العسل المحلي في معرض “ريف فالي”.. مذاقات متنوعة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
يستعد صغار المنتجون الزراعيون في قطاع العسل، الذين يستهدفهم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، بالدعم لتطوير مشاريعهم، وزيادة إنتاجهم من العسل؛ لعرض وتسويق إنتاجهم المتنوع، من أجود أصناف العسل السعودي، من خلال مشاركتهم في فعاليات معرض “ريف فالي”، الذي ينظمه البرنامج في بينالي الدرعية، يومي 25 و 26 من شهر سبتمبر الجاري.
ويحظى قطاع العسل بدعم كبير من برنامج “ريف السعودية”، حيث وصل عدد المستفيدين من الدعم في القطاع منذ إطلاق البرنامج، إلى (10,584) مستفيدًا، فيما بلغ إجمالي الدعم المقدم للمستفيدين (140) مليون ريال؛ مما أسهم في زيادة كميات الإنتاج، والتي بلغت في العام الماضي (3,120) طنًا في السنة، ويستهدف البرنامج الوصول إلى إنتاج (7,500) طن من العسل سنويًا، بحلول عام 2026م.
ويتيح معرض “ريف فالي”، منصة ترويجية مهمة لمنتجي العسل، لتسويق منتجاتهم، والترويج لها، عبر الأجنحة المخصصة، التي يتوقع أن تشهد إقبالًا كبيرًا للزوار من مختلف الفئات، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المهتمة بالإنتاج الزراعي والحيواني، والتنمية الريفية بشكلٍ عام، كما يشهد جناح قطاع العسل، عرض أصناف متنوعة من العسل المحلي ذي المذاق المحبب، والذي يتفوق عن العسل المستورد؛ مما يعطيه قيمة إضافية.
وأكد برنامج “ريف السعودية”، حرصه على دعم قطاع العسل، من خلال تنفيذ عددٍ من المشاريع الحيوية في القطاع، للمساهمة في زيادة الطوائف المحلية من النحل، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل، إلى جانب تقديم خدمات الفحص والإرشاد للنحالين في مناطقهم الريفية؛ للحفاظ على الثروة النحلية في المملكة وحمايتها من الأمراض والآفات، ومن أبرز تلك المشاريع، مشروع إنشاء محطات تربية ملكات النحل، وإنتاج الطرود، إلى جانب دعمه لمشاريع توريد مختبرات وعيادات متنقلة مع تجهيزاتها؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، أدوات النحالة الحديثة، لنشر تقنياتها لدى النحالين. يُشار إلى أن معرض “ريف فالي”، يُعد تظاهرة سياحية ترويجية اقتصادية، تضم بجانب الأجنحة والعروض الرئيسة للمنتجين والمزارعين الريفيين؛ فعاليات متنوعة تناسب كل فئات المجتمع، مما يجعلها فعالية جاذبة، تقدّم لزائريها العديد من الخيارات الترفيهية، والثقافية، والتسويقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع العسل ریف فالی من العسل العسل ا
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف معرض “ميبا” خلال ديسمبر
تستقطب دورة هذا العام من معرض “ميبا” لطائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة التي تقام بدبي في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر المقبل 145 جهة عارضة.
يُقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، على أرض مطار آل مكتوم الدولي و يتوقع أن يستقطب 10 آلاف زائر من 95 دولة.
أعلن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد عن بعد اليوم بحضورعلي أحمد النقبي، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي مؤسس اتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ميبا” ولتيموثي هاوز، المدير العام لشركة “إنفورما ماركتس”.
وذكر علي أحمد النقبي أن معرض “ميبا”، يعكس مسيرة نمو قطاع طيران رجال الأعمال على مدار العقدين الماضيين ويوفر منصة لرسم ملامح مستقبل القطاع وأشار إلى أن قطاع طيران رجال الأعمال يشهد نمواً متسارعاً، مدفوعاً بالطلب المتزايد على حلول السفر المرنة والتقنيات الحديثة.
وتطرق إلى العوامل التي تسهم في تعزيز مكانة الشرق الأوسط بوصفها إحدى أسرع الأسواق نمواً في العالم، من بينها تدفق الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، والموقع الاستراتيجي للمنطقة، والاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية، وزيادة حركة طائرات الأعمال.
بدوره قال تيموثي هاوز إن دورة هذا العام سترتقي بمعايير المعرض إلى آفاق جديدة بفضل برنامج مؤتمراتها الشامل ومزاياها المبتكرة، مثل الجناح المتقدم للنقل الجوي، وستارت أب هاب، ولاقجري بوليفارد، والتي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية وتأثيرها العميق على قطاع الطيران.
وأضاف أن المعرض يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً من الجهات العارضة التي يتجاوز عددها 145 جهة إضافة إلى زيادة ملحوظة في اهتمام الجمهور الدولي ويستعرض أحدث التطورات في مجال طيران رجال الأعمال وبناء علاقات قيّمة.
ويشهد مؤتمر “بيز آف توك” الذي يعقد ضمن المعرض مشاركة أكثر من 55 شخصية بارزة من القادة التنفيذيين وروّاد الفكر، ضمن جلسات حوارية استراتيجية حول الاستدامة في مجال الطيران، وتقنيات النقل الجوي المتقدمة، والتوجهات المستقبلية التي سترسم ملامح القطاع.
يهدف برنامج قادة الجيل القادم إلى إتاحة الفرصة أمام 500 طالب للمشاركة في المعرض، ما يزودهم برؤىً قيّمة حول مختلف جوانب القطاع، وبالتالي المساهمة في بناء الجيل القادم من المواهب والإمكانات الاستثنائية.وام