بعد أزمة صلاح التيجاني واتهامه بالتحرش.. تحذير عاجل من أمين الفتوى للشيوخ
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
علق الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على البيان الصادر من دار الإفتاء بعدم معرفتهم بصلاح التيجاني الذي يزعم أنه أحد شيوخ الطريقة التيجانية في مصر، بعد واقعه اتهامه بالتحرش بعدد من الفتيات.
"صلاح الدين التيجاني".. اتهامات بالتحرش وبيان هام للدفاع عن نفسه تحذير من سيدنا النبيوقال "كمال" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الاثنين، "سيدنا النبي حذر أشد تحذير من أن يتصدر غير متخصص أو أهل العلم في الفتوى".
وأضاف "وهذا تحذير من سيدنا النبي الإنسان لما يسأل حد غير متخصص ويأخذ منه فتوى من غير علم فالذنب يرجع إلى من أفتاه بلاش نفتي الناس من غير علم لأن الذنب سيكون عليه تصدر للناس دون أن يتعلم".
خطورة الفتوى من دون علموتابع "وفيه رسالة قوية من ربنا سبحانه وتعالى بلاش نفتي الناس من غير علم بلاش نبقى غير مدركين للواقع لأن مثل هؤلاء قد يصدر فتواه تؤدي إلى فساد عريض وهدم المجتمع وهدم القيم الإنسانية والأخلاقية".
واستطرد أمين الفتوى بدار الإفتاء "بقينا نشوف دلوقتي أي أحد يتصدر ويقول قال الله وقال الرسول وربما يكون غير ملم بآيات الله ورسوله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى التحرش الطريقة التيجانية الشيخ محمد كمال تحذير عاجل صلاح التيجاني عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة: "أنا متزوجة منذ شهرين، وكنت مريضة، فقام زوجي بفتح هاتفي والتجسس عليّ دون علمي، وقرأ رسائلي مع إخوتي. ما حكم الدين في ذلك؟ وأنا أفكر في الانفصال لأنه غير أمين؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: إن التجسس محرّم في الشريعة الإسلامية، وقد ورد النهي عنه في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "وَلَا تَجَسَّسُوا"، لافتا إلى أن التجسس فعل مذموم، سواء كان بين الزوجين أو بين أي شخصين آخرين، لأن كل إنسان له خصوصيته حتى داخل العلاقة الزوجية.
أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأكد أن فكرة أن الهاتف ملك للزوج فلا مانع من فتحه أو الهاتف ملك للزوجة فلا مانع من فتحه، هي فكرة غير صحيحة شرعًا، لأن التجسس يظل تجسسًا حتى لو كان بين الزوجين، فلو أراد أحدهما فتح هاتف الآخر، لا بد أن يستأذنه أولًا، فإذا وافق فلا بأس، أما أن يُفتح الهاتف دون إذن، فهذا يدخل في باب التجسس المحرّم.
وأوضح أن الحياة الزوجية قائمة على الثقة، وليس من حق أي طرف أن يتجسس على الطرف الآخر بحجة الاطمئنان، فحتى في حالة الشك، ينبغي المصارحة والسؤال المباشر، وليس التجسس.
وعن التفكير في الانفصال، رد الدكتور علي فخر: لا تتسرعي في اتخاذ قرار الانفصال، ولكن واجهي زوجك بالحقيقة، واسأليه: "هل ترضى أن أتجسس عليك؟"، فإن قال: "لا"، فقولي له: "إذن، لماذا تتجسس عليّ؟"، وذكّريه بأن التجسس حرام، وبيّني له أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.
وأكد أن الخطأ وارد، ولكن خير الخطّائين التوابون، لذا، من الأفضل معالجة الأمور بالحوار والهدوء، بدلًا من اتخاذ قرارات متسرعة قد تؤثر على استقرار الحياة الزوجية.