سياسي أنصار الله يدين المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بأشد العبارات المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان.
وأكد المكتب في بيان له أن “جريمة الحرب والإبادة الجماعية والتصعيد الخطير لجيش العدو، لا يمكن أن يكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني”، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي لن يثني حزب الله والمقاومة الإسلامية عن الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك سيادة واستقرار لبنان بدعم وضوء أخضر أمريكي، لافتاً إلى أن الغطرسة الصهيونية تعبر عن فشل حقيقي في المواجهات العسكرية البشرية، وأن هذه الغطرسة الصهيونية تؤكد مدى نجاح ضربات حزب الله الأخيرة في الوصول إلى عمق الكيان في مواقع حساسة في حيفا وما بعد حيفا.
وعزى المكتب السياسي لأنصار الله أسر وأهالي الشهداء في هذا الفقد الأليم جراء الانتهاكات الصهيونية الموغلة في الإجرام واستباحة الدما، مجدداً نجدد التضامن مع لبنان حكومة وشعباً ومقاومة.
وفي السياق أكد المكتب السياسي على جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في استمرار إسناد فلسطين من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية، مشيراً إلى أن الدم واحد، والجرح واحد، والعدو واحد، والمصير واحد، موضحاً أنه لا مناص
من المقاومة كخيار لا بديل عنه للمضي في معركة الكرامة، مهما كانت الأخطار والتضحيات، وليقضي الله أمرا كان مفعولاً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
أشار مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر خلال حفل تأبيني إلى "أننا منذ البداية قبلنا لأنفسنا ان نكون في معركة الإسناد لغزة، لإن سلاح المقاومة وقوة المقاومة هي رهن الدفاع عن المظلومين، ففي غزة لم يسلم من جرائم العدو الصهيوني الأطفال والنساء والشيوخ المسنين، ارتكب المجازر وفرض الحصار وجوّع الناس ودمر البيوت والمساجد ودور العبادة والمستشفيات، ومنع كل مقومات الحياة عن غزة".
وأضاف: "ساندنا الحق ووقفنا الى جانب الحق لذا فإن العالم جمع جمعه علينا من أجل قتالنا في لبنان وكان هدفهم إزالة حزب الله من الوجود وتجريدنا من عناصر القوة، ولكن هدف إزالتنا لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الحافة الأمامية، ولم يستطع العدو الدخول الى الخيام، ولم يستطع ان يثبت في عيتا الشعب التي هي على الحدود او في كفركلا أو مارون الراس".
واعتبر ان "ما يفعله الإسرائيلي اليوم هو عربدة نتيجة توقف القتال، فعندما كان المجاهدون في ساحة المعركة لم يستطع العدو أن يفعل ما يفعله اليوم، كان يهجم ولكنه كان يُقتل. وبقي المجاهدون حتى اللحظة الأخيرة صامدون في المواقع الأمامية، وكذلك بيئة المقاومة كانت صامدة وحاضرة".
وختم النمر: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، انتصرنا بقوتنا، وانتصرنا بمجاهدينا وبصمودنا، ومن يتحدث خلاف ذلك هو واهم وكاذب. في الأيام الأولى من المعركة أعطى الأميركي الضوء الأخضر للإسرائيلي وأدار الظهر للمفاوضات، ولكن عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنها غير قادرة على الإستمرار في المعركة، وحدها ساحات المقاومة استطاعت أن تضرب تل أبيب، والعالم شاهد على شاشات التلفزة كيف كانت تل أبيب تحترق". (الوكالة الوطنية للإعلام)