يمانيون../
استنكرت منظمة “انتصاف لحقوق المرأة والطفل”، استمرارَ جرائم كيان العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها (3) مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية، رفعت حصيلة الشهداء إلى (41.431) شهيداً وَ(95.818) جريحاً منذ 7 أُكتوبر 2023م.

وأشَارَ بيان صادر عن منظمة انتصاف اليوم، إلى أن التصعيد الصهيوني في عدة مناطق بقطاع غزة يهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب العقاب وكشف السلوك الوحشي لكيان العدوّ ولجيشه المجرم الذي يرتكب مجازرَ ضد الإنسانية، وخَاصَّة بحق الأطفال والنساء في مختلف المدن الفلسطينية؛ الأمر الذي يشكِّلُ انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني والذي يجرِّمُ استهدافَ المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال.

وحمَّلت المنظمةُ الاحتلالَ الإسرائيلي، المسؤولية عن كُـلّ الجرائم التي تستهدف المدنيين والمرافق الطبية، كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها؛ مما شجَّعَ كيان العدوّ على التمادي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.

وجدّدت “انتصاف” مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص محكمة العدل الدولية لفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الدول المسلمة والعربية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوّ الإسرائيلي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان الوحشي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة

يمانيون../
أكد الكاتب والأستاذ الجامعي الجزائري، الدكتور نور الدين أبو لحية، أن ما تشهده الأمة من جرائم يرتكبها العدو الصهيوني يمثل “تمحيصاً إلهياً للأمة بل للبشر جميعاً”، مشدداً على أن “النصر آتٍ لا محالة”.

وقال الدكتور أبو لحية في تغطية إخبارية على قناة المسيرة، إن رؤيتنا الإيمانية تؤكد أن كل ما يحصل هو امتحان واختبار إلهي، وأن النصر بيد الله وموقنون به يقيناً شديداً، مستشهداً بذكر الله تعالى عند الأحزاب عندما بلغت القلوب الحناجر وحصل التميز بين المؤمنين والمنافقين.

وسلط الضوء على خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه بأنه “يسلط الضوء في كل خطاب له على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين بأسلوب مؤثر”، ويذكر مشاهد هذه الجرائم “لعلها تحرك النفوس”.

وانتقد الدكتور أبو لحية ما أسماهم “علماء السوء والضلالة، علماء المال والسلطة”، مشيراً إلى أنهم بدلاً من حث الأمة على دعم المظلومين في غزة، “يتهمون من يساندهم بالتهور”.

وأضاف أن هؤلاء العلماء، سواء في حركات إسلامية أو هيئات فتوى، صاروا يشككون في لفظ الجهاد ويزيلونه، رغم أنه واجب شرعي في القرآن الكريم، معتبراً أن هذا تمييع للدين.

وأشار إلى أن المشكلة ليست فقط لدى السياسيين، بل أيضاً لدى هؤلاء العلماء الذين لو كانوا “أصحاب رجال مؤمنين رجال صادقين ثابتين يقولون كلمة الحق وفي كل المحال لما تجرأ (السياسيون) على هذه الجرائم”.

واختتم الدكتور أبو لحية بالإشارة إلى أصوات التضحية في فلسطين واليمن التي تكرر صيحة الإمام الحسين “ألا من ناصر ينصرني”، مؤكداً أن الذين ينصرون غزة هم في الحقيقة ينصرون “كل الأنبياء وكل الصالحين وعلى مر العصور”.

مقالات مشابهة

  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
  • أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
  • أخبار العالم| استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا.. حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير.. وجولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • الدكتور نور الدين أبو لحية: جرائم العدو تمحيص إلهي للأمة.. والنصر قادم لا محالة
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني