رئيس الدولة ونائبة الرئيس الأميركي يبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومعالي كامالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية.. العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتطور الذي شهدته هذه العلاقات خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التنموية والعمل المشترك لتعزيزها ودفعها إلى الأمام في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والطاقة والمناخ وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة مع نائبة الرئيس الأميركي اليوم في البيت الأبيض..وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكامالا هاريس عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك .. وفي هذا السياق أكد صاحب السمو رئيس الدولة أن الإمارات تؤمن بأن السلام في المنطقة يصب في مصلحة الجميع وهو الطريق نحو تحقيق التنمية والتقدم لشعوبها كافة، وتدعم أي جهد أو تحرك في هذا الخصوص.
وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي قامت به معالي كامالا هاريس خلال السنوات الماضية لتوثيق العلاقات الإماراتية – الأميركية وتعزيز التعاون في التعامل مع القضايا العالمية المشتركة وفي مقدمتها الطاقة والتغير المناخي والتنمية وغيرها.
وأكد الجانبان أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ستواصل تطورها ورسوخها بفضل الالتزام المتبادل بتنميتها وتوسيع آفاقها في إطار القيم والتوجهات المشتركة للبلدين الصديقين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم في مجلس قصر البحر في أبوظبي، المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 الذي ينظمه مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء خلال الفترة من 30 أبريل إلى الأول من شهر مايو 2025 في جامعة نيويورك ـ أبوظبي تحت شعار " آفاق جديدة في العلوم السلوكية ".
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالخبراء المشاركين في المؤتمر، متمنياً لهم التوفيق في مناقشاتهم للموضوعات الحيوية المطروحة على أجندة المؤتمر بما يسهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية التي تخدم التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.
وأكد سموه أن تعاون أفراد المجتمع ودعمهم وإيجابيتهم يعد جزءاً أساسياً في إنجاح البرامج التنموية وتحقيقها الأهداف المرجوة خاصة في مجالات التعليم والصحة والعمل المناخي والاستدامة وغيرها، مشدداً سموه على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع للتعامل مع خطط التنمية ودعم برامجها.
من جانبهم، عبر الخبراء المشاركون في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي عن شكرهم إلى صاحب السمو رئيس الدولة لاستضافة الدولة هذا المؤتمر مشيدين بما تشهده الإمارات من تطور تنموي في مختلف المجالات.