تكشف أوساط حزبيّة مسيحيّة أنّ "لقاءات على مستوى قيادي رفيع ستبدأ بالإنعقاد خلف الكواليس بين القوى المسيحيّة، في ضوء الأحداث الأمنيّة الأخيرة، وهو أمر تدفع باتّجاهه مرجعيّات روحيّة وسياسيّة، وتصل أهدافه إلى حدّ التوافق الداخلي على أيّ نظام يريد المسيحيون في لبنان، وإعادة بلورة العلاقات مع الشركاء المسلمين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار والحزب: لقاءات تنسيقية وتفاوضية
بدا واضحا من المواقف الاخيرة لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل انه يستعد "لتكويعة" كبيرة باتجاه العودة الى التفاهم الواسع مع "حزب الله".
وبحسب مصادر مطلعة فإن لقاءات واجتماعات قيادية تحصل بشكل مستمر وشبه دوري بين الطرفين وفي معظم الاوقات تكون في مقر "التيار الوطني الحر" في ميرنا الشالوحي من اجل مناقشة كيفية ترتيب العلاقة وتنظيم الخلاف.
وترى المصادر ان هذه اللقاءات يتخللها نوع من انواع التفاوض الثنائي على كيفية ادارة المرحلة المقبلة وكيف يمكن اعادة بناء التفاهم السياسي المشترك بشكل متين.
وكان باسيل قال في كلمة من عكار قبل يومين: "صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا، فلبنان سيخرج منها منتصرًا ولو بكلفة مرتفعة
وقال: "يجمعنا الخوف من الحرب مع إسرائيل وللأسف بعض الناس يدافعون عن إسرائيل ويحملون المسؤولية للمقاومة بدل أن نفكر جميعنا بكيفية مقاومة إسرائيل"، مؤكداً أن "الحرب ستكون كارثة لكن الكارثة أكبر على إسرائيل وستكون تسريعاً لنهايتها".
المصدر: لبنان 24