بوابة الوفد:
2024-11-15@09:24:36 GMT

احذر .. سماعات الأذن الذكية تسبب الصمم

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

حذر علماء من أن سماعات الأذن اللاسلكية قد تصيبك بالصمم بسبب مستويات الضوضاء الضارة التي تنقلها مباشرة إلى قناة الأذن.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر أجهزة الاستماع التي توضع فوق الأذن أكثر أمانًا لأنها تحجب الضوضاء الخلفية بشكل أكثر فعالية، مما يعني أن مرتديها أقل عرضة لزيادة مستوى الصوت في الموسيقى أو البث الصوتي.

 

 

تنص تشريعات الاتحاد الأوروبي والتوجيهات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية على أن المستوى الآمن للضوضاء من سماعات الرأس هو 100 ديسيبل (dB)، وهو نفس مستوى صوت صفارة سيارة الإسعاف التي تصل إلى طبلة أذنك.

ومع ذلك، حذر الدكتور سام كوث، المحاضر في علم السمع بجامعة مانشستر، من أن بعض سماعات الأذن الموجودة في السوق تصل إلى 120 ديسيبل، وهو ما يعادل تقريبًا صوت المنشار الكهربائي أو طائرة نفاثة عند الإقلاع.

وأضاف في تصريح لصحيفة "تلجراف" : "ليس فقط مستوى التعرض هو المهم، بل أيضًا مدة التعرض" .

 

وأضاف: "بالنسبة لبيئة يبلغ مستوى الضوضاء فيها 85 ديسيبل، فإن أقصى وقت تعرض آمن هو ثماني ساعات، ومع كل زيادة قدرها 3 ديسيبل، يتم تقليص وقت التعرض إلى النصف، أي أربع ساعات لـ 88 ديسيبل، وساعتين لـ 91 ديسيبل، وهكذا.

 

وأضاف الدكتور هارفي ديلون، أستاذ علم السمع في جامعة مانشستر: "إذا كانت سماعات الرأس فوق الأذن تحيط بالأذن بالكامل، فمن المرجح أن تمنع الضوضاء الخلفية، مما يعني أن الناس على الأرجح لن يرفعوا مستوى الموسيقى إلى نفس المستوى، مما يجعلها أكثر أمانًا".

وفي مقال كتبه في مجلة BMJ Global Health العام الماضي، حذر فريق من العلماء الدوليين من أن مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عاماً في جميع أنحاء العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب استخدام سماعات الرأس وأماكن الموسيقى الصاخبة للغاية.

 

وأوضحوا أن الضرر يكمن في تأثير الضوضاء العالية على آلاف الشعيرات الصغيرة في الأذن الداخلية، والتي هي المسؤولة عن ترجمة الاهتزازات إلى صوت، إن الإفراط في تحفيز هذه الشعيرات الهشة قد يؤدي إلى تكسرها وعدم قدرتها على التجدد، مما يؤدي إلى فقدان السمع.

 

وقال الخبراء إن ميزات إلغاء الضوضاء الموجودة في العديد من الأجهزة، بالإضافة إلى سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء، يمكن أن تساعد في تقليل مستوى الضوضاء الإجمالي، وبالتالي منع أي ضرر للسمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سماعات منظمة الصحة العالمية صحيفة تلجراف الصحة العالمية الاتحاد الأوروبي نفس المستوى فقدان السمع سيارة الإسعاف سماعات الرأس

إقرأ أيضاً:

“كافد”.. استدامة المدينة الذكية عبر شراكة إستراتيجية

البلاد ــ الرياض

وقّعت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي “كافد”، اتفاقية شراكة إستراتيجية، مع شركة IoT Squared ، وذلك على هامش مشاركتها في معرض سيتي سكيب جلوبال 2024 بالرياض.

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز البنية التحتية للمدينة الذكية، ودعم ممارسات الاستدامة والأمن، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في كافد، بما يسهم في ترسيخ مكانته الرائدة كوجهة رئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المملكة والمنطقة.

وفي إطار تعاونها مع شركة IoT Squared الرائدة في حلول إنترنت الأشياء، تسعى كافد بصفتها مدينة ذكية إلى تعزيز البنية التحتية الحضرية بأحدث تقنيات المدن الذكية، مع التركيز على استكشاف حلول الطاقة المتجددة، والشبكات الذكية، وإدارة الحوادث، حيث يوفر هذا التعاون إمكانيات متطورة لجمع البيانات والاستجابة لها في الوقت الفعلي، مع دمج أجهزة الأمان المعززة بإنترنت الأشياء لتعزيز السلامة العامة واستمرارية الأعمال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة IoT Squared عثمان الدهش: “تجمع شراكتنا مع كافد بين خبراتنا في حلول إنترنت الأشياء ومحفظة مشاريع المدن الذكية مع رؤية كافد الطموحة لبناء مدينة ذكية ومتصلة، إذ يعزز هذا التعاون الاستدامة ورفع الكفاءة التشغيلية، كما يسهم كذلك في تحسين تجربة الموظفين والزوار في كافد، مقدمًا معيارًا جديدًا لمستقبل أنظمة المدن الذكية”.

من جهته أشار الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي مزروع المزروع، إلى أنه مع التوقعات بتجاوز الاستثمارات العالمية في المدن الذكية الـ 2.5 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، باتت الأولوية القصوى هي دمج التكنولوجيا المتطورة مع بنية تحتية آمنة وفعّالة، ومن خلال شراكاتنا الإستراتيجية مع شركة IoT Squared، نواصل في كافد التزامنا بتطوير مدينة متكاملة تعتمد التنقل المتعدد الوسائط، وتدعم نموذج “مدينة العشر دقائق”، مؤكدًا أن هذه الشراكات تعزز من إمكانات كافد لتقديم بيئة متصلة وآمنة ومريحة، مما يتماشى مع رؤيتنا لمستقبل مرن ومستدام.

وتأتي هذه الاتفاقية لتشكل دورًا محوريًا في ترسيخ مكانة كافد كنموذج للتطوير الحضري الذكي والمستدام في المنطقة، ومرجعًا لمستقبل التنقل الحضري، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030، وتواصل شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي تركيز جهودها في وضع معايير جديدة لتصميم المدن الذكية والحياة الحضرية المستدامة.

يذكر أن كافد تحظى بمكانة رائدة بصفتها وجهة ذكية وصديقة للبيئة كونها أول مركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على شهادة “وايرد سكور” للأحياء الحضرية، تقديرًا لتميز بنيتها التحتية الرقمية، التي توفر تجربة سلسة للمعيشة والعمل والترفيه.

كما تشكل “كافد” أكبر وجهة للأعمال وأسلوب الحياة العصرية تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم، فيما يضم أكثر من 40 مبنى حاصلًا على شهادات LEED من الفئات الفضية والذهبية، بما في ذلك أول محطة إطفاء تحصل على شهادة LEED البلاتينية في العالم.

مقالات مشابهة

  • ببطارية جبارة.. تعرف على أفضل سماعة لاسلكية غير مسبوقة بالأسواق
  • تنافس آبل .. سماعة لاسلكية غير مسبوقة من هواوي |إليك المواصفات
  • التهاب الأذن الوسطى: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
  • الحركة الشعبية يتقدم بمبادرة تشريعية لتقنين النقل بالتطبيقات الذكية 
  • «المعرفة الاقتصادية» تستعرض مشاريعها الذكية
  • غوغل بكسل بدز برو 2 تحت المجهر
  • إطلاق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية بـ"المستشفى الجامعي"
  • هتخسرك كتير.. احذر الورقة الذهبية المتداولة بالأسواق.. أسعار المعدن الأصفر اليوم
  • المدينةُ الطبيّةُ الجامعيّة تُطلق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية
  • “كافد”.. استدامة المدينة الذكية عبر شراكة إستراتيجية