نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في «قمة المستقبل» بنيويورك
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نيويورك – واس
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وفد المملكة في افتتاح قمة المستقبل رفيعة المستوى، المنعقدة ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وضم وفد المملكة كلًا من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وتبحث القمة أبرز القضايا على الساحة الدولية، والإصلاحات الضرورية الهادفة إلى تعزيز السلام والازدهار والتنمية لدول وشعوب العالم، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز العمل المتعدد الأطراف.
لقاءات مكثفة
وفي إطار الجهود السياسية والإنسانية الكبيرة للمملكة، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري التنسيقي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية؛ وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية.
كما شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في العشاء الوزاري السنوي التاسع عشر لتبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط.
وتم التطرق خلال العشاء الوزاري، الذي أقيم في معهد السلام الدولي بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وسبل توحيد الجهود لمواجهة التحديات القائمة.
والتقى سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيدة ميريانا سبولياريتش، وتم خلال اللقاء استعراض التعاون المشترك بين الجانبين على الصعيد الإنساني والإغاثي، والتطورات الإقليمية وانعكاساتها على الأوضاع الإنسانية، لاسيما المستجدات في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.
كما التقى سمو وزير الخارجية، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة السيدة سيخريد كاخ، وجرى بحث التطورات في قطاع غزة، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء معالي وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سمو وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يرفع العلم الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك
دمشق - رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الجمعة25ابريل2025، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، واصفا اللحظة بأنها "تاريخية" بعد 14 عاما من نزاع دام ومدمر.
وأوردت سانا "وزير الخارجية والمغتربين ...أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".
وقال الشيباني في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية من نيويورك بعد رفعه العلم "هذه الخطوة خطوة انتظرها السوريون طيلة 14 سنة ... هي تحيي ذاكرة الشعب السوري وتتوج انتصاره"، واصفا اللحظة بأنها "لحظة تاريخية".
وأكّد أن "الإدارة السورية الجديدة منفتحة للعالم وتمد يدها إلى المجتمع الدولي. وما تحتاج إليه المقابلة بالمثل من هذا المجتمع الدولي".
ظهر الشيباني أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضدّ حكم الرئيس المخلوع بشار الاسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحوّلت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الامن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية ... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري ...هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
منذ وصولها الى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر ، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة الى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة الى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.