دبي: «الخليج»
كشفت «دبي العطاء»، عن أحدث تقرير لها بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، والذي يدعو إلى حشد الجهود لتحقيق الدمج المهم بين التعليم والعمل المناخي.
وتم الكشف عن هذا التقرير خلال أسبوع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يستند إلى نتائج تقرير «قمة ريوايرد» الأول الذي أُطلق خلال قمة تحويل التعليم في نيويورك عام 2022.


وفي معرض تعليقه على إطلاق التقرير، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «لطالما واجهت البشرية عبر التاريخ تحديات كبيرة، واليوم يعد تغير المناخ الأزمة الأبرز في عصرنا، ويُنظر للتعليم على أنه المفتاح للتصدي لهذه الأزمة بشكل فعّال. ويعتمد التقدم الحقيقي في القضايا العالمية، مثل الفقر والصحة وتغير المناخ، على إحداث تحول جذري في أنظمة التعليم. ويقدم تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ» خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لدمج التعليم في أجندة المناخ، مع تأكيد إدراج حلول المناخ في المناهج التعليمية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء بین التعلیم

إقرأ أيضاً:

شراكة دولية لإعادة صياغة مستقبل خريجي الجامعات المصرية

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع  مايكل مواسيكاكاتا، رئيس وحدة خدمات سوق العمل للتحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، ووفد المنظمة بالقاهرة، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، بهدف تطوير قدرات الطلاب والخريجين لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديث، على المستويات المحلية، الإقليمية، والدولية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع أن الوزارة تضع تأهيل الطلاب والخريجين على رأس أولوياتها، وذلك من خلال تطوير المناهج التعليمية بما يتماشى مع التحولات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى تحويل الجامعات المصرية إلى مؤسسات ابتكارية تساهم في تعزيز التعاون بين قطاع التعليم، البحث العلمي، والصناعة، بما يرفع مستوى الخريجين ويؤهلهم للتنافس في سوق العمل. كما أشار إلى أهمية توطيد العلاقات مع المنظمات الدولية والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

من جانبه، استعرض الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023. وركز على مبدأ الاستدامة الذي يتضمن تأهيل الطلاب والخريجين لمواكبة احتياجات سوق العمل، من خلال تقديم برامج دراسية بينية حديثة وتنظيم فعاليات وأنشطة تعزز من مهاراتهم.

وفي إطار تعزيز التعاون مع منظمة العمل الدولية، أشار الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، إلى أن الجامعة لم تعد فقط مصدرًا للمعرفة الأكاديمية، بل أصبحت مسؤولة عن إعداد الطلاب وتدريبهم لسوق العمل. وأوضح أن الوزارة أطلقت مبادرة "كن مستعدًا" التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب لمواكبة وظائف المستقبل.

من جهة أخرى، قدم وفد منظمة العمل الدولية شرحًا حول المشروع المشترك الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ووزارة العمل المصرية، لتعزيز خدمات التوظيف العامة. وأشاد الوفد بدور وزارة التعليم العالي في تأهيل الخريجين وتنسيق الجهود لتحسين نظام حوكمة خدمات التوظيف في مصر.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الجانبين لزيادة الاستفادة من المنصة المركزية للوزارة التي تربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز الخدمات المهنية من خلال منصات التوظيف الجامعية، بهدف تحسين فرص العمل المتاحة للشباب ودعم الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • شراكة دولية لإعادة صياغة مستقبل خريجي الجامعات المصرية
  • جفران السبيعي : في ذكرى اليوم الوطني نشهد الترابط والتلاحم بين القيادة والمواطن
  • «دبي العطاء» تكشف عن تقرير لدمج التعليم في العمل المناخي
  • دبي العطاء تكشف عن تقرير “إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ”
  • وزيرة البيئة تؤكد دور مصر في استكمال العمل المناخي لبرنامج جلاسكو – شرم الشيخ
  • عطاء لشراء 100-120 ألف طن شعير
  • وزير التعليم: توفير منظومة تعليمية متميزة للطلاب وتهيئة المناخ المناسب لهم
  • حظك اليوم الأحد| توقعات الأبراج الترابية.. أعد صياغة ميزانيتك
  • اليونيدو: التغير المناخي التحدي الأعظم الذي يواجه العالم