين العام لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، اهتمام الحركة بأوضاع النازحين واللاجئين بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأشار برنقو في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، الاثنين، إلى أن جولة رئيس الحركة وعضو مجلس السيادة الانتقالي، صلاح الدين آدم تور، على مدن ومحليات ولاية كسلا خلال الأيام الماضية تأتي في هذا الإطار.
وأضاف الصادق خميس أن عضو مجلس السيادة حريص على تلمس احتياجات المواطنين بشكل عام وخصوصاً النازحين والمتضررين من الحرب.
ولفت إلى أن الجولة حظيت بترحاب كبير وتفاعل إيجابي من قبل المواطنين الذين يتطلعون لوقوف الحكومة معهم.
وأوضح الأمين العام أن رئيس الحركة وقف ميدانياً على أوضاع النازحين في كسلا وحلفا الجديدة، مشيراً إلى أن الجولة صاحبتها عمليات توزيع مواد إغاثة للتخفيف عن النازحين.
كما التقى عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم بالقيادات الأهلية والرموز في الولاية، واستمع إلى همومهم، مؤكداً اهتمام المجلس والحركة بقضاياهم ومشاغلهم.
واطلع عضو مجلس السيادة على أداء الجهاز التنفيذي بولاية كسلا، خاصة القطاع الخدمي المتصل بقضايا النزوح، وتعرف على العقبات والتحديات التي تواجههم، وناقش سبل تجاوز هذه العقبات بمساعدة مجلس السيادة الانتقالي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
ويواجه حوالي 25.6 مليون شخص – أي أكثر من نصف سكان السودان – الجوع الحاد بما في ذلك أكثر من 755,000 شخص على حافة المجاعة.
وبعد أكثر من عام من الحرب يقدر عدد النازحين في السودان الآن بنحو 10.7 مليون شخص (2.1 مليون أسرة).
الوسوماللاجئين والنازحين حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين والنازحين ولاية كسلا مجلس السیادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
شمسان بوست / إعلام الانتقالي:
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور وزراء المجلس ورؤساء هيئاته.
واستمعت الهيئة في مستهل اجتماعها إلى تقرير مفصل قدّمه الدكتور أحمد بن سنكر، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية والخدمية المساعدة، حول المصفوفة التنفيذية للخطة الحكومية للتعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، متضمنًا أبرز الصعوبات التي تواجه الوضع الاقتصادي، والبدائل المقترحة لمعالجتها.
وفي هذا الخصوص، شددت الهيئة على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة إلى العاصمة عدن لممارسة مهامهما وتحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين، مؤكدةً أن استمرار الغياب لم يعد مقبولًا، ويزيد من معاناة الشعب ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وفي سياق منفصل، وقفت الهيئة أمام نتائج الاجتماع المشترك الذي ترؤسه القائم بأعمال رئيس المجلس، لممثلي المنظمات والبعثات الدولية والجانب الحكومي وقيادات المجلس، وفي هذا الشأن جددت الهيئة ترحيب المجلس الانتقالي بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.
واختتمت الهيئة اجتماعها بمناقشة عدد من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعمالها، وأقرت جملة من التكليفات والقرارات بشأنها.