“انتصاف” تدعو أحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في مناصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
استنكرت منظمة “انتصاف لحقوق المرأة والطفل”، استمرارَ جرائم كيان العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها (3) مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية، رفعت حصيلة الشهداء إلى (41.431) شهيداً وَ(95.818) جريحاً منذ 7 أُكتوبر 2023م.
وأشَارَ بيان صادر عن منظمة انتصاف اليوم، إلى أن التصعيد الصهيوني في عدة مناطق بقطاع غزة يهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب العقاب وكشف السلوك الوحشي لكيان العدوّ ولجيشه المجرم الذي يرتكب مجازرَ ضد الإنسانية، وخَاصَّة بحق الأطفال والنساء في مختلف المدن الفلسطينية؛ الأمر الذي يشكِّلُ انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني والذي يجرِّمُ استهدافَ المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال.
وحمَّلت المنظمةُ الاحتلالَ الإسرائيلي، المسؤولية عن كُـلّ الجرائم التي تستهدف المدنيين والمرافق الطبية، كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها؛ مما شجَّعَ كيان العدوّ على التمادي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية.
وجدّدت “انتصاف” مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص محكمة العدل الدولية لفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة جميع المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الدول المسلمة والعربية وشرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوّ الإسرائيلي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان الوحشي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا