«دبي العطاء» تدعو للدمج بين التعليم والعمل المناخي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت «دبي العطاء»، عن أحدث تقرير لها بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، والذي يدعو إلى حشد الجهود لتحقيق الدمج المهم بين التعليم والعمل المناخي.
وتم الكشف عن هذا التقرير خلال أسبوع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يستند إلى نتائج تقرير «قمة ريوايرد» الأول الذي أُطلق خلال قمة تحويل التعليم في نيويورك عام 2022.
وفي معرض تعليقه على إطلاق التقرير، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «لطالما واجهت البشرية عبر التاريخ تحديات كبيرة، واليوم يعد تغير المناخ الأزمة الأبرز في عصرنا، ويُنظر للتعليم على أنه المفتاح للتصدي لهذه الأزمة بشكل فعّال. ويعتمد التقدم الحقيقي في القضايا العالمية، مثل الفقر والصحة وتغير المناخ، على إحداث تحول جذري في أنظمة التعليم. ويقدم تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ» خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لدمج التعليم في أجندة المناخ، مع تأكيد إدراج حلول المناخ في المناهج التعليمية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء بین التعلیم
إقرأ أيضاً:
لتمكين الشركات.. جلسة للمسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي
تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي والسفارة الألمانية في الدولة، و"مبادرة حوار المناخ"، في تنظيم جلسة بعنوان "تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة"، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد بالقطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.
وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية، وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.
تقليل الانبعاثاتوقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي: "الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون، إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية، ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي".
وقال ألكسندر شونفيلدر سفير ألمانيا لدى الإمارات: "الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة، ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله".
وقال سعيد الرميثي الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة، ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة".
المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي والسفارة الألمانية و"مبادرة حوار المناخ" تستضيف جلسة سياسات تجمع صانعي سياسات وخبراء وقادة لشركات صغيرة ومتوسطة، بهدف وضع استراتيجيات لإزالة الكربون في القطاع الصناعي، وخاصة الصناعات الثقيلة. pic.twitter.com/eJ6X4DkmYQ
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 17, 2024 جلسة نقاشيةوشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة "هولسم تكنولوجي"، والدكتور ديميتريوس ديميتريو نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.
وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.
وتتعاون المسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في الإمارات و"مبادرة حوار المناخ" لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية، وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من الإمارات وألمانيا لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.
وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة للإمارات للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.