شيخة بنت سيف تشيد بجهود المتبرعين بالدم
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ثمنت حرم سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا جهود المتبرعين بالدم الذين يسهمون بدور لا غنى عنه في مكافحة مرض الثلاسيميا واضطرابات الدم الأخرى.
وثمنت جهود شركة «بريستول مايرز سكويب» لتنظيمها النسخة الرابعة من حملة التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية الإمارات للثلاسيميا ومجمع دبي للعلوم التابع لمجموعة «تيكوم» تحت شعار «ساهم في إنقاذ حياة».
وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف: «لا شك أن كرم المتبرعين بالدم لا يسهم فقط في إنقاذ الأرواح؛ بل يعطي أيضاً الأمل والراحة لعدد لا يحصى من العائلات التي تعاني أعباء مواجهة مرض الثلاسيميا، حيث تتمثل رسالتنا في جمعية الإمارات للثلاسيميا في تحسين حياة المصابين بهذا المرض من خلال التوعية والتثقيف والدعم.. كما يتيح تعاوننا مع «بريستول مايرز» تعزيز هذه الرسالة وإيصالها وتأكيد أهمية مشاركة المجتمع في مبادرات الرعاية الصحية». وسلطت هذه الحملة - التي تزامنت مع شهر سبتمبر وهو الشهر المخصص للتوعية بسرطان الدم- الضوء على أهمية التبرع بالدم للمتلقين والمتبرعين على حد سواء وتعزيز التواصل مع المرضى. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ثواب التبرع بالدم عظيم ويقرب المسلم من الله
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من الأمور العظيمة التي يثاب عليها المسلم التبرع بالدم، حيث يعتبر من الأعمال التي تسهم في إنقاذ حياة الآخرين.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: "عندما تتبرعين بالدم، فأنتِ بذلك تساهمين في إنقاذ حياة إنسان، سواء كان مريضًا أو ضحية حادث، وهذا عمل عظيم جدًا في نظر الله سبحانه وتعالى".
وأشار إلى أن التبرع بالدم يندرج تحت قوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، لافتا إلى أن هذه الآية تفتح لنا بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، فكلما ساهمتِ في إنقاذ حياة شخص، كنتِ تحت هذا الثواب العظيم، الله سبحانه وتعالى قدَّر هذا العمل الجليل، واعتبر من يُسهم في إنقاذ حياة إنسان كمن أحيا الناس جميعًا.
وأضاف: "التبرع بالدم لا يقتصر على مجرد فعل إنساني، بل هو من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، لأنها تقوم على مبدأ الإحسان والرحمة بالآخرين. قد لا يعلم المتبرع حجم الثواب، لكن الله يعلم مقدار الأجر الكبير الذي يترتب على هذا العمل النبيل".