يمانياتٌ على درب الرسول.. ولاءٌ ونصرة واتّباعٌ وارتباط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
سجّلت المرأةُ اليمنيةُ حضوراً كَبيراً ومشرِّفاً من خلال الاحتفاء بفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، وحضور الفعالية المركزية يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول الماضي.
وخرجت المرأة في هذا اليوم مع أطفالها وبكبر سنها وعجزها متحملة عناء الوصول للساحات حباً لرسول الله لإحيَـاء هذه المناسبة التي تحيي القلوب بقيم وأخلاقيات النبي المصطفى محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- اعترافاً بالفضل، وحمداً وشكراً لله على النعمة المهداة.
ومن الساحات المتعددة في صنعاء وعموم محافظات الجمهورية، رفعت حرائر اليمن ذكر النبي المصطفى، عبر رسائل وجهتها للأُمَّـة عن أهميّة هذه المناسبة، ورسائل أُخرى للذين يعادون النبي، وأمته بأنَّ محمداً حي لا يموت ومنهجيته باقية إلى قيام الساعة.
وفي السياق تقول أم علي الصنعاني، من “اللجنة الأمنية” إن الخروج لإحيَـاء ذكرى المولد النبوي الشريف تهدف لتجديد العهد والولاء والاتباع والنصرة والتمسك بدينه وسنته كمنهج حياة يرفعنا في الدنيا وفي الآخرة.
وتضيف: “خرجنا لخدمة ضيفات رسول الله، والحفاظ على الساحة من أي اختراق، وعلى الرغم من صعوبة المهمة كونها مسؤولية حماية إلا أنها تكون سهلة عندما نتذكر أنها في سبيل الله، ومن أجل النبي العظيم.
وتوجّـه أم علي الصنعاني رسالة للأُمَّـة للاستمرار في إحيَـاء هذه الذكرى، ورفع ذكر النبي، كي يرتفع ذكر الأُمَّــة، وتحبط كيد الأعداء عليها، مؤكّـدة أن الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- حي فينا، وأننا سنربي أولادنا على مبادئ الجهاد والبراءة من أعداء الله ورسوله.
ساحةُ حفل وجهاد:
من جانبها تقول آيات بكيل جبارة “لجنة نظام”: “حضرنا إلى ساحة الفعالية في تمام الساعة السادسة صباحاً ضمن لجنة النظام لضيفات النبي الأعظم؛ لتبدو ساحتنا أنموذجاً راقياً عن الإسلام وأمته المنظمة التي رباها النبي الكريم الذي أحيينا ذكرى مولده كخير يوم أشرقت فيه الشمس على الأرض، وهو يوم ولد فيه الرحمة المهداة للعالمين”.
وأكّـدت أن يوم المولد، هو يوم لا نحييه، وإنما هو من يحيينا بالعودة إلى سيرة النبي وأخلاقه، لنكون كما كانت عليه ابنته الزهراء النموذج الأرقى الذي قدمه النبي للمرأة المسلمة، مشدّدة على ضرورة إحيَـاء هذه المناسبة من كُـلّ الأُمَّــة المحمدية لإحيَـاء معالم الدين المحمدي في أوساطها بعد أن انكب أغلبُ أبنائها على ثقافات الغرب، والأفكار الوهَّـابية التي تبدع إحيائه، فتكون بمثابة رسالة لأعداء الدين عن فشل مخطّطاتهم علينا في فك ارتباطنا بالنبي الخاتم.
وعلى صعيد متصل تقول جميلة محمد سعد، من إحدى الضيوف المشاركات في ذكرى المولد النبوي للعام 1446هـ: “أتينا إلى هنا لإحيَـاء مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ورفع ذكر النبي بالصلاة والسلام عليه، ليُسمع في أرجاء الدنيا بما فيها الأعداء الذين حاولوا إبعادنا عنه وعن قيم دينه وعظيم أخلاقه واستبدالها بأخلاقهم الهدامة للدين.
وتؤكّـد جميلة على أن الحضور والإحيَـاء لهذا الدين، هو حربٌ ضد أعداء النبي الذين حاولوا تشويه صورته، وتبديع إحيَـاء هذا اليوم، ليموت محمدٌ من قلوب أبناء الأُمَّــة، فتكون رسالة بأن محمداً حيٌّ فينا، وفي قلوب أجيالنا التي ستتربى على حب محمد، والولاء لآل بيته، والبراءة من أعدائهم؛ ليكون على أبواب الحرب معها، فيفتحونها نصرة لله ورسوله والدين المحمدي الأصيل.
أم الضيفة الحاجة لطفية عبدالله فتقول: “حضورنا اليوم هو لأجل رسول الله حباً وتعظيماً، وإحيَـاء مولده، واستذكار سنته وأخلاقه التي ربينا أبناءنا وأحفادنا عليها لنكونَ ضمن الأُمَّــة التي رباها النبي على مكارم الأخلاق تحت ظلال الدولة الإسلامية.
وتوجّـه رسالة للأُمَّـة للخروج من حالة الصمت على أفعال الصهاينة، وعليها إحيَـاء هذا اليوم ليحيي قلوبهم ويخرجها من ظلمات الصهيونية إلى نور الإسلام الذي سيولد فيهم روحية جهادية تقف مساندة لغزة وفلسطين، وإعادة اليهود إلى حَيثُ كانوا قبل سبعين عاماً.
عظمة الرسالة:
بدورها توضح الحاجة أم محمد العزي، وهي من ضمن اللواتي خرجن للمشاركة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أنها خرجت مع بناتها وزوجات أبنائها وأحفادها صغاراً وكباراً للاحتفال بهذه المناسبة التي تمثل يوم ميلاد النور المحمدي.
وتؤكّـد أن هذا الحضور العظيم هو حضور الثبات، والتمسك بالدين، وقيمه وفيه ثبات على المنهجية المحمدية التي يجب على الأُمَّــة أن تكون عليها كي تهزم أعداءها الذين يتحالفون اليوم على غزة ويساندون الصهاينة في حربهم عليها.
وتتمنى أم محمد العزي، أن يكون مشهد احتفالات اليمن بيوم المولد حافزاً لبقية الدول الإسلامية لأن تحذو حذو اليمن في هذه الاحتفالات التي تغيض الكفار وتحبط مؤامراتهم، وتحيي القلوب بنور الرسالة الخالدة.
وفي السياق ترى الضيفة شيماء عبد الكريم الرميمة، أن أهميّة إحيَـاء ذكرى المولد النبوي الشريف تتمثل في تعظيم شعائر الله سبحانه، يحث يقول تعالى: [وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ] صدق الله العظيم.
وتواصل: “وبالتالي فهذه مناسبة يتم من خلالها الحديث عن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- وعن تربيته وسيرته ورسالته وما فيها من هداية وبصيرة ووعي نحييه في قلوبنا، ونجدد به روحية الإيمان لنحظى بمحبة الله ورسوله ونكون ضمن حزبهم المؤمنين”.
وتشير الرميمة إلى أن الخروج والاحتفال بذكرى المولد يُعبر عن الاهتداء والاقتدَاء برسول الله كما في قوله تعالى: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}.
محطة جامعة:
أما الضيفة خديجة أحمد الكبسي، فتؤكّـد أن إحيَـاء ذكرى المولد النبوي، هو فعل عظيم يحبه الله ورسوله، ويغيظ الأعداء الذين يحاولون القضاء على دينه وَقيمه؛ لجعل أُمَّـة محمد تابعة لهم؛ وكي تقتدي بشخصيات منهم، فتكون بذلك تابعة لكل أهوائهم، وبعيدة عن كُـلّ ما ينهض بها لتكون الأُمَّــة الأقوى والأعلى مكانة.
وتشير الكبسي إلى أن ما نراه اليوم في غزة من قتل وتدمير في ظل صمت أبناء الأُمَّــة ما هو إلَّا نتيجة البعد عن الدين، وعن النبي محمد الذي جاهد اليهود وطردهم من الجزيرة العربية، وفي القرآن الذي أنزل عليه، حَيثُ حرم الله الولاء لهم وبين مدى حقدهم على النبي ودينه وأمته.
وتتمنى الكبسي أن تكون مناسبة المولد النبوي مناسبة جامعة للأُمَّـة توحدها في التمسك بالدين والاقتدَاء بالنبي وتجمعها على كلمة سواء ضد أعدائها، وليكن الملتقى على أرض غزة بفتح حدودها وتحريرها، ومن ثم التوجّـه للصلاة في المسجد الأقصى مسرى النبي محمد وقبلة المسلمين مهد الأنبياء.
وعلى الصعيد ذاته تقول باسمة أحمد “لجنة نظام”: “أتينا إلى هنا احتفالاً وإحيَـاء لذكرى ولادة النور، والرحمة المهداة نبينا محمد الكريم، الذي بدد ظلمات الجهل والطاغوت، واستنقذ الأُمَّــة من الشرك والضلال إلى عبادة رب العالمين، إلى جانب عملنا في لجنة النظام لنرسل صورة عن أُمَّـة محمد تغيظ أعدائها”.
وتشير إلى أن إحيَـاء هذا اليوم بهذا الزخم الكبير هو تجديد للعهد وترسيخ لمبدأ الولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وفي الوقت ذاته براءة من أعدائهم، وفيها إحيَـاء الإيمان في القلوب التي لطالما عانت من الحرب والحصار ومأساة غزة فتكتسي بهجة وسروراً، لا سيَّما وقد افتتح هذا اليوم بعملية مباركة إلى عمق دولة الاحتلال.
بدورها تبين الضيفة غانمة الدرة، أن أهميّة إحيَـاء المولد تكمن في إطار التذكير برسول الله ودينه وسنته وقيمه التي تمثل خلاص النفس من عبودية الدنيا والفلاح في الآخرة، لا سيَّما في وقت غزت فيه ثقافات الغرب عقول أبناء الأُمَّــة وجعلتهم بعيدين عن دينهم، وأصبحوا مقلدين للغرب في أفعالهم وتصرفاتهم وحتى لكنات ألسنتهم، معتبرةً هذا الحضور هو مساندة لغزة ورسالة للأعداء أننا لا نزال متمسكين بديننا وشعارنا “إلَّا رسول الله”.
من جانبها تؤكّـد رباب الصنعاني، أن حضورها هو لأجل رسول الله انطلاقاً من قوله تعالى: [قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ] صدق الله العظيم.
وتواصل: “وبالتالي فإحيَـاء المولد هو من باب الفرح، وَتأكيداً للعهد أننا لا نزال على العهد، متمسكين بدينه، وسنته وعلى الوعد في نصرته ونصرة المستضعفين من أبناء الأُمَّــة”، مؤكّـدة أن “هذه الحشود سواء في الساحات النسائية، أَو الرجال هي رسالة للأعداء أننا أُمَّـة لا تهزم، وأننا رغم مأساة الحرب، لا نزال نحيي مناسبة المولد لتجديد الإيمان، والثبات على الحق والرسالة الخالدة، وهي دعوة لبقية أبناء الأُمَّــة لإحيَـاء القلوب، وإحيَـاء الدين وإحيَـاء روحية الإسلام التي ستجدد فينا روح المسؤولية تجاه قضية الأُمَّــة ونصرتها والانتصار لها”.
وفي الختام تقول هديل القملي “اللجنة الصحية”: إن “حضورها الأَسَاسي هو لإحيَـاء ذكرى ولادة المصطفى حمداً وشكراً لله على الرحمة، واعتراف بالفضل على النعمة المتمثلة بالنبي ودينه الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور، إلى جانب حضورها لخدمة ضيفات رسول الله اللائي خرجن في حرارة الشمس، والبعض من مناطقَ بعيدة لإحيَـاء هذا اليوم تلبية لدعوة السيد القائد”، مؤكّـدة على أن هذه المناسبة يجب أن تكون مناسبة جامعة للأُمَّـة توحدها تحت راية ولواء النبي العظيم لتقف صفاً واحداً في وجه كُـلّ الأعداء، وعلى رأسهم الصهاينة الذين يعتدون على جزء من أبناء الأُمَّــة وينتهكون المقدَّسات ويحرقون المصاحف في استهانة بالدين والأمّة، ولا خلاص للأُمَّـة إلا بالعودة لقيم هذا الدين، الذي يوماً ما جعل منا خيرَ أُمَّـة أخرجت للناس.
—————————————————————————-
المسيرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الشریف هذه المناسبة أبناء الأ م لله ورسوله رسول الله ل الله
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددها
فضل الصلاة على النبي فهي باب قُرب من الله تعالى الذي أمرنا في القرآن الكريم بالصلاة والسلام على الجناب النبوي الكريم، حيث إن الصلاة على النبي تفك الكروب وتفتح الأبواب المغلقة، وعلى المسلم الإكثار منها لينال فضل الصلاة على النبي، كما أن فضل الصلاة على النبي فى قضاء الحوائج من الأمور المجربة التي تقضي الحوائج وتفك الكروب ، و صيغة الصلاة على النبي ليست محددة وتجوز بأي طريقة فيها الصلاة والسلام على النبي وآل بيته، وعلينا الإخلاص والاعتناء عند الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وذلك من خلال حسن متابعته وكثرة الثناء عليه والانقياد لأوامره
فضل الصلاة على النبي
أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله عليه، فى فيديو سابق له على «يوتيوب»، فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى الحديث قائلاً: «قالوا الصحابة له يا رسول الله تلك صلاة الله وتلك صلاة الملائكة، فما الصلاة عليك، قال -صلى الله عليه وسلم- قولوا «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
وذكر الحديث الذي أخرجه النسائي «أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جاءَ ذاتَ يومٍ والبُشرَى في وجهِهِ فقلنا إنَّا لنرَى البُشرى في وجهِكَ قال إنَّهُ أتاني الملَكُ فقال يا محمَّدُ إنَّ ربَّكَ – عزَّ وجلَّ - يقولُ أما يرضيكَ أنَّهُ لا يصلِّي عليكَ أحدٌ إلَّا صلَّيتُ عليهِ عشرًا ولا يسلِّمُ عليكَ أحدٌ إلَّا سلَّمتُ عليهِ عشرًا».
ورد حديث يؤكد أنمن عجائب الصلاة على النبي أنها تفك الكروب وتزيل الهم، فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك». رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ـ وأحمد، وحسنه ابن حجر، و«الهم»: ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة ـ ويقصد بالحديث كما ذكر العلماء أنه إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ كفيت ما يهمك من أمور دنياك وآخرتك، أي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي1. امتثال لأمر الله بالصلاة عليه.
2. موافقته سبحانه وتعالى في الصلاة عليه.
3. موافقة الملائكة في الصلاة عليه.
4. حصول عشر صلوات من الله تعالى.
5. أن يرفع له عشر درجات.
6. يكتب له عشر حسنات.
7. يمحى عنه عشر سيئات.
8. ترجى إجابة دعوته.
9. الصلاة على النبي سبب لشفاعته صلى الله عليه وسلم.
10. الصلاة على النبي سبب لغفران الذنوب وستر العيوب.
11. الصلاة على النبي سبب لكفاية العبد ما أهمه.
12. الصلاة على النبي سبب لقرب العبد منه صلى الله عليه وسلم.
13. الصلاة على النبي تقوم مقام الصدقة.
14. الصلاة على النبي سبب لقضاء الحوائج.
15. الصلاة على النبي سبب لصلاة الله وملائكته على المصلي.
16. الصلاة على النبي سبب زكاة المصلي والطهارة له.
17. الصلاة على النبي سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته.
18. الصلاة على النبي سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
19. الصلاة على النبي سبب لردّه صلى الله عليه وسلم على المصلي عليه.
20. الصلاة على النبي سبب لتذكر ما نسيه المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
21. الصلاة على النبي سبب لطيب المجلس وألا يعود على أهله حسرة يوم القيامة.
22. الصلاة على النبي سبب لنفي الفقر عن المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
23. الصلاة على النبي تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
الصلاة على النبي24. نجاته من دعائه عليه برغم أنفه إذا تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم.
25. الصلاة على النبي تأتي بصاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها.
26. الصلاة على النبي تنجـي من المجلس الذي لا يذكر فيه اسم الله ورسوله صلى الله عليـه وسلم.
27. الصلاة على النبي سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والـصلاة على رسولـه صلى الله علـيه وسلم.
28. الصلاة على النبي سبب لفوز العبد بالجواز على الصراط.
29. الصلاة على النبي يخرج العبد عن الجفاء بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
30. الصلاة على النبي سبب لإلقاء الله تعالى الثناء الحسن على المصلي عليه صلى الله عليه وسلم بين السماء والأرض.
31. الصلاة على النبي سبب رحمة الله عز وجل.
32. الصلاة على النبي سبب البركة.
33. الصلاة على النبي سبب لدوام محبته صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك من عقود الإيمان لا يتم إلا به.
34. الصلاة على النبي سبب لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
35. الصلاة على النبي سبب لهداية العبد وحياة قلبه.
36. الصلاة على النبي سبب لعرض المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده صلى الله عليه وسلم.
37. الصلاة على النبي سبب لتثبيت القدم على الصراط.
38. تأدية الصلاة عليه لأقل القليل من حقه صلى الله عليه وسلم وشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا.
39. الصلاة على النبي متضمنة لذكر الله وشكره ومعرفة إحسانه.
40. الصلاة على النبي من أعظم الثمرات وأجل الفوائد المكتسبات بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس.
هل الصلاة على النبي في التشهد ركن تبطل الصلاة بتركه.. الإفتاء تحسم الجدلفضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. اعرف صيغتها
أفضل صيغة للصلاة على النبيأفضل صيغة للصلاة على النبي هناك عدة صِيغ للصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وذكر العلماء أن أفضلها هي الصلاة الإبراهمية: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
صيغ الصلاة على النبيهناك العديد من صيغ الصلاة على النبي ومنها :
الصلاة الإبراهيمية : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
صيغ مثل:
- «اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».
- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد ما في علم الله، صلاةً دائمة بدوام ملك الله».
- «اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد كمال الله وكما يليق بكماله».
- «اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد حروف القرآن حرفًا حرفًا، وعدد كل حرف ألفًا ألفًا، وعدد صفوف الملائكة صفًا صفًا، وعدد كل صف ألفًا ألفًا، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد ما أحاط به علمك، وجرى به قلمك، ونفذ به حكمك في برك وبحرك، وسائر خلقك».
- «اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلاتَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين».
-«اللهم صلِّ وسلم على صاحب الخُلق العظيم والقدر الفخيم مَن أرسلته رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وألحقنا بخُلقه وأدّبنا بأدبه، وأحيي فينا وفي أُمته هذه المعاني يا كريم».
- «اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد صلاة تحل بها عقدتي، وتفرج بها كربتي، وتمحو بها خطيئتي، وتقضي بها حاجتي».
- «اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاما تامًا على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم للۚه».
- «اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقًا لقربه، وتأكيدًا لحبه، وبابًا لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبدًا، وارض عن آله وصحبه السعداء، واكسنا حُلل الرضا».
- «اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تهب لنا بها أكمل المراد وفوق المراد، في دار الدنيا ودار المعاد، وعلى آله وصحبه وبارك وسلم عدد ما علمت وزنة ماعلمت وملء ما علمت».
-«اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ».
يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في المواطن الآتية:
-بعد الأذان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ».
-يوم الجمعة: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:«إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ».
-شهر رمضان: فقد رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: «أن رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ، إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قل: آمين، فقلت: آمين».
-عند كتابة اسم النبي - صلى الله عليه وسلم-: قال سفيان الثوري -رحمه الله تعالى-: «لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّ-م فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب».
-بين تكبيرات العيد: فقد رُوي عن علقمة بن قيس -رضي الله عنه- أنه قال: «أنَّ ابنَ مسعودٍ وأبا مُوسَى وحذيفةَ خرجَ عليهم الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يومًا قبلَ العيدِ فقال لهُمْ: إِنَّ هذا العِيدَ قد دَنا فكيفَ التَّكْبيرُ فيهِ؟ قال عبدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبيرَةً تَفْتَتِحُ بِها الصَّلاةَ وتَحْمَدُ رَبَّكَ وتُصَلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تقرأُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وتركعُ، ثُمَّ تقومُ فتقرأُ وتحمدُ ربَّكَ وتُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ ثُمَّ تركعُ».
-عند الصفا: فقد رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: «إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ».
صيغة الصلاة على النبي بقضاء الحاجات وتسهيل الأرزاق .. اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عن من سواك، اللهم اكتب لنا من خيرك ما لا يخطر ببالنا وارزقنا من حيث لا نحتسب
اللهم ما بشرنا بما يسُرنا وكف عنا ما يضرنا وابعد عنا كل شيء يؤذينا، حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى الله لراغبون، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلى آل محمد يا ذا الجلال والإكرام يا قاضي الحاجات يا أرحم الراحمين يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت الملك الحق المبين
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي اللهم لا سهل إلا جعلته سهلًا وإنك تجعل الحزن إن شئت سهلًا، اللهم لا تردنا خائبين وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خائبين ولا خاسرين، ولا صالين ولا مضلين، واغفر لنا يوم الدين يا أجود الأجودين يا الله
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ
اللَّهم إن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قليلًا فكثّره وبارك لي فيه يارب العالمين.
يا رزّاق ارزقني رزقًا حلالًا تُكفيني به وتُرضيني، اللَّهم زد في مالي وولد اللَّهم إني أسألك بجلال وجهك أن تُحقق لي جميع أُمنياتي وترزقني الرّزق الحلال، ولا تُصعّب لي حاجةً ولا تُعظّم علي أمرًا ولا تجعل مُصيبتي في ديني ولا تجعل الدّنيا أكبر همّي.
اللَّهم إني أسألك الصّبر عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء والنّصر على الأعداء ومُرافقة الأنبياء
اللَّهم ارزقني علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل سقم. اللَّهم أغننا برزقك الحلال عن الحرام، وبفضلك عمّن سواك.
اللَّهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان بباطن الأرض فأخرجه
اللَّهم إني أدعوك دُعاء المُضطر قليل الحيلة وضعيف القوة، أن تغفرلي ذنبي الذي حرمني رزقي.
اللَّهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي.