الأسبوع:
2025-03-11@14:19:20 GMT

يوسف إدريس يقابل "سارتر"

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

يوسف إدريس يقابل 'سارتر'

وما زلنا في حضرة مرور (40) عامًا على صدور كتاب "جبرتي الستينات" لأديبنا الكبير يوسف إدريس، حيث نتطرق في هذه الحلقة الأخيرة لذلك "اللقاء التاريخي" بين إدريس وفيلسوف الوجودية بالقرن العشرين الأديب والمفكر الفرنسي "جان بول سارتر"، والذي تم على هامش أحد المؤتمرات الثقافية الكبرى بقاعة "الكونزرت هاوس" في فيينا منتصف الستينيات، بحضور فيلسوف الاشتراكية الأديب الروسي "إليا أهرنبورج"، الذي قام بدور المترجم بين إدريس.

. الذي يجيد الإنجليزية ولا يعرف الفرنسية، و"سارتر".. الذي يتحدث الفرنسية ولا يعرف الإنجليزية، بينما يجيد "أهرنبورج" اللغتين.

ومن أبرز ما دار بين الأديبين المصري والفرنسي سؤال "سارتر" لـ "إدريس": هل أعجبتك كتاباتي، ولماذا؟، فكان رد إدريس البليغ: "هل تريد الحقيقة؟.. أعجبتني لما فيها من فن، وليس لما فيها من رأي. إن فيها فنًا مذهلًا رائعًا هو فيها البطل المجهول المتواضع الذي يختفي وراء الكواليس ليترك الفلسفة والآراء تقف وحدها أمام المتفرجين وتحظى بالمجد والتصفيق. إني لأتساءل: ماذا يسعد رجلًا عظيمًا مثلك، أن يقرأك الناس ككاتب أم كفيلسوف؟".

وهنا، ضحك "سارتر" وقال: "أعتقد أن الإنسان يسعد لمجرد أن يقرأ الناس إنتاجه، سواءً أكان فنًا أو فلسفة"، فرّد إدريس: "إذن.. أحيانًا يكون النعيم هو رأي الآخرين"، في إشارة إلى معارضة إدريس لـ "سارتر" الذي كان له رأي وجودي مشهور يقول: "إن الجحيم هو الآخرون".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟

أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.

وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.

ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون الثقافي مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • ياسر إدريس يشيد بدعم الوزير للرياضيين و يتمنى التوفيق لهاني أبو ريدة
  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • ياسر إدريس: هشام حطب كان يفرض نفوذه على مقاليد الأمور باللجنة الأولمبية
  • ياسر إدريس :الزمالك حقق 13 بطولة بعد ماتش الـ 6-1
  • ياسر إدريس: خطة واضحة لتحقيق طموحات الجماهير في أولمبياد 2028
  • بعد رحيل القواعد الفرنسية من السنغال..كيف ستكون علاقة البلدين؟
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا